الجيش اليمني و«المقاومة» يكسران هجمات حوثية في مأرب والجوف
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

الجيش اليمني و«المقاومة» يكسران هجمات حوثية في مأرب والجوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني و«المقاومة» يكسران هجمات حوثية في مأرب والجوف

عناصر من قوات الجيش اليمني
عدن - العرب اليوم

في الوقت الذي كسرت فيه قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية هجمات حوثية في جبهات مأرب والجوف، أكد مصدر عسكري أن الميليشيات المدعومة من إيران تتعرض لعملية استنزاف كبيرة لقواتها.واستطاعت قوات الجيش والمقاومة الشعبية أمس كسر هجوم حوثي في جبهة الجدافر، شرق محافظة الجوف، وكبدت الميليشيات الانقلابية خسائر كبيرة.
وبحسب العقيد محمد الحجي فإن قوات الجيش كسرت هجوماً حوثياً من ثلاثة محاور على مواقع الجيش، في جبهة الجدافر، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
فيما خاضت قوات الجيش اليمني والمقاومة البارحة الأولى معارك عنيفة لدحر الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران واستطاعت كسر هجمات شنتها على مواقع عسكرية في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.
وتمكنت قوات الجيش من كسر هجوم شنته الميليشيات الحوثية في جبهة رحبة، تكبدت الميليشيات على إثره خسائر فادحة في الأرواح والمعدات القتالية.
ثبات الجيش الوطني ساندته سلسلة غارات جوية نفذتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية على تجمعات وتعزيزات الميليشيات الحوثية في مواقع متفرقة بجبهة رحبة، وهو ما أودى إلى مصرع وإصابة العشرات من عناصر الحوثيين، وتدمير عدد من الآليات والمعدات القتالية.
من جانبه، أوضح العقيد محمد جابر مستشار رئيس هيئة الأركان اليمنية لشؤون القبائل، أن الميليشيات الحوثية فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق أي تقدم في مأرب، وأنه يتم استنزافها بشكل كبير.
وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» بقوله: «الجميع يتابع المعارك المحتدمة في جميع الجبهات دون استثناء حيث حشدت ميليشيا الحوثي ومن ورائها إيران بكل إمكاناتها وخبراتها وقادتها الكبار والآلاف من المقاتلين ودفعت بهم إلى مأرب إلا أنها فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق أي تقدم ويتم استنزافها بشكل كبير».
ولفت جابر إلى أن أعداداً كبيرة من أبناء القبائل اليمنية استجابوا لدعوة محافظ مأرب للنفير العام، والتحقوا بمختلف الجبهات، وقال: «كانت الاستجابة لدعوة المحافظ كبيرة وواسعة، ونجد ذلك في الأعداد المقاتلة التي تم بها تعزيز مختلف الجبهات حتى إن بعض الجبهات لم تستوعب العدد الكبير من هذه التعزيزات لأن وجودها بشكل دائم يحتاج إلى إمكانات لوجيستية وقتالية كبيرة».
عن الوضع في البيضاء، يفيد العقيد محمد جابر بأن المعارك لا تزال مستمرة وغير ثابتة، ونتائجها باهضة الثمن من الناحيتين البشرية والمادية على الجميع. وتابع: «رغم أن ميليشيا الحوثي تسيطر على أجزاء من البيضاء فإنها لم تحقق أي استقرار أمني كما أن البيضاء لم تمنحها ميزة عسكرية أو قتالية تذكر».
وأضاف مستشار رئيس هيئة الأركان اليمنية للمواجهات مع الحوثيين في عقبة القنذع المحاذية لمحافظة شبوة، مبيناً أن الميليشيات كانت تسيطر على هذه العقبة وبيحان في شبوة لسنوات ولم تستطع تحقيق أي هدف قتالي على حد قوله. وأضاف «نؤكد اليوم أن الميليشيات الإرهابية الحوثية لن تستطيع الوصول إلى هدف من عقبة القنذع، كل ما في الأمر هي تغييرات تكتيكية بسيطة سوف تتغير في أقرب وقت، خصوصاً أن دعم الإخوة الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية متواصل ومستمر، ونشكر صقور الجو السعودي على وجودهم معنا في المعركة على مدار الساعة».

قد يهمك ايضا 

الحوثيون يعلنون سيطرتهم على مرتفعات استراتيجية في محافظة البيضاء

معارك في جنوب مأرب تكبّد الحوثيين مئات القتلى والجرحى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني و«المقاومة» يكسران هجمات حوثية في مأرب والجوف الجيش اليمني و«المقاومة» يكسران هجمات حوثية في مأرب والجوف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab