جنوب العراق يشتعل وارتفاع حصيلة القتلى والجرحي برصاص الأمن
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

استخدمت القوات الذخيرة الحية وعبوات الغاز المسيل للدموع

جنوب العراق يشتعل وارتفاع حصيلة القتلى والجرحي برصاص الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنوب العراق يشتعل وارتفاع حصيلة القتلى والجرحي برصاص الأمن

قوات الأمن أطلقت النار على محتجين
بغداد - العرب اليوم

قالت مصادر عراقية، إن قوات الأمن أطلقت النار على محتجين، جنوبي البلاد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص وإصابة العشرات، فيما دعت مفوضية حقوق الإنسان حكومة عادل عبد المهدي إلى تدخل عاجل.

ودعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، الحكومة العراقية، الأحد، إلى التدخل العاجل لوقف العنف في محافظتي ذي قار والبصرة جنوبي العراق.

ونقلت رويترز، أن المحتجين تجمعوا عند ثلاثة جسور رئيسية في مدينة الناصرية، واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية وعبوات الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى.

وأضافت المصادر، أن أكثر من 50 آخرين أصيبوا في اشتباكات بالمدينة معظمهم بالرصاص الحي وعبوات الغاز المسيل للدموع.

وذكرت مصادر في الشرطة واخرى طبية، أن قوات الأمن قتلت أيضا اثنين من المحتجين على الأقل، وأصابت أكثر من 70، الأحد، بعدما استخدمت الذخيرة الحية لتفريق احتجاجات قرب ميناء أم قصر المطل على الخليج والقريب من مدينة البصرة.

وقالت مصادر بمستشفى إن سبب الوفاة هو الرصاص الحي، مشيرين إلى أن بعض المصابين حالتهم حرجة.

وكان المحتجون قد احتشدوا لمطالبة قوات الأمن بفتح الطرق المحيطة بالميناء والتي أغلقتها القوات الحكومية لمنعهم من الوصول إلى مدخله.

في غضون ذلك، نبهت المفوضية إلى وجود عنف مفرط على خلفية التصادمات التي جرت بين القوات الأمنية والمتظاهرين في محافظتي البصرة وذي قار.

وحثت المفوضية على اتخاذ أقصى درجات ضبط النفس وتطبيق معايير الاشتباك الآمن والمحافظة على أرواح المتظاهرين.

وأعلن وزير الصحة العراقي جعفر علاوي، الأحد، أن عدد قتلى التظاهرات ارتفع إلى 111 قتيلا من المتظاهرين والقوات الأمنية.

وأشار علاوي إلى أنه تم تشكيل لجنة وزارية للتحقق من طبيعة الغاز المسيل للدموع، والتي كشفت عن عدم وجود أي مادة سامة في الغاز وهو طبيعي ويستخدم للتدريب أحياناً.

وأوضح الوزير العراقي أن الوزارة وزعت "مفارز" طبية في ساحات التظاهرات لتوفير الإسعافات للمتظاهرين السلميين.

وأضاف البيان أن "اللجنة النيابية أكدت على ضرورة رفدها بالتقارير الخاصة بالواقع تأمين الحاجات الطبية للمتظاهرين والتعاون بين الطرفين"، مشددة على أن الجانب الصحي حق من حقوق الإنسان العراقي ولا يجوز إهماله".

وحثت اللجنة، بحسب بيانها، على ضرورة تواصل وزارة الصحة مع مفوضية حقوق الإنسان والتعاون معها من خلال رفدها بالتقارير الخاصة بالوزارة لأن دورها الرقابي يحملها مسؤولية حماية حقوق الإنسان".

وجه آلاف طلاب الجامعات، الأحد، إلى ساحة التحرير في بغداد. وأظهرت مقاطع مصورة تداولها عدد من الناشطين مئات الطلاب يتجهون إلى وسط العاصمة العراقية.

كما قال مصدران طبيان إن السلطات الطبية أجلت الرضع والأطفال من مستشفى في وسط الناصرية خلال الليل بعد أن انتشر الغاز المسيل

للدموع في أروقتها.

من جهته، أكد قائد عمليات بغداد ، الفريق الركن قيس المحمداوي في بيان، الأحد، أن بعض من وصفهم بـ "العصابات تحاول الوصول إلى البنك المركزي وأهداف حيوية أخرى وتقوم بحرق المحال التجارية والأملاك العامة والخاصة، واستهداف القوات الأمنية بالقنابل الحارقة"، مضيفا "أنهم ليسوا متظاهرين سلميين، لذا سيتم التعامل معهم بحزم، حسب الإجراءات القانونية الرادعة". وأشار إلى أن ساحات التحرير والخلاني والطيران وغيرها تشهد تظاهرات سلمية منذ أكثر من عشرين يوماً ولم يحدث أي صدام بين المتظاهرين والقوات الأمنية.

وفي مدينة النجف(محافظة النجف، تقع إلى الجنوب الغربي للعاصمة بغداد) أفادت وكالة الأنباء العراقية بقطع عدد من الجسور والطرق الرئيسية

وفي كربلاء أعلنت قيادة الشرطة أنها كشفت وجود "تهديدات إرهابية لضرب المدينة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية.

كما أكدت أنها استنفرت جميع جهودها للحفاظ على الأمن، وطمأنت المواطنين والزائرين بأنها فرضت حمايتها التامة على المدينة.

حالة إنذار في البصرة

أما في محافظة البصرة (جنوب البلاد)، فقد أعلنت الشرطة دخول حالة الإنذار القصوى حتى إشعار آخر.

وعمد عدد من المحتجين في وقت سابق الأحد إلى قطع عدد من الطرقات، منها طريق بغداد-البصرة من تقاطع منطقة الكزيزة شمالاً.

إلى ذلك، أفادت وكالة فرانس برس بمقتل متظاهرين الأحد بالرصاص في مواجهات مع قوات الأمن العراقية في بلدة أم قصر في محافظة البصرة، بحسب مصدر رسمي، ما رفع إلى أربعة عدد المتظاهرين الذين قضوا في مواجهات في جنوب العراق منذ ليل السبت

إلى ذلك، أشار البيان إلى أن ساحات التحرير والخلاني والطيران وغيرها تشهد تظاهرات سلمية منذ أكثر من عشرين يوماً ولم يحدث أي صدام بين المتظاهرين والقوات الأمنية.

كما أعلن الناطق باسم القوات العراقية، في وقت سابق الأحد، أن عصابات تستغل التظاهرات لمحاولة تدمير وحرق مؤسسات الدولة والموانئ والمنشآت النفطية وأملاك المواطنين، وفق ما ذكره التلفزيون العراقي، وأكد أنه سيتم التصدي لهذه "العصابات" بحزم وبروح المسؤولية لمنع التخريب ومجابهة واعتقال من يقف وراءها.

وقُتل ما لا يقل عن 330 شخصا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوبي العراق، أوائل أكتوبر الماضي، في أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ عام 2003.

ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مصادر عراقية ترجح تسلل عناصر داعش وسط النازحين إلى كركوك

موكب سيارات يحاول التقدم وسط المحتجين في بيروت مما عرض البعض منهم لإصابات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوب العراق يشتعل وارتفاع حصيلة القتلى والجرحي برصاص الأمن جنوب العراق يشتعل وارتفاع حصيلة القتلى والجرحي برصاص الأمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab