التحالف العربي يعترض صاروخًا باليستيًا حوثيًا في سماء المخا اليمنية
آخر تحديث GMT10:25:11
 العرب اليوم -

المقاتلات استهدفت تعزيزات عسكرية للميليشيات في حيس جنوب الحديدة

التحالف العربي يعترض صاروخًا باليستيًا حوثيًا في سماء المخا اليمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحالف العربي يعترض صاروخًا باليستيًا حوثيًا في سماء المخا اليمنية

قوات التحالف العربي
صنعاء ـ عبد الغني يحيى

كشفت مصادر يمنية محلية في مدينة المخا الساحلية غرب اليمن، أنّ الدفاعات الجوية لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن اعترضت، الأحد، صاروخاً باليستياً في سماء المدينة أطلقته ميليشيات الحوثي الانقلابية، وتمكّنت من تدمير الصاروخ في الجو قبل أن يصل إلى هدفه، ويأتي ذلك فيما استهدفت طائرات التحالف تعزيزات عسكرية للميليشيات بعدة غارات كانت في طريقها لدعم ميليشيات الحوثي في منطقة موزع شمال غرب محافظة تعز، وفي جبهة حيس جنوب محافظة الحديدة الساحلية.

ونفّذ طيران التحالف، يوم السبت، 30 غارة جوية في محافظات "حجة -صعدة -الجوف"، ودمر خلالها عدة أهداف تابعة للميليشيات الحوثية. وأفاد مراسل العربية أن طيران التحالف دمر منصة صواريخ وأكثر من 10 مركبات عسكرية كانت تقل عناصر للحوثين إلى جبهاتهم، كما متاريس وأوكار استخدمتها الميليشيات حصناً لها.

وأكد مصدر عسكري في الجيش اليمني الوطني لـ"العربية" أن الحوثيين يتكبدون يومياً مئات الخسائر في مواقعهم وعلى جبهات القتال، خاصة بعد أن فشلت جميع حيلهم التي استخدموها وكُشفت من خلال الجيش الوطني والتحالف، كما صدت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، السبت هجوماً لـ ميليشيات الحوثي باتجاه مديرية حيس في جبهة الساحل الغربي، حيث سقط أكثر من 60 قتيلاً وجريحاً من الانقلابيين، وذلك بإسناد من طائرات التحالف، وفق مصادر عسكرية.

وظهر نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح ، طارق صالح في الحديدة . وانتشرت صورة له تجمعه بمحافظ الحديدة الحسن طاهر، في غرفة عمليات تحرير الساحل الغربي، وكانت مناطق الساحل الغربي شهدت انتصارات عديدة، لاسيما في مدينة حيس في سبيل التقدم صوب عاصمة المحافظة اليمنية غرباً، وقد رأى بعض اليمنيين في تلك الصورة رسالة واضحة للدور الذي لعبه الطرفان في تحرير الساحل الغربي من سيطرة جماعة الحوثي.

ويعتبر طارق صالح "الرجل الثاني بعد صالح" وقد لعب دوراً فاعلاً، وشغل منصب القائد الميداني للانتفاضة التي اندلعت ضد الحوثيين في صنعاء أواخر العام الماضي، وأدت إلى مقتل الرئيس الأسبق صالح مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، ويشار إلى أن الحسن طاهر تم تعيينه بقرار جمهوري محافظاً للحديدة بعد انشقاقه عن جماعة الحوثيين حيث شغل منصب وكيل لمحافظة الحديدة.

وكان طارق طالب قبل نحو أسبوع في تصريح لافت، بالتوصل إلى تفاهمات بين كل "الأطراف والقيادات في الجبهات بمختلف مسمياتها وانتماءاتها الميدانية والسياسية"، بما يخدم الهدف المشترك لمواجهة ميليشيات الحوثي الانقلابية، وهو التصريح الثاني له عقب إفلاته من قبضة ميليشيات الحوثي حيث كان يقود المعارك ضدها في العاصمة صنعاء، والتي انتهت بمقتل "عمه" الرئيس الراحل علي عبدالله صالح مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد دعوته للانتفاضة الشعبية ضدهم، واعتبر مراقبون يمنيون هذا التصريح خطوة باتجاه تشكيل تحالف سياسي وعسكري جديد ضد ميليشيات الحوثي، وتطمين الأطراف المتخوفة من دور عائلة صالح، أو كما تسميها "عودة النظام السابق"، غير أن أطرافا في الشرعية اليمنية، ما زالت تتخذ موقفا عدائيا من عائلة صالح، وصوبت كل سهامها منذ ظهور طارق صالح باتجاهه، بل إن بعضها، وفق متابعين، وبدافع من "أحقاد شخصية"، تجاهلوا تماما العدو المشترك لليمنيين والتحالف العربي ممثلا بميليشيات الحوثي!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف العربي يعترض صاروخًا باليستيًا حوثيًا في سماء المخا اليمنية التحالف العربي يعترض صاروخًا باليستيًا حوثيًا في سماء المخا اليمنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab