مقتل قيادي ميداني حوثي في ميدي واختطاف شيخ قبلي من داخل المستشفى
آخر تحديث GMT02:01:51
 العرب اليوم -

بن دغر يؤكد أن الشعب لن يسمح بأن تحكمه مليشيات مسلحة لا تومن بالدولة الاتحادية

مقتل قيادي ميداني "حوثي" في ميدي واختطاف شيخ قبلي من داخل المستشفى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل قيادي ميداني "حوثي" في ميدي واختطاف شيخ قبلي من داخل المستشفى

مليشيات "صالح والحوثي"
عدن - العرب اليوم

قُتل خمسة مدنيين، وجرح ثلاثة آخرون، اليوم الأربعاء،  بغارة جوية لطيران التحالف، في محافظة حجة، شمال غربي اليمن. وقال مراسل ”يمن مونيتور” نقلا عن مصادر محلية  إن” الغارة الجوية استهدفت منزل المواطن حسين قاسم الحملي في منطقة العاتي شمال بلدة حيران في محافظة حجة، وخلفت هؤلاء الضحايا”.

واشتدت وتيرة القتال بين القوات الحكومية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي من جهة وبين مليشيات "صالح والحوثي" من جهة أخرى في محافظة حجة، شمالي غرب البلاد، اليوم الأربعاء. وتمكنت القوات الحكومية من استعادة السيطرة على عديد مواقع ومباني في الأحياء الغربية لمدينة ميدي الساحلية الحدودية. وقال مصدر أمني إن معارك شرسة دارت بين الطرفين في المنطقة إثر هجمات متفرقة للقوات الحكومية من عدة محاور.

وخلفت المعارك بحسب المصدر نفسه، عددًا من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات لم تتوفر أي احصائية بعددهم، علاوة على سقوط أسير بيد القوات الحكومية يدعى  نبيل أحمد شوعي فرحان. وبالتوازي، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية مكثفة على مواقع متفرقة للمليشيات جنوبي مديرية ميدي الحدودية.
وطبقا لما أفاد المصدر فإن الغارات خلفت مقتل وإصابة العديد من مسلحي المليشيات بينهم القيادي الميداني للمليشيات المدعو محمد اسماعيل المداني. وتزامنت الغارات مع أخرى مماثلة لمقاتلات التحالف استهدفت مواقع وتجمعات للمليشيات في مزارع النسيم، والخضراء، بالمديرية ذاتها. كما قصفت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات للمليشيات مثلث عاهم، وعديد مواقع مجاورة بمديرية حرض الحدودية، ما أدى الى تدمير منصة أطلاق صواريخ كاتيوشا وأسلحة ثقيلة ومتوسطة.

من جهة ثانية، لقي مسؤول عسكري مصرعه اليوم الأربعاء، بانفجار عبوة ناسفة غرب مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، حسبما قال مراسل "المصدر أونلاين"، والذي أفاد بأن العبوة الناسفة انفجرت في سيارة العقيد الركن علي السعدي على الطريق العام غرب مدينة الحزم، ما أدى إلى مقتله على الفور. والسعدي هو رئيس عمليات لواء الأمل المرابط في مديرية المتون غربي المحافظة.

من جهة ثانية، أفاد مصدر قبلي في مديرية "وشحة" بمحافضة حجة بأن  مليشيات الحوثي اختطفت اليوم الأربعاء الشيخ تاعب علي طلة، من مستشفى المديرية ونقلته الى مكان مجهول. وأوضح المصدر " أن المليشيات اختطفته من مستشفى المديرية أثناء مرافقته لعائلته التي تركتها المليشيات هناك بعد أن اعتقلت الشيخ طلة . وأشار المصدر الى ان  الشيخ يعد أحد الوجاهات القبلية البارزة في مديرية "وشحة "ومحافظة حجة وفي عدن، أكد رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر اهتمام الحكومة بمديرتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة وتوفير الدعم بحسب الامكانيات المتاحة، موجهاً بارسال الإدوية و المستلزمات الطبية بشكل عاجل إلى مستشفيات بيحان و عسيلان،وتوفير كادر طبي مؤهل لمسشفى عسيلان ودفع المرتبات الأطباء، وتوفير ماتتطلبة المقاومة من دعم.

جاء ذلك خلال استقباله ،اليوم، في قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة قائد اللواء 19 مشاة العميد علوي حصيان والشيخ ناجي بن صالح شليل الحارثي وعدد من قادة المقاومة الشعبية في جبهة عسيلان بمحافظة شبوة. وفِي اللقاء الذي حضره عدد من الوزراء ونائب رئيس هيئة الأركان العامة وعدد من ضباط الجيش الوطني، رحب رئيس الوزراء بقادة المقاومة ومشايخ واعيان مديرية عسيلان في العاصمة المؤقتة عدن الذي عانت من صلف وبطش المليشيا الانقلابية قبل أن تنعم بالأمن والاستقرار وتعود إلى حاضنة الدولة والجمهورية.

ونقل بن دغر لهم تحيات وتقدير رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، مشيراً الى ان الحكومة تعمل وفقاً لتوجيهات الرئيس والذي يولي جبهة بيحان وعسيلان اهتمام كبير ويتابع بشكل مستمر الأوضاع في المديرتين واللتين تمثلا رمز اليمن ومقاومة الظلم والبهتان. ‎ واشاد رئيس الوزراء بالتضحية الكبيرة الذي قدمها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أبناء بيحان وعسيلان ومعهم ابناء الوطن دفاعاً وذوداً عن الجمهورية والوحدة وهزيمة المليشيا الانقلابية وأنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

وقال رئيس الوزراء: “بيحان وعسيلان مناطق مناضلة واهلها مقاومون أفذاذ دافع ابنائها على الجمهورية وكانوا السباقين في مواجهة الاستعمار وشاركت قبائلها في ثورة الاستقلال وهم اليوم يسطرون أروع الانتصارات والصمود في مواجهة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية الذين يستميتون في أسقاط بيحان وعسيلان نظراً لموقعها الجغرافي والاقتصادي المهم.
واضاف ” سنرغم الحوثيين وصالح على العودة إلى السلام الشامل والعادل، والتخلي عن السلاح والانسحاب من المدن، ولن يسمح شعبنا اليمني أن تحكمه مليشيا مسلحة لا تومن بالدولة الاتحادية وترفض الديمقراطية وحقوق المواطن وحرياته”.

وقد استمع رئيس الوزراء من الحضور إلى شرح مفصل عن سير المعارك القتالية في الجبهة والصمود الذي يحققه إبناء الجيش الوطني والمقاومة مسنودين بقوات التحالف برغم قله الدعم والامكانيات، مطالبين الحكومة بالدعم السريع وخاصة في الجوانب العسكرية والخدمية، مستعرضين أهمها. وأعربوا عن سعادتهم باستقبال رئيس الوزراء لهم وسماعه لهموم ومشاكل بيحان وطرح كل القضايا أمامه بكل وضوح وشفافية، مستعرضين الانتهاكات التي تقوم بها المليشيا الانقلابية في تفجير المنازل وزراعة الألغام وغيرها من الانتهاكات الأخرى، مؤكدين أن ابناء عسيلان سيظلون اوفياء للشرعية ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية والمشروع الوطني في إقامة اليمن الاتحادي الذي يتطلع اليه كل اليمنيون، وطالبوا بسرعة قيام الإقليم.

واليوم حذرت مليشيات "الحوثي" العسكريين من المطالبة بمرتباتهم المنهوبة منذ عام، كما هددتهم بمحاكمة عسكرية تنتهي بالإعدام. وقال وزير الشؤون القانونية في حكومة الانقلابييين والمحسوب على ميليشيات الحوثي، عبدالرحمن المختار، في صفحته على "فيسبوك" من يشترط من العسكريين دفع مرتبه مسبقاً لأداء واجب الدفاع عن الوطن عليه أن يعيد كافة المرتبات والمزايا المالية العينية والنقدية التي تقاضاها خلال فترة خدمته، وعليه أن يستعد للتجريد من الرتب والأوسمة والنياشين العسكرية، وأن يستعد أيضا لمحاكمة عسكرية قد تنتهي بالإعدام.
 وطالب الوزير الحوثي العسكريين الذين يشترطون دفع مرتباتهم، بالاستعداد للتجريد من الرتب والأوسمة والنياشين العسكرية، كما طالبهم بإعادة كافة المرتبات والمزايا المالية العينية والنقدية التي تقاضوها خلال فترة خدمتهم، وفق تعبيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قيادي ميداني حوثي في ميدي واختطاف شيخ قبلي من داخل المستشفى مقتل قيادي ميداني حوثي في ميدي واختطاف شيخ قبلي من داخل المستشفى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab