الجزائر تسعى لدور الوسيط في نزاعات أفريقيا ضمن جولة لوزير خارجيتها بحثت أزمات تونس وليبيا
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

الجزائر تسعى لدور الوسيط في نزاعات أفريقيا ضمن جولة لوزير خارجيتها بحثت أزمات تونس وليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تسعى لدور الوسيط في نزاعات أفريقيا ضمن جولة لوزير خارجيتها بحثت أزمات تونس وليبيا

علم الجزائر
الجزائر - العرب اليوم

تسعى الجزائر إلى إعادة تنشيط دبلوماسيتها الأفريقية، بواسطة جولة مكوكية لوزير خارجيتها الجديد رمضان العمامرة العائد إلى المنصب بعد سنوات، قادته في الأيام الأخيرة إلى الجارة تونس ثم السودان فإثيوبيا ومصر. ويرى مراقبون مهتمون بالسياسية الخارجية للبلاد أن مهمة العمامرة تتمثل في «إحياء دور الجزائر كوسيط في الأزمات الدولية»، خاصةً في محيطها المباشر.
المشكلة السياسية الداخلية في تونس وأزمة «سد النهضة»، ملفان كبيران ارتكزت عليهما زيارة العمامرة «الأفرومغاربية» التي بدأت في تونس، الثلاثاء، بصفته مبعوثاً من الرئيس عبد المجيد تبون إلى الرئيس التونسي قيس سعيد. وبحث العمامرة في الجارة الشرقية، إمكان لعب دور في الأزمة السياسية، إضافة إلى بحث أزمة ليبيا التي خلفت آثاراً أمنية على البلدين منذ بدايتها في 2011.
وعقد العمامرة أيام الخميس والجمعة والسبت، لقاءات عالية المستوى خلال زياراته لأديس أبابا والخرطوم والقاهرة، حيث بحث مع المسؤولين المحليين أزمة «سد النهضة». وقال دبلوماسيون جزائريون إن رئيس الدبلوماسية العائد إلى منصبه قبل أسابيع، على خلفية تشكيل حكومة جديدة، اقترح على المسؤولين في البلدان الثلاثة وساطة بلاده لحل النزاع الحاد.
وكانت الجزائر أدت دوراً محورياً في الاتفاق الحدودي بين إثيوبيا وإريتريا عام 2001 الذي احتضنته واعتبر «عودة قوية للنفوذ الجزائري في القارة» بعد سنوات طويلة من العزلة فرضها الاقتتال مع الإرهاب. وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حديث عهد بالسلطة عندما عقد الاتفاق.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن العمامرة أكد خلال لقائه مع المسؤولين في الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا على «دعم الجزائر للجهود الرامية إلى تحسين فعالية عمل المنظمة القارية، مع الإشارة إلى ضرورة إدراج هذه الجهود في إطار احترام الأهداف والمبادئ المنصوص عليها في القانون التأسيسي»، في إشارة ضمناً إلى موقف الجزائر الرافض قبول الهيئة الأفريقية إسرائيل عضواً مراقباً بها.
كما التقى العمامرة، خلال تواجده في إثيوبيا بمفوض الاتحاد الأفريقي المكلف الشؤون السياسية ومسائل السلم والأمن أديوي بانكول، و«استعرض الطرفان حالات النزاعات والأزمات في جميع أنحاء القارة وآفاق حلها»، بحسب الخارجية الجزائرية التي نقلت عن العمامرة أن الجزائر «تدعم العمل الجماعي للقارة الهادف إلى إسكات البنادق وتكريس مبدأ الحلول الأفريقية لمشاكل أفريقيا».
ويعد العمامرة أيضاً من الشخصيات الأفريقية والدولية التي لها اطلاع جيد على الملف الليبي، إذ اختاره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 2020 ليكون مبعوثه الخاص إلى ليبيا، لكن الولايات المتحدة رفضت هذا الاختيار. وعينه الاتحاد الأفريقي في بداية 2021 «مفوضاً ساميا لإسكات البنادق»، وهي مبادرة أطلقها الاتحاد لوقف النزاعات المسلحة في القارة. كما أنه كان في وقت سابق رئيساً للمفوضية الأفريقية للسلم والأمن.

قد يهمك ايضا 

.احتفال الجزائر بذكرى الـ59 للاستقلال بين 3 أجيال

تبّون يعين عبد الرحمن خلفا لجراد رئيسا للحكومة في الجزائر والاقتصاد اولاً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تسعى لدور الوسيط في نزاعات أفريقيا ضمن جولة لوزير خارجيتها بحثت أزمات تونس وليبيا الجزائر تسعى لدور الوسيط في نزاعات أفريقيا ضمن جولة لوزير خارجيتها بحثت أزمات تونس وليبيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab