دراسة ترى أن الولايات المتحدة تقبل ببقاء الأسد رغم التصريح برحيله
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

بعد 7 سنوات من الحرب السورية وثبات الموقف المصري بشأنها

دراسة ترى أن الولايات المتحدة تقبل ببقاء الأسد رغم التصريح برحيله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة ترى أن الولايات المتحدة تقبل ببقاء الأسد رغم التصريح برحيله

الرئيس السورى بشار الأسد
القاهرة – علي السيد

مرت 7 سنوات على بداية الحرب في سورية، ورغم تصميم الولايات المتحدة على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أنه في الوقت الراهن ربما تغيرت الرؤية، حيث أن الولايات المتحدة في الواقع تقبل ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة ، على الرغم من التصريحات بشأن ضرورة رحيله والمواقف المعلنة رسميا.

واستعرضت الخبيرة في شؤون التخطيط الاستخباراتي، جينيفر كافاريلا من معهد دراسة الحرب، في مقال لها بحسب شبكة "فوكس نيوز"، الاستراتيجية الأميركية في سورية التي أعلن عنها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قبل عدة أيام. وتحدثت عن النقاط التي يجب على الإدارة الأميركية تغييرها، حسب رأيها، وإن إحدى هذه النقاط هي "القبول بنظام بشار الأسد"، موضحة أن السياسات الأميركية في سورية تقبل بنظام الأسد في الواقع، بغض النظر عن التصريحات الشديدة اللهجة من الإدارة الأميركية. وعلى الرغم من تصريحات تيلرسون بأن وجود القوات الأميركية على الأراضي التي يسيطر عليها حلفاؤها في سورية يمهد الطريق نحو رحيل الأسد، الحقيقة هي عكس ذلك، حسب رأي الخبيرة.

وأشارت الخبيرة إلى أن "قوات سورية الديمقراطية" تسيطر على مناطق في شمال وشرق سورية، بعديا عن المناطق الأساسية التي تعتبر السيطرة عليها الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للأسد والمعارضة، وهي لم تقاتل النظام بشكل جدي ولم تسع لإسقاط الأسد.

ومن بين الأمور الأخرى، لفتت الخبيرة أيضا إلى أن الولايات المتحدة، إن كانت تريد تحقيق النجاح في سورية، ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار القاعدتين العسكريتين الروسيتين على ساحل المتوسط، وتتخذ خطوات للحد من التأثير الإيراني في سورية، وكذلك أن تعيد النظر في مناطق تخفيض التصعيد، التي يستفيد منها الأسد فقط، والعملية السياسية التي تجري وفقا للسيناريو الذي يرغب فيه الأسد أيضا.

وخلصت كافاريلا إلى القول إن الولايات المتحدة يجب أن تواجه الواقع، وتعترف بأن قدرات شركائها على الأرض في سورية محدودة، وأنها يجب أن تركز على الأعمال بدلا من الخطاب، ولا يمكن أن تثق بـ "اللعبة الدبلوماسية"، نظرا لأهمية سورية بالنسبة إلى أمن الولايات المتحدة.
وتتمسك مصر بموقفها منذ بداية الحرب في سورية وأنه ترفض الحل العسكري وتترك الخيار للشعب السوري الذي يقرر مصيره وأن يكون هناك حوار بين كافة الأطراف من أجل الوصول إلى حل مرضي للجميع.

ويشار إلى أن الموقف المصري أصبح يميل له بعض الدول الخليجية في الوقت الراهن ويعتبرون أن المشهد الآن تغير ولابد من أن يكون هناك حوار بين كافة الأطراف من خلال استضافة مؤتمر المعارضة السورية في المملكة العربية السعودية، والذي تحدث عن ضرورة إجراء محادثات واضحة وصريحة مع الحكومة السورية والوصول إلى حلول مرضية.
الجدير بالذكر أن الاستراتيجية الأميركية الحالية التي كشف عنها وزير الخارجية ريكس تيلرسون، تضم 5 نقاط رئيسية هي دحر "داعش" و"القاعدة" في سورية، وتحقيق عملية انتقال سياسي في سورية برعاية الأمم المتحدة وفقا للقرار 2254، والحد من التأثير الإيراني في سورية، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين إلى سورية، وإخلاء البلاد من أسلحة الدمار الشامل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ترى أن الولايات المتحدة تقبل ببقاء الأسد رغم التصريح برحيله دراسة ترى أن الولايات المتحدة تقبل ببقاء الأسد رغم التصريح برحيله



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab