دراسة ترى أن الولايات المتحدة تقبل ببقاء الأسد رغم التصريح برحيله
آخر تحديث GMT17:07:44
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بعد 7 سنوات من الحرب السورية وثبات الموقف المصري بشأنها

دراسة ترى أن الولايات المتحدة تقبل ببقاء الأسد رغم التصريح برحيله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة ترى أن الولايات المتحدة تقبل ببقاء الأسد رغم التصريح برحيله

الرئيس السورى بشار الأسد
القاهرة – علي السيد

مرت 7 سنوات على بداية الحرب في سورية، ورغم تصميم الولايات المتحدة على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أنه في الوقت الراهن ربما تغيرت الرؤية، حيث أن الولايات المتحدة في الواقع تقبل ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة ، على الرغم من التصريحات بشأن ضرورة رحيله والمواقف المعلنة رسميا.

واستعرضت الخبيرة في شؤون التخطيط الاستخباراتي، جينيفر كافاريلا من معهد دراسة الحرب، في مقال لها بحسب شبكة "فوكس نيوز"، الاستراتيجية الأميركية في سورية التي أعلن عنها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قبل عدة أيام. وتحدثت عن النقاط التي يجب على الإدارة الأميركية تغييرها، حسب رأيها، وإن إحدى هذه النقاط هي "القبول بنظام بشار الأسد"، موضحة أن السياسات الأميركية في سورية تقبل بنظام الأسد في الواقع، بغض النظر عن التصريحات الشديدة اللهجة من الإدارة الأميركية. وعلى الرغم من تصريحات تيلرسون بأن وجود القوات الأميركية على الأراضي التي يسيطر عليها حلفاؤها في سورية يمهد الطريق نحو رحيل الأسد، الحقيقة هي عكس ذلك، حسب رأي الخبيرة.

وأشارت الخبيرة إلى أن "قوات سورية الديمقراطية" تسيطر على مناطق في شمال وشرق سورية، بعديا عن المناطق الأساسية التي تعتبر السيطرة عليها الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للأسد والمعارضة، وهي لم تقاتل النظام بشكل جدي ولم تسع لإسقاط الأسد.

ومن بين الأمور الأخرى، لفتت الخبيرة أيضا إلى أن الولايات المتحدة، إن كانت تريد تحقيق النجاح في سورية، ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار القاعدتين العسكريتين الروسيتين على ساحل المتوسط، وتتخذ خطوات للحد من التأثير الإيراني في سورية، وكذلك أن تعيد النظر في مناطق تخفيض التصعيد، التي يستفيد منها الأسد فقط، والعملية السياسية التي تجري وفقا للسيناريو الذي يرغب فيه الأسد أيضا.

وخلصت كافاريلا إلى القول إن الولايات المتحدة يجب أن تواجه الواقع، وتعترف بأن قدرات شركائها على الأرض في سورية محدودة، وأنها يجب أن تركز على الأعمال بدلا من الخطاب، ولا يمكن أن تثق بـ "اللعبة الدبلوماسية"، نظرا لأهمية سورية بالنسبة إلى أمن الولايات المتحدة.
وتتمسك مصر بموقفها منذ بداية الحرب في سورية وأنه ترفض الحل العسكري وتترك الخيار للشعب السوري الذي يقرر مصيره وأن يكون هناك حوار بين كافة الأطراف من أجل الوصول إلى حل مرضي للجميع.

ويشار إلى أن الموقف المصري أصبح يميل له بعض الدول الخليجية في الوقت الراهن ويعتبرون أن المشهد الآن تغير ولابد من أن يكون هناك حوار بين كافة الأطراف من خلال استضافة مؤتمر المعارضة السورية في المملكة العربية السعودية، والذي تحدث عن ضرورة إجراء محادثات واضحة وصريحة مع الحكومة السورية والوصول إلى حلول مرضية.
الجدير بالذكر أن الاستراتيجية الأميركية الحالية التي كشف عنها وزير الخارجية ريكس تيلرسون، تضم 5 نقاط رئيسية هي دحر "داعش" و"القاعدة" في سورية، وتحقيق عملية انتقال سياسي في سورية برعاية الأمم المتحدة وفقا للقرار 2254، والحد من التأثير الإيراني في سورية، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين إلى سورية، وإخلاء البلاد من أسلحة الدمار الشامل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ترى أن الولايات المتحدة تقبل ببقاء الأسد رغم التصريح برحيله دراسة ترى أن الولايات المتحدة تقبل ببقاء الأسد رغم التصريح برحيله



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab