التحالف العربي يعترض صاروخًا باليستيًا حوثيًا في سماء المخا اليمنية
آخر تحديث GMT01:42:05
 العرب اليوم -

المقاتلات استهدفت تعزيزات عسكرية للميليشيات في حيس جنوب الحديدة

التحالف العربي يعترض صاروخًا باليستيًا حوثيًا في سماء المخا اليمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحالف العربي يعترض صاروخًا باليستيًا حوثيًا في سماء المخا اليمنية

قوات التحالف العربي
صنعاء ـ عبد الغني يحيى

كشفت مصادر يمنية محلية في مدينة المخا الساحلية غرب اليمن، أنّ الدفاعات الجوية لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن اعترضت، الأحد، صاروخاً باليستياً في سماء المدينة أطلقته ميليشيات الحوثي الانقلابية، وتمكّنت من تدمير الصاروخ في الجو قبل أن يصل إلى هدفه، ويأتي ذلك فيما استهدفت طائرات التحالف تعزيزات عسكرية للميليشيات بعدة غارات كانت في طريقها لدعم ميليشيات الحوثي في منطقة موزع شمال غرب محافظة تعز، وفي جبهة حيس جنوب محافظة الحديدة الساحلية.

ونفّذ طيران التحالف، يوم السبت، 30 غارة جوية في محافظات "حجة -صعدة -الجوف"، ودمر خلالها عدة أهداف تابعة للميليشيات الحوثية. وأفاد مراسل العربية أن طيران التحالف دمر منصة صواريخ وأكثر من 10 مركبات عسكرية كانت تقل عناصر للحوثين إلى جبهاتهم، كما متاريس وأوكار استخدمتها الميليشيات حصناً لها.

وأكد مصدر عسكري في الجيش اليمني الوطني لـ"العربية" أن الحوثيين يتكبدون يومياً مئات الخسائر في مواقعهم وعلى جبهات القتال، خاصة بعد أن فشلت جميع حيلهم التي استخدموها وكُشفت من خلال الجيش الوطني والتحالف، كما صدت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، السبت هجوماً لـ ميليشيات الحوثي باتجاه مديرية حيس في جبهة الساحل الغربي، حيث سقط أكثر من 60 قتيلاً وجريحاً من الانقلابيين، وذلك بإسناد من طائرات التحالف، وفق مصادر عسكرية.

وظهر نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح ، طارق صالح في الحديدة . وانتشرت صورة له تجمعه بمحافظ الحديدة الحسن طاهر، في غرفة عمليات تحرير الساحل الغربي، وكانت مناطق الساحل الغربي شهدت انتصارات عديدة، لاسيما في مدينة حيس في سبيل التقدم صوب عاصمة المحافظة اليمنية غرباً، وقد رأى بعض اليمنيين في تلك الصورة رسالة واضحة للدور الذي لعبه الطرفان في تحرير الساحل الغربي من سيطرة جماعة الحوثي.

ويعتبر طارق صالح "الرجل الثاني بعد صالح" وقد لعب دوراً فاعلاً، وشغل منصب القائد الميداني للانتفاضة التي اندلعت ضد الحوثيين في صنعاء أواخر العام الماضي، وأدت إلى مقتل الرئيس الأسبق صالح مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، ويشار إلى أن الحسن طاهر تم تعيينه بقرار جمهوري محافظاً للحديدة بعد انشقاقه عن جماعة الحوثيين حيث شغل منصب وكيل لمحافظة الحديدة.

وكان طارق طالب قبل نحو أسبوع في تصريح لافت، بالتوصل إلى تفاهمات بين كل "الأطراف والقيادات في الجبهات بمختلف مسمياتها وانتماءاتها الميدانية والسياسية"، بما يخدم الهدف المشترك لمواجهة ميليشيات الحوثي الانقلابية، وهو التصريح الثاني له عقب إفلاته من قبضة ميليشيات الحوثي حيث كان يقود المعارك ضدها في العاصمة صنعاء، والتي انتهت بمقتل "عمه" الرئيس الراحل علي عبدالله صالح مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد دعوته للانتفاضة الشعبية ضدهم، واعتبر مراقبون يمنيون هذا التصريح خطوة باتجاه تشكيل تحالف سياسي وعسكري جديد ضد ميليشيات الحوثي، وتطمين الأطراف المتخوفة من دور عائلة صالح، أو كما تسميها "عودة النظام السابق"، غير أن أطرافا في الشرعية اليمنية، ما زالت تتخذ موقفا عدائيا من عائلة صالح، وصوبت كل سهامها منذ ظهور طارق صالح باتجاهه، بل إن بعضها، وفق متابعين، وبدافع من "أحقاد شخصية"، تجاهلوا تماما العدو المشترك لليمنيين والتحالف العربي ممثلا بميليشيات الحوثي!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف العربي يعترض صاروخًا باليستيًا حوثيًا في سماء المخا اليمنية التحالف العربي يعترض صاروخًا باليستيًا حوثيًا في سماء المخا اليمنية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 العرب اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران

GMT 08:13 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

18 شهيدًا في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مخيم طولكرم

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 09:21 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقصف 5 بلدات في جنوب لبنان بالمدفعية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab