الخارجية السويدية تؤكد أن لا موعد محدداً بعد لاستضافة مشاورات السلام اليمنية
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

الوفد الحكومي جاهز ولكنه لن يسافر الى ستوكهولم قبل وصول وفد "الحوثيين"

الخارجية السويدية تؤكد أن لا موعد محدداً بعد لاستضافة مشاورات السلام اليمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية السويدية تؤكد أن لا موعد محدداً بعد لاستضافة مشاورات السلام اليمنية

المبعوث الأممي مارتن غريفيث
ستوكهولم - العرب اليوم

كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية، أن مشاورات السلام اليمنية لم يتأكد الموعد المحدد لها بعد، مضيفةً في تصريح لـ"راديو السويد" أن الترتيبات جارية لهذه المشاورات. وجاءت التصريحات السويدية بعد أنباء عن انطلاق هذه المشاورات في 6 ديسمبر/كانون الأول الحالي، والتي رافقها تضارب في التصريحات الحوثية.

وكان رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" للحوثيين مهدي المشاط، أكد المشاركة في مباحثات السويد. كما أعلن القيادي في الميليشيات محمد الحوثي أن وفد الميليشيات سيصل إلى السويد في الثالث من ديسمبر/كانون الأول، إلا أن رئيس وفد الحوثيين محمد عبد السلام الحوثي شكك في قدرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث على عقد المشاورات.

الوفد الحكومي لن يذهب للسويد قبل وصول وفد الحوثيين

من جهتها، أعلنت الحكومة اليمنية أن وفدها لن يذهب للسويد قبل وصول وفد الحوثيين. لكنَّ صحيفة إماراتية كشفت نقلا عن مصادر سياسية يمنية أن “الجانب الحكومي استكمل كل متطلبات إنجاح المشاورات، بما فيها ملف الأسرى والمعتقلين، حيث سيمثل الجانب الحكومي وفد برئاسة وزير الخارجية خالد اليماني، وهو الوفد الذي اختير للمشاركة في جولة مشاورات جنيف، وقد أضيف إليه عبد العزيز جباري مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي".

ونقلت صحيفة "البيان" عن المصادر قولها، إن" دولة الكويت وفي إطار دعمها للحل السياسي تكفلت لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بتوفير طائرة لنقل فريق المفاوضين عن ميليشيا الحوثي إلى ستوكهولم وإعادتهم إلى صنعاء". وأشارت المصادر إلى أن اشتراطات الميليشيا نقل 50 من جناحها العسكري أصيبوا خلال المواجهات مع قوات الشرعية لا تزال عقبة أمام الذهاب إلى هذه الجولة.

ووفقاً لمصادر الصحيفة فإن الشرعية والتحالف العربي وافقا على نقل جرحى الميليشيا للعلاج بالخارج بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على أن يتم ذلك غداً الاثنين، لكن الميليشيات وحتى مساء أمس ترفض تسليم قائمة بأسماء الأشخاص الذين سيتم نقلهم، وهو أمر ترفضه الشرعية بشدة، وتؤكد أن هناك عناصر من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله تريد الميليشيا تهريبهم وسط جرحاها.

وأكدت المصادر أن الميليشيات اتفقت مع المبعوث الدولي على أن يصل فريق المفاوضين عنها السويد يوم غد الاثنين، وأن الجانب الحكومي أبدى جاهزيته للوصول إلى ستوكهولم اليوم ذاته، وكذلك سفراء الدول الراعية للتسوية في اليمن.

مليشيا الحوثي تطلق صاروخاً باليستياً من مدينة الحديدة

أطلقت مليشيا الحوثي صاروخاً باليستياً من مدينة الحديدة مستهدفة إحدى قرى مديرية الدريهمي، وذلك استمراراً لجرائمها الممنهجة ضد الشعب اليمني وفي تحد واضح للأعراف والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في أوقات الحروب.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فإن دفاعات التحالف العربي رصدت إطلاق ميليشيا الإرهاب الحوثية للصاروخ من منطقة "رأس كثيب" بمدينة الحديدة وسقوطه في البحر.

ويأتي إطلاق الصاروخ صوب المناطق المأهولة بالسكان في أعقاب هزائم مليشيا الحوثي المتتالية داخل الحديدة وخسائرها الفادحة ميدانياً وتوغل المقاومة اليمنية وسيطرتها على مواقع استراتيجية في مدينة الحديدة.

وتلجأ مليشيات الحوثي للتغطية على هزائمها وخسائرها المتتالية في مختلف الجبهات خاصة الحديدة إلى قصف القرى والأحياء السكنية التي تم تحريرها وطردها منها، إضافة إلى تدمير المنشآت المدنية الحيوية بشكل عشوائي في محاولات يائسة منها لتحقيق انتصارات وهمية لرفع الروح المعنوية الانهزامية لدى عناصرها بعد مقتل أعداد كبيرة منهم وتدمير تحصيناتهم وتهاوي دفاعاتهم جراء الانتصارات المتتالية لقوات المقاومة اليمنية.

وكانت ميليشيات الحوثي قصفت مؤخراً قرية المنظر التابعة لمديرية الحوك في محافظة الحديدة والمحررة حديثا بقذائف "الهاون" المباشرة ما أسفر عن مقتل ثلاثة يمنيين بينهم طفلان وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء بجروح. ويؤكد استهداف ميليشيات الحوثي للمنشآت المدنية بالصواريخ الباليستية استمرار الدعم الإيراني لها وتهريب الأسلحة إليها بالمخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والذي ينص على حظر توريد الأسلحة للميليشيا الإرهابية وهو ما يؤكد للمجتمع الدولي الانتهاكات الإيرانية في اليمن بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية السويدية تؤكد أن لا موعد محدداً بعد لاستضافة مشاورات السلام اليمنية الخارجية السويدية تؤكد أن لا موعد محدداً بعد لاستضافة مشاورات السلام اليمنية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab