شرطة مكافحة الإرهاب التونسية تستدعي الغنّوشي رئيس البرلمان وزعيم النهضة لإستجوابه
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

شرطة مكافحة الإرهاب التونسية تستدعي الغنّوشي رئيس البرلمان وزعيم النهضة لإستجوابه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شرطة مكافحة الإرهاب التونسية تستدعي الغنّوشي رئيس البرلمان وزعيم النهضة لإستجوابه

زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي و رئيس البرلمان التونسي
تونس ـ العرب اليوم

استدعت شرطة مكافحة الإرهاب زعيم حزب النهضة، المعارض الرئيسي في تونس، راشد الغنوشي. والغنوشي هو أيضاً رئيس البرلمان، الذي حله الرئيس قيس سعيد بشكل مثير للجدل هذا الأسبوع ، وهي الخطوة التي ندد بها زعيم المعارضة. وكانت وحدة مكافحة الإرهاب التونسية استدعت الخميس أكثر من ثلاثين سياسياً شاركوا في جلسة برلمانية على الإنترنت، في تحد لقرار الرئيس التونسي قيس سعيّد بحل البرلمان.
وكانت هذه الجلسة هي الأولى منذ أن علق الرئيس سعيد عمل البرلمان قبل ثمانية أشهر واستولى على سلطات واسعة.
وكان الغنوشي قال إن "التحرك لحل البرلمان يعمق الأزمة السياسية ويشكل تهديداً أكبر للوضع الاقتصادي وسيقضي على المؤسسات"، واصفاً وعد سعيد بإجراء استفتاء على دستور جديد بأنه "استعراض مسرحي".
وقال سعيد الخميس إن إجراء الانتخابات التشريعية خلال الـ 90 يوماً المقبلة "غير مرجح"، وذلك خلال اجتماع الخميس مع رئيسة الوزراء، نجلاء بودن، ونشرتها صفحة الرئاسة التونسية على فيسبوك.
ودعت عدة شخصيات، بما في ذلك عبير موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر العلماني، إلى "إجراء انتخابات برلمانية في غضون 90 يوماً" مستشهدة بالمادة 89 من الدستور.
ورفض سعيد الدعوات، وأصر على إجراء الانتخابات في 17 ديسمبر/كانون الأول كما أعلن سابقاً.
وكان حزب النهضة،  الحزب الأكبر في المجلس المنحل، من بين عدة أحزاب نددت بالقرار ، واصفة إياه بأنه "انتهاك جديد للدستور".
ولكن الاتحاد العام التونسي للشغل قدم دعمه لقرار حل البرلمان، ووصفه مسؤول رفيع في الاتحاد بأنه "جاء متأخراً ولكنه ضروري".
وأشارت وكالة الأنباء التونسية الرسمية إلى تصريحات للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أعرب فيها عن "مخاوف أمريكية عميقة" بشأن ما وصفه بـ "القرار الأحادي" لسعيد.

وأظهرت نتائج الاستشارة الالكترونية الوطنية التي أجراها سعيد ولم تثر اهتمام المواطنين، أن نحو تسعين في المئة من المشاركين يريدون تغيير النظام السياسي في البلاد إلى رئاسي.
وانطلقت الاستشارة الالكترونية التي أعلن عنها سعيّد نهاية العام 2021، في كانون الثاني/يناير وانتهت في 20 آذار/مارس وشارك فيها 534,915 شخصاً من مجموع الناخبين البالغ عددهم أكثر من سبعة ملايين ناخب حسب إحصاءات رسمية (مجموع سكان تونس حوالي 12 ملايين نسمة).
وبحسب فرانس برس، بيّنت نتائج الاستشارة ان 86.4 بالمئة من المشاركين يريدون نظاماً سياسياً رئاسياً في البلاد عوضاً عن البرلماني الذي أقرّه دستور 2014 وأن 38 بالمئة يطالبون بتعديل الدستور.
وقال سعيّد خلال عرض النتائج من قبل وزير التكنولوجيات نزار بالناجي وبحضور رئيسة الحكومة نجلاء بودن في مقطع فيديو نشرته الرئاسة "رقم معبّر حتي يكون قاعدة للحوار الوطني ولكن الحوار لن يكون مع من أرادوا الإطاحة بالدولة وتقسيم المجتمع" في إشارة إلى حزب النهضة.
موقف حزب النهضة
بعد حلّ البرلمان، قال زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي إنه يرفض خطوة الرئيس قيس سعيد وإنه سيقاطع أي استفتاء يدعو إليه لإعادة هيكلة النظام السياسي من جانب واحد.
وقال الغنوشي، وهو أيضاً رئيس البرلمان، في مقابلة، إن حزب النهضة لن يشارك في الاستفتاء إلا إذا أجرى سعيد مشاورات وطنية بشأن إصلاحاته السياسية.
وقال سعيد إنه سيجري الاستفتاء في يوليو/ تموز ويعقب ذلك إجراء  انتخابات برلمانية في ديسمبر/ كانون الأول لكنه لم يشرك أي جماعة سياسية أو هيئات المجتمع المدني في صياغة الدستور الجديد أو ذكر محتواه.
وكرر الغنوشي دعواته لسعيد إجراء "حوار وطني" ، وهو أمر طالبت به شخصيات رئيسية أخرى.
وقال إنه على الرغم من رفضه حل سعيد للبرلمان، فإن هذا الإجراء يعني أن الرئيس يجب أن يجري انتخابات جديدة في غضون ثلاثة أشهر بدلاً من الانتظار حتى يفرض دستوراً جديداً.
وحزب النهضة هو أكبر حزب في تونس، رغم  تضاؤل شعبيته على مدار العقد الماضي حيث شارك ف حكومات ائتلافية متعاقبة فشلت في تحقيق مكاسب اقتصادية.
وقال الغنوشي "سننسق مع المعارضة للرد بشكل جماعي على خطوات الرئيس لاستعادة الديمقراطية. النهضة ما زال كبيراً ويمكنه حشد الناس في الشوارع".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الغنوشي يدعو مكتب مجلس النواب التونسي إلى الانعقاد

برلمان تونس المعلّق يدعو إلى جلستين للنظر في إلغاء إجراءات الرئيس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطة مكافحة الإرهاب التونسية تستدعي الغنّوشي رئيس البرلمان وزعيم النهضة لإستجوابه شرطة مكافحة الإرهاب التونسية تستدعي الغنّوشي رئيس البرلمان وزعيم النهضة لإستجوابه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab