إيران لا تستبعد عقد لقاء بشأن الاتفاق النووي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

إيران لا تستبعد عقد لقاء بشأن الاتفاق النووي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران لا تستبعد عقد لقاء بشأن الاتفاق النووي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

إيران
طهران _ العرب اليوم

صرحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اليوم الاثنين، بأن إيران لن يكون هناك عرض أفضل لها على الطاولة من الموجود حاليا حول الاتفاق النووي والأمر يعود لها في اتخاذ القرارات الصحيحة.فيما قال الكرملين، اليوم الاثنين، إن عدداً من القضايا لا يزال عالقاً في المفاوضات بشأن العودة للاتفاق النووي الإيراني.

وكانت روسيا، وهي حليف يزداد قرباً من طهران، واحدة من الموقعين على الاتفاق النووي الأصلي المبرم عام 2015 إلى جانب الصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة. وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم، إنه لا يمكنه استبعاد عقد لقاء بشأن إحياء الاتفاق النووي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتعثرت المحادثات غير المباشرة التي استمرت لشهور بين إيران والولايات المتحدة لعدة أسباب، من بينها إصرار طهران على أن تغلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقاتها بشأن آثار يورانيوم عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة، وأن تضمن الولايات المتحدة أنها لن تنسحب من أي اتفاق نووي مرة أخرى قبل إحياء الاتفاق. وقال كنعاني: "علي باقري كني، كبير المفاوضين المعنيين بالملف النووي، سيكون حاضراً في الجمعية العامة ضمن الوفد، ولكن لا توجد خطة محددة لمناقشة الاتفاق النووي. ومع ذلك، لا أستبعد إمكان إجراء محادثات بشأنه". وأضاف أن طهران لم تغادر طاولة المفاوضات أبداً.

لكنه استبعد عقد اجتماع بين المسؤولين الإيرانيين والأميركيين في نيويورك. وتوقفت العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن منذ عام 1979، واستمرت الخلافات بشأن الكثير من القضايا.وفي مقابلة مع شبكة "سي. بي. إس" بُثت أمس الأحد، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن طهران ستكون جادة بشأن إحياء الاتفاق النووي إذا كانت هناك ضمانات بأن واشنطن لن تنسحب مرة أخرى منه، مثلما حدث في عام 2018 في عهد الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب، الذي قال إن الاتفاق كان ضعيفاً جداً.

وقال رئيسي: "إذا كان التعامل جيداً وعادلاً فسنكون جادين في التوصل إلى اتفاق".وتهاوى اتفاق 2015، الذي قيدت بموجبه طهران برنامجها النووي المثير للنزاع مقابل تخفيف العقوبات الدولية، منذ انسحاب الولايات المتحدة، إذ انتهكت إيران القيود المتعلقة بتخصيب اليورانيوم.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيران تغلق الحدود مع العراق بسبب مخاوف على مواطنيها

 

طهران ترحيل 19 سجينا إيرانيا من قطر لقضاء محكومياتهم في إيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران لا تستبعد عقد لقاء بشأن الاتفاق النووي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إيران لا تستبعد عقد لقاء بشأن الاتفاق النووي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab