مواجهات بين ميليشيات الحوثي وأنصار صالح في صنعاء تهدد بانفجار الوضع
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

الحوثييون يختطفون ضابطًا مواليًا للرئيس السابق ويحشدون جماعتهم لتعطيل المهرجان

مواجهات بين ميليشيات "الحوثي" وأنصار صالح في صنعاء تهدد بانفجار الوضع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواجهات بين ميليشيات "الحوثي" وأنصار صالح في صنعاء تهدد بانفجار الوضع

ميليشيات الحوثي
صنعاء - العرب اليوم

أفاد مصدر محلي يمني أن أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح القادمين من البيضاء لإحياء فعالية تأسيس "حزب المؤتمر الشعبي" الذي يتزعمه صالح، اشتبكوا مع المليشيات الحوثية في المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء. 

وافادت مصادر متطابقة أن الاشتباكات جرت في منطقة قحازة التي استحدثت فيها المليشيات الحوثية نقطة لمنع أنصار صالح من التوافد الى العاصمة.

وطلبت الميليشيات من مستشفيات صنعاء، رفع الجاهزية إلى الدرجة القصوى خلال الأيام المقبلة، تزامنا مع تزايد الاحتقان بين الجانبين. 

وأفادت مصادر مقربة أن هذه الخطوة أتت "تحسبا من صدامات مع أنصار صالح"، حلفاء الحوثيين خلال الأعوام الثلاثة السابقة.

وغداة اعلان حزب المخلوع صالح اقامة فعالية بذكرى تأسيسه في "ميدان السبعين" في صنعاء، حشدت المليشيات الحوثية عناصر كثيرة من قواتها في مداخل العاصمة فيما اسمته "التصعيد بالتصعيد". واختطفت المليشيات في العاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء قائدًا عسكريًا بارزًا موالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح .وقال مصدر في وسائل إعلام حزب المؤتمر أن المليشيات الحوثية اختطفت ظهر اليوم العميد الدكتور علي بن محمد الشريف أستاذ القانون العام بكلية الشرطة في صنعاء .وأضاف المصدر " أن المليشيات اختطفت العميد الشريف من مقر عمله في صنعاء إلى جهة مجهولة .

وكانت مليشيات الحوثي فد اختطفت إثنين من بناء قيادي بارز في حزب المؤتمر بمحافظة المحويت – شمال غرب اليمن .

وحسب مصادر مطلعة فإن مليشيات الحوثي تنوي إعلان حالة الطوارئ في العاصمة صنعاء في ظل التوترات مع حزب المؤتمر الذي سيقيم مهرجان في ميدان السبعين الخميس القبل .

و فشلت مساعي وساطة قام بها قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام تمتلك علاقات وطيدة مع قيادة جماعة الحوثي في اقناع طرفي التحالف الانقلابي بوقف التصعيد وحشد الانصار في ميدان السبعين ومداخل العاصمة . وأكدت مصادر مقربة من الرئيس المخلوع أن صالح رفض التراجع عن اقامة مهرجان احتفالي في ميدان السعبين يوم الخميس القادم بمناسبة حلول ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام لكنه ابدا موافقته علی حضور ممثلين لجماعة الحوثي للمهرجان .

وأشارت المصادر الی أن الرئيس المخلوع حذر, الحوثيين مجددا من مغبة اعتراض الوجاهات القبلية ومرافقيهم الذين سيفدون للعاصمة من مناطق محيط صنعاء ومحافظة عمران المجاورة للمشاركة في المهرجان الاحتفالي . وكشفت المصادر عن تهديد صالح بارسال قوات من الحرس الجمهوري للتمركز في مداخل العاصمة للتصدي لأي محاولات للحوثيين لاغلاق منافذ العاصمة . 

واعتبرت أن الوضع في صنعاء مرشح للانفجار في حال لم يتم الاتفاق علی تهدئة بين الحوثيين وصالح الذي يواصل حشد أنصاره للمشاركة في المهرجان الاحتفالي بميدان السبعين بجنوب العاصمة بالتزامن مع دعوة زعيم الحوثيين لاتباعه ووجاهات قبلية موالية له بالاحتشاد قرب مداخل العاصمة.

ودعا أحد أبرز وأكبر مشايخ قبيلة "حاشد"  كهلان مجاهد أبوشوارب قبائل حاشد والقُبل اليمنية كافة ومختلف الشرائح والنخب الاجتماعية إلى المشاركة الفاعلة في مهرجان الـ (24) من أغسطس/آب الجاري الذي سيقام في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، إحتفاء بالذكرى الـ (35) لتأسيس المؤتمر الشعبي العام وتأكيدا للصمود الوطني في وجه مختلف التحديات . 

وقال الشيخ أبوشوارب عضو اللجنة العامة للمؤتمر وصاحب الحضور الكبير على المستوى الوطني : إحتشاد ومشاركة اليمنيين بشكل عام وإخواني من مشايخ ووجهاء وقيادات حاشد وكافة أبنائها الكرام بشكل خاص في هذه المناسبة العظيمة، يأتي انطلاقا من مسؤلية الجميع ،سيما كوادر وأنصار ومحبي المؤتمر الشعبي العام، تجاه هذا الحزب الرائد وما قدمه ويقدمه هو وقيادته التاريخية ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح،للوطن من منجزات على كافة المستويات. 

كما تأتي هذه المشاركة التي نعتقد بأنها ستكون غير مسبوقة على مستوى البلاد، تعبيرا عن التقدير الذي يكنّه الناس للمؤتمر ومواقف الصمود والتلاحم الوطني المشرف الذي ابدته وتبديه الملايين من كوادر المؤتمر وأنصارهم وحلفائهم في وجه كل التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا ووطننا ومكتسباتنا وثوابتنا ، ومن ذلك الوقوف في وجه عدوان وحصار بربري أعمى يفتقد لأبسط معايير العدالة والإنسانية، وقيم ديننا السمحاء.

وأضاف : "من هذه المنطلقات وغيرها أحثّ كل أبناء حاشد وأبناء وطني الكبير إلى الإحتشاد في ميدان السبعين صبيحة  24 أغسطس/آب الحالي ،وأنا على يقين بأن الجميع عند مستوى الحدث، خاصة وأن المؤتمر ومسيرته وأدواره الوطنية التي قام ويقوم بها على الدوام يستحق منا الإحتفاء به وحمل رايته". 

أضف إلى ذلك أن زعيمنا المؤسس الرئيس علي عبدالله صالح يستحق من كل كوادر حزبه ومناصريه ومحبيه، أيضا، مبادلة الوفاء بالوفاء ومن ذلك،الإلتفاف حوله كقائد وفارس مؤتمري ووطني، يُعدُّ الثبات معه والإحتفاء به ومعه شرف رفيع لكل من سيشارك في هذه المناسبة" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات بين ميليشيات الحوثي وأنصار صالح في صنعاء تهدد بانفجار الوضع مواجهات بين ميليشيات الحوثي وأنصار صالح في صنعاء تهدد بانفجار الوضع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab