قادمون يانينوى تعلن الاستعداد لتحرير أيمن الموصل والعثور على ورشة لـ"داعش"

أعلنت قيادة عمليات قادمون يا نينوى، الجمعة، أن القوات المشتركة ستمسك الجانب الأيسر من مدينة الموصل، الذي تم تحريره من عصابات "داعش" الإرهابية. وذكر بيان لقائد عمليات قادمون يانينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله "بعدما تحقق النصر العراقي الكبير في تحرير الجانب الأيسر، والاستعداد لتطهير الجانب الأيمن والمناطق الأخرى في نينوى، أوكلت مهمة مسك الأرض في الجانب الأيسر إلى القوات المشتركة جهاز مكافحة الاٍرهاب، الجيش العراقي، الرد السريع، الشرطة الاتحادية، وشرطة شرطة نينوى، والحشد الشعبي من أبناء نينوى وطالبت قيادة العمليات، المواطنين بـ "التعاون مع القوات العزاقيه لتحقيق الاستقرار الكامل في مناطقهم".

وكان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أعلن في 24 من كانون الثاني الجاري، رسمياً تحرير الجانب الأيسر من مدينة الموصل بشكل كامل، لافتا إلى "توقيع 27 مذكرة لإعادة بناء مشاريع مختلفة في المناطق المحررة بالموصل.

إلى ذلك عثرت القوات الأمنية على ورشة لصناعة العجلات الوهمية لعصابات "داعش" المتطرفة في حي العربي بمحافظة نينوى. وذكر بيأن لوزارة الدفاع تلقت "العرب اليوم" نسخة منه اليوم أن "قسم استخبارات عمليات تحرير نينوى أحد تشكيلات مديرية الاستخبارات العسكرية عثر على ورشة لصناعة مشبهات العجلات الوهمية من مادة الخشب التابعة لعصابات "داعش" الإرهابية ".

وأضاف أن " "داعش" تقوم بذلك لغرض تمويه وإيهام الطائرات المسيرة والاستطلاع والمقاتلة وبقية القطعات في منطقة الحي العربي بعد أن توضع في الطرق الرئيسية والتقاطعات لغرض استنزاف أكبر عدد من الصواريخ وصرف الأموال الطائلة لشراء الصواريخ والأعتدة المختلفة وتم صبغ العجلات باللون العسكري لتكون مقاربة جدا من عجلات جهاز مكافحة الإرهاب والجيش العراقي البطل.

في سياق متصل، أجرت قوات العمليات الخاصة "جهاز مكافحة التطرف" اليوم الجمعة استعراضاً عسكرياً هو الأول الذي تنفذه القوات المسلحة في الجانب الأيسر من مدينة الموصل منذ اجتياحها من قبل التنظيم في شهر حزيران عام 2014. وشهد الاستعراض رفع "أكبر" راية للعم العراقي قرب جامعة الموصل في الجانب الأيسر من المدينة من قبل قوات مكافحة التطرف.

وشهد الاستعراض أيضا حضورًا جماهيراً واسعا من مختلف الفئات العمرية من سكان مناطق الجانب الأيسر إذ عبّروا عن فرحتهم بتحرير أحيائهم من قبضة التنظيم المتشدد.

وكان رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن استعادة السيطرة على أيسر الموصل بشكل كامل وطرد عناصر "داعش" منه بعد أكثر من 100 يوم من القتال ضمن الحملة العسكرية الواسعة التي انطلقت في 17 من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2016.