ننشر كلمة الرئيس الأميركي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

أكَّد أنَّ بلاده تُدعم الحرية وترفض الطغيان بكل أنواعه

ننشر كلمة الرئيس الأميركي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ننشر كلمة الرئيس الأميركي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
نيويورك _ مادلين سعادة

أكَّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنَّ إدارته تعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لإقامة تحالف استراتيجي إقليمي.

وتابع ترامب قوله "نهجنا الجديد في الشرق الأوسط بدأ يُحدث تغييرًا تاريخيًا"، مؤكَّدًا أنَّ أميركا تدعم الحرية والاستقلال وترفض الطغيان بكل أنواعه.

وشدد ترامب على أنَّ قادة إيران يمولون الإرهاب في الشرق الأوسط، مضيفًا أن قادة إيران سرقوا مليارات الدولارات من أموال الشعب لتمويل الإرهاب.

وشدد ترامب على أنَّ قادة إيران يزرعون الفوضى والموت والدمار ، كما اعتبر أنَّ صفقة البرنامج النووي الإيراني كانت مكسبَّا لقادة إيران"، منددًا بالدكتاتورية الفاسدة في إيران".

السلاح النووي
وتابع ترامب قوله "لن نسمح لمن يدعم الإرهاب أن يمتلك سلاحًا نوويًا، موجهًا دعوة أمام الأمم المتحدة لعزل النظام الإيراني.

وأضاف ترامب "لا يمكننا أن نسمح للراعي الرئيسي للإرهاب في العالم أن يمتلك أخطر أسلحة كوكبنا. لا يمكننا السماح لنظام يردد الموت لأميركا ويهدد إسرائيل بالإبادة بامتلاك الوسائل اللازمة لإيصال رأس حربي نووي إلى أي مدينة على وجه الأرض. لا نستطيع أن نفعل ذلك، ونطلب من جميع الدول عزل النظام الإيراني طالما استمر عدوانه، ونطلب من جميع الدول دعم الشعب الإيراني وهو يناضل من أجل استعادة مصيره الديني والأخلاق".

عزل إيران 
وطلب ترامب من دول العالم الانضمام إلى الولايات المتحدة في عزل إيران بسبب سلوكها العدواني، قائلًا" إنَّها لا تحترم جيرانها أو حدودها".

وكشف ترامب أنَّ واشنطن أطلقت حملة ضغط اقتصادي لحرمان إيران من تمويل سلوكها في المنطقة، مضيفًا" سنفرض المزيد من العقوبات بعد استئناف العقوبات النفطية على إيران في الخامس من تشرين الثاني / نوفمبر".

الشأن السوري
وفي الشأن السوري، أكد ترامب أنَّ أي حل في سورية يجب أن يتضمن خطة للتعامل مع إيران"، معتبرًا أنَّ على نظام بشار الأسد التخلي على كامل أسلحته الكيمياوية.

وحذّر ترامب النظام السوري من أن الولايات المتحدة سترد إذا استخدم النظام أسلحة كيمياوية، منددًا بـ"الفوضى" التي يتسبب بها.

ودعا ترامب إلى دفع جهود السلام الدولية قدمًا في سورية، قائلًا "يجب أن تكون أهدافنا المشتركة خفض التصعيد في النزاع العسكري، إضافة إلى السعي من أجل حل سياسي يحترم إرادة الشعب السوري".

وأضاف ترامب "نحن ندعو إلى إعادة إحياء عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة" ، كما ذكر أن "السعودية والإمارات وقطر تعهدت بدعم الشعبين السوري و اليمني".

 ميزانية عمليات حفظ السلام 
من جهة أخرى، ذكر ترامب أنَّ الولايات المتحدة تريد تحديد مساهمتها بنسبة 25% من ميزانية عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وستوجه مساعداتها إلى "الدول الصديقة".

وأعلن ترامب عن مراجعة المساعدات الأميركية للدول الأجنبية بإشراف وزير الخارجية مايك بومبيو قائلًا "إنَّ الولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات في العالم، مستقبلًا لن نمنح المساعدات الخارجية سوى لمن يحترموننا، وبصراحة لأصدقائنا".

القضية الفلسطينية
وفي الشأن الفلسطيني، أكَّد ترامب التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

واستعرض ترامب مبادرته "الجريئة" للسلام مع كوريا الشمالية، محذرًا في الوقت نفسه من أن العقوبات الدولية ضد بيونغ يانغ تبقى قائمة إلى حين نزع الأسلحة النووية.

ووجّه ترامب انتقادات حادة إلى المحكمة الجنائية الدولية قائلًا "إنَّها لا تحظى بأي شرعية أو سلطة".

وقال ترامب مخاطبًا الجمعية العامة للأمم المتحدة "إنَّ الولايات المتحدة لن تقدم أي دعم أو اعتراف للمحكمة الجنائية الدولية" التي وصفها بأنَّها تدعي الولاية القضائية شبه عالميًا على مواطني جميع الدول في انتهاك لمبادئ العدالة والإنصاف".

ايديولوجية العولمة
وأضاف ترامب "لن نتخلى أبدًا عن السيادة الأميركية لبيروقراطية عالمية غير منتخبة وغير مسؤولة"، رافضًا "ايديولوجية العولمة".

وفي سياق آخر، قال ترامب "إنَّ الاقتصاد الأميركي يزدهر كما لم يحدث من قبل"، وإنَّ إدارته حققت في أقل من عامين إنجازات أكثر من أي إدارة في تاريخ البلاد. وأضاف ترامب أنَّ الولايات المتحدة أصبحت أقوى وأكثر أمنا وثراء مما كان عليه عندما تولى منصبه في يناير/كانون الثاني 2017.

وأكَّد ترامب أنَّ قدرات أميركا العسكرية ستصبح قريبًا أعظم مما هي عليه.

وطالب الرئيس الأميركي بمبادلات تجارية عادلة ومتوازنة، مبررًا قراراته الاقتصادية الأخيرة بشأن الصين.

وقال ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "إنَّ الخلل في الميزان التجاري مع بكين "لا يمكن تحمله".

وفي موضوع النفط، حض ترامب الثلاثاء، الدول الأعضاء في منظمة أوبك على وقف ارتفاع أسعار النفط، والإنفاق على الدفاع عن أنفسهم.

ترامب يُحذر ألمانيا
وحذر ترامب ألمانيا من الاعتماد الكامل على روسيا إذا "لم تغير على الفور مسار" مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" مع روسيا.

واعتبر ترامب أنه يجب على العالم الغربي الحفاظ على استقلاله ضد تجاوزات القوى الخارجية التوسعية".

وقبل خطابه في الأمم المتحدة، كان ترامب قد أكد أنَّه ما من خيار أمام الإيرانيين سوى التغيير قبل إمكانية عقد أي لقاء معه، قائلًا "لن ألتقي بهم قبل أن يغيروا نهجهم. هذا سيحدث. أعتقد أنه ليس أمامهم خيار. نتطلع قدما لإقامة علاقة جيدة مع إيران، لكن هذا لن يحدث الآن".

 صراع لا ينتهي.
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تفاقم الأزمات في العالم، بخاصة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين عالقون في صراع لا ينتهي.

وقال غوتيريش في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "مر عام ولم تلق التحديات التي أشرت إليها في خطاب العام الماضي حلًا"، موضحًا عجزنا عن وضع حد للحروب في اليمن، وسورية، ومازال الروهينغا يعانون".

وقال غوتيرش في افتتاح المداولات العامة رفيعة المستوى للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة، الثلاثاء "إنَّ الفلسطينيين والإسرائيليين عالقون بصراع لا ينتهي".
وأضاف أنطونيو غوتيريش أنَّ فرص حل الدولتين تتضاءل.

واستهل الأمين العام للأمم المتحدة كلمته بقوله "إنَّ العالم يعاني من تراجع الثقة، سواء الثقة في المؤسسات الوطنية، أو بين الدول، أو الثقة في النظام العالمي القائم على القواعد".

انقسامات صارخة في مجلس الأمن
وأفاد غوتيريش بأن الناس يفقدون إيمانهم بالكيانات السياسية القائمة، فيما يتنامى الاستقطاب والشعبوية، مشيرًا أن التعاون بين الدول أصبح أكثر صعوبة وأن الانقسامات في مجلس الأمن صارخة.
وأكّد غوتيريش في اليوم الأول للمداولات العامة التي شهدت مشاركة 35 رئيس دولة وحكومة، أن العالم على مدى عقود كثيرة أنشأ أسسًا قوية للتعاون الدولي، وأن البلدان عملت معًا لبناء المؤسسات والأعراف والقواعد للنهوض بالمصالح المشتركة.

وأضاف في السياق "رفعنا مستويات معيشة الملايين، وحققنا السلام في مناطق مضطربة، وبالفعل تمكنا من تجنب نشوب حرب عالمية ثالثة، ولكن لا يمكن أخذ أي منها باعتباره أمرًا مسلّمًا به، اليوم تزداد الفوضى في النظام العالمي.. علاقات القوى أصبحت أقل وضوحًا, القيم العالمية تتقلص, المبادئ الديمقراطية تحاصر.. سيادة القانون تتقوض".

وأعلن الأمين العام للمنظمة الأممية في خطابه أن التحديات السبعة التي ذكرها العام الماضي مازالت من دون حل، حيث قال "إن هناك شعورًا بالغضب إزاء عدم القدرة على إنهاء الحروب في سورية واليمن وغيرهما، الروهينغا مازالوا في المنفى يتطلعون إلى العدالة والسلامة، والفلسطينيون والإسرائيليون ما زالوا عالقين في صراع لا نهائي، يبدو فيه حل الدولتين أبعد ما يكون عن التحقيق".

وتابع قائلًأ "مازال تهديد الإرهاب يلوح، تغذيه الأسباب الجذرية للتشدد والتطرف العنيف وأصبح الإرهاب أكثر ترابطًا مع الجريمة الدولية المنظمة والاتجار بالبشر والمواد المخدرة والأسلحة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر كلمة الرئيس الأميركي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ننشر كلمة الرئيس الأميركي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab