وباء كورونا يضرب سجن رومية المركزي في لبنان
آخر تحديث GMT16:44:17
 العرب اليوم -

مخاوف من كارثة صحية بسبب الاكتظاظ داخل مبانيه

وباء "كورونا" يضرب سجن "رومية" المركزي في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وباء "كورونا" يضرب سجن "رومية" المركزي في لبنان

فيروس كورونا
بيروت ـ العرب اليوم

كانت الرعاية الصحية في سجن رومية محل سؤال وانتقاد كبيرين، وذلك بسبب الاكتظاظ الكبير داخل مبانيه، حيث يقترب عدد نزلائه من خمسة آلاف، في حين أنه يتسع لـ1500 سجين أو موقوف. وتضاعفت المخاوف في الساعات الأخيرة بعد كشف قوى الأمن الداخلي عن إصابة 13 نزيلا و9 من عناصر الأمن في السجن، موضحة في بيان أنه تم نقل السجناء إلى داخل مبنى كان قد جهّز للحجر في السجن المركزي، وقد خصص بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية. كما أشار البيان إلى تجهيز أقسام في عدة مستشفيات حكومية لمعالجة من هم بحاجة لعلاج، ومتابعتهم، لكن صورا حديثة سربت من داخل السجن كشفت عن حجم الاختلاط والاكتظاظ، وانعدام أي شكل من أشكال الوقاية، الأمر الذي ينذر بكارثة صحية.  وتدحض ادعاءات قوى الأمن فيديوهات حصلت عليها "سكاي نيوز عربية"، تظهر مخالطة

مصابين مع سجناء آخرين، وبشكل يرفع من خطورة انتقال العدوى بين النزلاء. وفي الصور الخاصة بـ"سكاي نيوز عربية"، من داخل السجن يظهر "شاويش" (يتولى إدارة شؤون قسم من السجن والسجناء بإشراف إدارة السجن) يدعى حسين حرب وهو مصاب بـفيروس كورونا، ويهدد المسؤولين بعملية فرار جماعية في حال لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم من تفشي الوباء. كما يبين الفيديو تجمع العشرات إلى جانب "الشاويش" من دون اتخاذ أي إجراءات وقائية لمنع انتقال العدوى. وأفادت مصادر من داخل السجن، أن إدارة "سجن رومية" سحبت كل عناصر قوى الأمن من مبنى المحكومين خشية تفشي الإصابات وانتقالها من النزلاء إلى العناصر الأمنية أو العكس. وتواصل فرق صحية وصلت الى السجن منذ يومين إجراء المزيد من الفحوص للنزلاء لتحديد حجم تفشي الوباء، كما تم توقيف كل عمليات سوق السجناء أو نقلهم إلى قصور العدل لمتابعة محاكماتهم. وتقول مصادر قانونية إن أزمة الاكتظاظ في "رومية" تعود الى البطء في إجراءات إخلاء السبيل لعدد من المحكومين، والبت في أحكام موقوفين.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تراجع إصابات كورونا بعد زيادة قياسية السبت فى فرنسا

رقم قياسي لإصابات "كورونا" اليومية في العالم والوفيات تقترب من المليون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وباء كورونا يضرب سجن رومية المركزي في لبنان وباء كورونا يضرب سجن رومية المركزي في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab