ماكرون يلتقي محمد بن زايد في إكسبو 2020 دبي ويرحب باستقالة قرداحي
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

ماكرون يلتقي محمد بن زايد في "إكسبو 2020 دبي" ويرحب باستقالة قرداحي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يلتقي محمد بن زايد في "إكسبو 2020 دبي" ويرحب باستقالة قرداحي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات، الجمعة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة في معرض "إكسبو 2020 دبي"، فيما ورحبّ ماكرون، باستقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، واصفاً الخطوة بأنها عاملٌ يسهم في التهدئة لأنها كانت من بين العوامل التي عاقت عمل حكومة نجيب ميقاتي، والآن حُلّت فيجب أن تتمكن حكومة رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي من العمل.
ورحب الشيخ محمد بن زايد بزيارة الرئيس الفرنسي إلى الدولة، معربا عن سعادته بتجدد اللقاء في دولة الإمارات، و"الذي يؤكد الحرص المشترك على استمرار التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين الصديقين".
ونقل ولي عهد أبوظبي إلى ماكرون تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتمنياته له بالصحة والسعادة ولبلده الصديق مزيداً من التقدم والازدهار.
وهنأ الرئيس الفرنسي الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات حكومةً وشعباً بمناسبة احتفالات الدولة بيوبيلها الذهبي "عيد اتحاد الــ50"، متمنيا للدولة دوام التقدم والازدهار، معربا عن تطلع بلاده إلى آفاق جديدة وواعدة من التعاون والعمل المشترك الذي يخدم مصالح البلدين ويدعم مساعي السلام في المنطقة.
وبحث الجانبان علاقات الصداقة ومسارات التعاون المشترك وفرص تنميته في مختلف المجالات في إطار الشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع البلدين خاصة في الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة والأمن الغذائي، إضافة إلى المجالات الثقافية والتعليمية وغيرها بما يحقق مصالحهما المتبادلة.
كما استعرض الجانبان خلال اللقاء مجمل القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدا في هذا السياق حرصهما المشترك على تعزيز مختلف جوانب الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا إضافة إلى توافق الرؤى بشأن أهمية دعم الحلول والمبادرات السلمية التي تهدف إلى ترسيخ أركان الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحقق تطلعات شعوبها إلى السلام والتنمية.
ورحبّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش زيارته لدبي، باستقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، واصفاً الخطوة بأنها عاملٌ يسهم في التهدئة لأنها كانت من بين العوامل التي عاقت عمل حكومة نجيب ميقاتي، والآن حُلّت فيجب أن تتمكن حكومة رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي من العمل.
وتمنّى ماكرون في لقاء مع عدد صحافيين واكبوا زيارته للخليج أن يتمكن الرئيس ميقاتي بسرعة من عقد اجتماع الحكومة كي يعمل بأقصى الجهود.
وأضاف: "أدعو جميع القوى السياسية في لبنان لتمكينه من التقدّم في عمل حكومته". وردّاً على سؤال عمّا إن كان يفكّر في جمع مؤتمر للقوى اللبنانية على غرار اجتماع "سان كلو"، أجاب: "الحلّ في لبنان على المدى الطويل يمرّ عبر عمل سياسي وقدرة نساء ورجال المجتمع اللبناني على أن يتمكنوا من إدارة البلد لخدمته لا لخدمتهم ولكن هذا يتطلب مساعدة الأسرة الدولية، ونحن نقوم به منذ البداية وبمساعدة إقليمية، آخذين في الاعتبار موقع لبنان في المنطقة، وسنرى في نهاية هذه الجولة الى الخليج... وأبقى حذراً ولكنني أتمنى على الصعيد الاقتصادي والسياسي أن أعيد التزام دول الخليج في لبنان بمساعدة هذا البلد لإخراجه من هذا الوضع، وهو أحد أهدافي في هذه الزيارة عندما أتكلم عن الجهود للسلام والأمن في المنطقة. وأنا أرى أن للسعودية دوراً أساسياً تاريخياً".
وعند سؤاله عمّا إن كان سيشارك أصدقاءه في الإمارات في إعادة فتح الحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد، فقال ماكرون: "لا، هذا خيارهم ونحن مستمرّون في سياستنا إزاء سوريا ومستمرّون في العمل من أجل مكافحة الإرهاب لأن حربنا ضد الإرهاب لم تنته، فنحن مستمرّون في مكافحة الإرهاب في المنطقة العراقية السورية".
وتناول موضوع النووي الإيراني والمفاوضات في فيينا، وقال: "أعتقد أن هذه الجولة للمفاوضات إن لم تتم بسرعة فلن تعود قريباً، ولكن ليس مستبعداً، فالجميع مدرك أنّه إن لم يكن هناك حل لموضوع النووي وأيضاً لمواضيع المنطقة، فالأمر يضعف الجميع وهو عامل يزيد التناقض، وأنا أرى موضوع النووي أساسياً، ولكنني أرى أن علينا دفع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن مع الدول الإقليمية للمفاوضة".
وقال: "ينبغي على وكالة الطاقة الذرية أن تتمكن من متابعة ما تقوم به إيران من تخصيب لليورانيوم، فحضور المراقبين الدوليين ومراقبتهم  في إيران مهم جداً. والجميع يعرف أنهم خصّبوا، فالخيار الآخر هو إبقاء العقوبات أو التشدّد، ولكن الهدف هو استقرار المنطقة، وأنا أرى أن التشدّد غير صالح لاستقرار المنطقة، كما أن إعطاءهم الأموال ورفع العقوبات دون مقابل أيضاً غير صالح لاستقرار المنطقة، فينبغي تجنّب أن يحصلوا على السلاح النووي وألّا تكون الوسائل عامل زعزعة لاستقرار المنطقة".

قد يهمك ايضا:

قرداحي يؤكد أن استقالته ستكون لإعطاء دفع إيجابي لمبادرة ماكرون عشية زيارته إلى السعودية

قرداحي يؤكد أنه ليس متمسكاً بموقفه بعدم الاستقالة ويدعو لإيجاد حل للأزمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يلتقي محمد بن زايد في إكسبو 2020 دبي ويرحب باستقالة قرداحي ماكرون يلتقي محمد بن زايد في إكسبو 2020 دبي ويرحب باستقالة قرداحي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab