مصر تكثف اتصالاتها لوقف حرب غزة وتنفي نقل معبر رفح
آخر تحديث GMT05:23:00
 العرب اليوم -

مصر تكثف اتصالاتها لوقف حرب غزة وتنفي "نقل معبر رفح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تكثف اتصالاتها لوقف حرب غزة وتنفي "نقل معبر رفح"

معبر فح المنفذ الوحيد لإيصال المساعدات إلى غزة
القاهرة ـ العرب اليوم

نفى مصدر أمني مصري رفيع المستوى، وجود أي موافقة من القاهرة على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد قرب كرم أبو سالم، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، الأحد.كما أكد عدم وجود أي مباحثات مصرية لإشراف إسرائيلي على منفذ رفح، وتمسّك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من المنفذ.

كذلك شدد على أن مصر ترفض دخول أي قوات مصرية إلى قطاع غزة، مردفاً أن ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد العملية العسكرية الجارية هو شأن فلسطيني.

فيما ختم قائلاً إن مصر سبق أن أبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية الجارية في غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق نار دائم وتبادل المحتجزين والأسرى.

يذكر أنه في 29 مارس الفائت، كشف اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين أن وزير الدفاع يوآف غالانت طرح، خلال زيارة لواشنطن، إمكانية إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات تضم قوات من دول عربية لحفظ الأمن والنظام في قطاع غزة، وحماية قوافل المساعدات الإنسانية، حسب موقع "أكسيوس".

كما أضافا أن غالانت اقترح نشر قوة عربية في غزة لفترة انتقالية محدودة تتولى تأمين الرصيف البحري الذي تقيمه الولايات المتحدة أمام سواحل غزة لتلقي المساعدات القادمة عبر الممر البحري من قبرص.

كذلك أشارا إلى أن غالانت طلب من واشنطن في اجتماعات مع وزيري الدفاع لويد أوستن والخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، دعماً سياسياً ومادياً أميركياً لهذه المبادرة، لكن هذا الدعم لا يشمل نشر قوات أميركية على الأرض.

ولفت "أكسيوس" إلى أن المسؤولين الإسرائيليين البارزين يعتقدان أن تكوين قوة عسكرية متعددة الجنسيات من شأنه أن يكون بديلاً عن حكم حماس لقطاع غزة.

كما قال مسؤول إسرائيلي إن هناك تقدماً في الترويج لمبادرة غالانت سواء من حيث استعداد الإدارة الأميركية لمناقشتها أو من حيث انفتاح دول عربية عليها.

كذلك نقل عن مسؤول بدولة عربية شملها مقترح غالانت قوله، إن الدول العربية ليست مستعدة لإرسال قوات لتأمين شاحنات المساعدات لكنها قد تفكر في إرسال قوات لحفظ السلام بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.

غير أن مصادر "العربية" أكدت حينها أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل وواشنطن رفضهم إرسال قوات عربية إلى غزة.

وأضافت أن وجود قوات حفظ السلام في غزة ما زال محل نقاش، مشيرة إلى أن الدول الوسيطة تمسكت بإشراف الأمم المتحدة والأونروا على المساعدات بغزة.

كما أردفت أن إسرائيل اقترحت وجود قوات عربية في غزة لمدة بين 6 أشهر وسنة ونصف، مبينة أن إسرائيل اقترحت إرسال وفود إلى دول الوساطة للتشاور حول قوات مشتركة بغزة.

يشار إلى أن العديد من السيناريوهات كانت طرحت في الأروقة الدولية حول مرحلة ما بعد الحرب في غزة، من بينها عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع، مع تعديلات عليها أو تسليم الحكم لحكومة تكنوقراط، أو حتى إشراف مصري مع قوة سلام دولية لحفظ الأمن على الأرض، إلا أن أياً منها لم ينل نصيبه من التوافق الدولي والإقليمي بعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تكثف اتصالاتها لوقف حرب غزة وتنفي نقل معبر رفح مصر تكثف اتصالاتها لوقف حرب غزة وتنفي نقل معبر رفح



GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 العرب اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مسلحون يهاجمون مطرانية للروم الأرثوذكس في سوريا

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 22:04 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 فلسطينيين بضربة إسرائيلية على قطاع غزة

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

غرق 20 مهاجرا في تحطم مركب قبالة سواحل تونس

GMT 14:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء 4 مناطق في وسط غزة

GMT 20:40 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تسجل أول إصابة بشرية شديدة بإنفلونزا الطيور

GMT 21:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 21 من الفصائل الموالية لتركيا في هجوم على ريف حلب

GMT 05:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصرع 20 مهاجرا جراء غرق قاربهم في ثاني مأساة خلال أسبوع

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

معارك عنيفة بالخرطوم ومباحثات أممية لحل الأزمة السودانية

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab