السلطات الليبية تُسلم مصر رفات 20 جثمانًا لأقباط مذبحة سرت
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

بعد 3 أعوام من تنفيذ الجريمة على أيدي "داعش" واكتشاف موقعها

السلطات الليبية تُسلم مصر رفات 20 جثمانًا لأقباط "مذبحة سرت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات الليبية تُسلم مصر رفات 20 جثمانًا لأقباط "مذبحة سرت"

عناصر من تنظيم "داعش"
القاهرة ـ أكرم علي ـ جمال علم الدين

تسلم السلطات الليبية نظيرتها المصرية، الإثنين، رفات 20 جثمانًا للأقباط المصريين الذين قتلوا على أيدي تنظيم "داعش" في مدينة سرت الليبية قبل ثلاثة أعوام، حيث تتولى وزارة الخارجية الليبية في طرابلس ومكتب النائب العام الليبي وعددًا من المسؤولين الأمنيين في مدينة مصراتة الإشراف على عملية نقل الرفات.

وكان تنظيم "داعش"، نشر مقطع فيديو في فبراير/شباط 2015، وهو يقتل 21 مواطنًا قبطيًا، وبالتواصل مع السلطات الليبية عُثر على جثامين الشهداء، واستخراجها وأجري تحليل الصفة الوراثية للتأكد من هويتهم، وتنقل الرفات محافظة المنيا بعد دخول مشرحة زينهم خلال 3 ساعات، تمهيدًا لتسليم الجثامين لأسرهم، وفقًا مصدر أمني مصري، وذلك بعد أن أجرت مصلحة الطب الشرعي تحليل DNA، عن طريق أخذ عينات من أسر الشهداء، ومطابقتها بتحاليل العينات التي أخذت من جثامين الشهداء، وأظهرت نتيجة التحليل مطابقتها وحددت أسماء الشهداء وأسرهم.

وأكد مسؤول في الخارجية المصرية لـ"مصر العرب"، أن السلطات الليبية تنسق مع المسؤولين المصريين لنقل رفات الأقباط المصريين، وذلك بالتنسيق مع باقي أجهزة الدولة المصرية، فيما وبق أن اعتراف أحد عناصر "داعش" قبل عدة أشهر عن تفاصيل عملية الذبح والتي كانت أواخر ديسمبر/كانون الأول من عام 2014، عندما أبلغ أمير ديوان الهجرة، هاشم أبو سدرة، بضرورة تجهيز سيارته وتوفير معدات طلبها منه والتوجه بها صحبة "بوسدرة" إلى شاطئ البحر خلف فندق المهاري.

وأضاف العنصر، وفق المركز الإعلامي لعملية البنيان المرصوص، أنه وجد بالمكان عددًا من مقاتلي داعش بزيهم الأسود المعتاد ومعهم 21 شخصًا آخرين بزي برتقالي مصريين ما عدا واحد ليشرف على عملية الذبح والي شمال أفريقيا لدى داعش، أبو المغيرة القحطاني، ويعلن للحاضرين بأن مشهد الذبح سيتم إخراجه في فيديو ليتم بثه للعالم".

وأوضح العنصر، أن المكان كان خلف فندق المهاري في مدينة سرت، مضيفًا أن "عمليات التصوير بالكاميرات التي كانت موزعة على الشاطئ أشرف عليها أمير ديوان الإعلام، محمد تويعب، وأبو عبدالله التشادي وأبو معاذ التكريتي، الذي أصبح واليًا لشمال أفريقيا بعد مقتل القحطاني.

وكشف العنصر أن المتحدث الذي ظهر في الفيديو كان والي طرابلس، أبو عامر الجزراوي، الذي كان يتلقى تعليماته في التصوير والكلام من التكريتي، مشيرًا إلى أن التصوير توقف أكثر من مرة من بينها مرة كان يحاول فيها أحد الضحايا المقاومة وتم ضربه فيما كان بقية الضحايا مستسلمين بشكل تام إلى حين بدء عملية الذبح عندما صدرت بعض أصوات المذبوحين إلا أن العملية استمرت ووضعت الرؤوس فوق الأجساد.

وأبرز الشاهد أنه بعد عملية الذبح وانتهاء التصوير كشف الذباحون عن أقنعتهم ليتعرف عليهم ومنهم وليد الفرجاني وجعفر عزوز وأبو ليث النوفلية وحنظلة التونسي وأبو أسامة التونسي وأبو حفص التونسي، فيما كان الآخرون سمر البشرة وكان أبو عامر الجزراوي قائد المجموعة وهو من كان يلوح بالحربة ويتحدث باللغة الإنجليزية في الإصدار.

وكان تنظيم "داعش" الإرهابي، نشر مقطع فيديو في فبراير 2015، وهو يقتل 21 مواطنًا قبطيًا، وبالتواصل مع السلطات الليبية عُثر على جثامين الشهداء، واستخراجها وأجري تحليل الصفة الوراثية للتأكد من هويتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الليبية تُسلم مصر رفات 20 جثمانًا لأقباط مذبحة سرت السلطات الليبية تُسلم مصر رفات 20 جثمانًا لأقباط مذبحة سرت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab