الشرطة البريطانية تطالب   رئيس الوزراء   بدفع غرامية مالية لمخالفة القوانين والمعارضة تطالبه بالإستقالة
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

الشرطة البريطانية تطالب رئيس الوزراء بدفع غرامية مالية لمخالفة القوانين والمعارضة تطالبه بالإستقالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة البريطانية تطالب   رئيس الوزراء   بدفع غرامية مالية لمخالفة القوانين والمعارضة تطالبه بالإستقالة

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون و إلى وزير الخزانة ريشي سوناك داخل البرلمان
لندن-العرب اليوم

يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزير الخزانة ريشي سوناك مطالبة بالإستقاله من منصبيهما بعد تلقيهما إنذارين لدفع مخالفة قواعد الإغلاق وشروط التواصل الإجتماعي  التي كانت مفروضة في بريطانيا بسبب فيروس كورونا.
وأكد مكتب رئيس الوزراء تلقي رسائل من الشرطة  تغريم رئيس الوزراء البريطاني بشأن مخالفة بوريس جونسون، ووزير الخزانة، ريشي سوناك، بسبب حضورهما حفلات في زمن كانت البلاد خاضعة فيه لقيود الإغلاق لمنع تفشي فيروس كورونا.

ويتعلّق الأمر بتجمعات أقيمت خلال العامين الماضيين في مقرّات حكومية، رغم أن القوانين الحكومية كانت تحظر التجمّعات لمنع تفشي الجائحة.

وطالب زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر باستقالة رئيس الحكومة ووزير الخزانة فوراً.
كما تلقت كيري جونسون  زوجة رئيس الوزراء رسالة مماثلة، وأكد المتحدث استلامها رسالة من الشرطة في هذا الخصوص.
ويتّهم كير ستارمر زعيم حزب العمال البريطاني بوريس جونسون وزوجته ووزير الخزانة بأنهما خالفوا القوانين وبالكذب على الرأي العام بشأن الحفلات  التي أقيمت في مقر إقامة رئيس الوزراء وإقامة وزير المالية المجاور له في شارع داوننغ ستريت .
و إتهم كير ستارمر حزب المحافظين بأنه غير مؤهل لحكم البلاد ، موضحاً أن البريطانيين يستحقون حكماً أفضل .
كما سارع رئيس بلدية لندن صدّيق خان لمطالبة جونسون بالاستقالة فوراً.
وقال خان في تغريدة له عبر موقع تويتر "رئيس الوزراء  الذي يصدر القوانين ويوقّعها بإسم حكومته ويكذّب ، لا يستحق أن يكون في منصبه".
واضاف خان "الكثير من الأسر البريطانية قدّمت تضحيات كبيرة وإلتزمت بقوانين الحظر بسبب كورونا ، لم يكن بوسعهم غير الحديث عبر الهاتف من يحبّون من المصابين بالفيروس قبل أن يفترقوا الحياة ، في إشارة الى أن القوانين التي كانت تمنهم من وداع المصابين قبل وفاتهم هي القوانين التي خالفها بوريس جونسون وسمح بإقامة حفلات للعاملين في مقرّه".
وطالبت نيكولا ستيرجن الوزيرة الأولى في مقاطعة أسكتلندا رئيس الوزراء بوريس جونسون بالإستقالة لمخالفته القوانين والكذب في داخل البرلمان حين تحدّث عن الموضوع ".
وأضافت ستيرجن في تغريدتها قائلة " إن من قواعد عمل وأسس أي حكم ديمقراطي  برلمانيي العمل بشفافية و التزام بالقانون ، وما حصل يوجب المطالبة بتركه منصبه وأخذ وزير الخزانة البعيد عما يجري معه".
 وكان رئيس الوزراء البريطاني قد نفى في أكثر من مناسبة مخالفته القوانين وحصول أي شيء مماثل في مقر رئاسة الوزراء .
وأبلغ نواب البرلمان في الثامن من شهر كانون أول ديسمبر الماضي " أنه يعتذر عمّا راج من إنطباع أن العاملين معه في مقر رئاسة الوزراء خالفوا قوانين الحظر . وأنه يشعر شخصياً بالاسف ، وأكد أن القوانين التي يعمل بها لم يتم مخالفتها في مقر رئاسة الوزراء".
وبعد شهر تقريبا من كلامه ، أبلغ أعضاء البرلمان في جلسة مفتوحة "أنه شخصيا يعتذر لحضوره أحد الحفلات لفريق عمله بعد تلقّيه دعوة لذلك . وبرّر جونسون حضوره بأنه كان لديه إنطباع بأن اللقاء كان "لقاء عمل" و التمتّع بالطقس الجميل يومذاك .
كما نفى وزير الخزانة حضور أي مناسبة مخالفة للقوانين .
وكان وزير الخزانة قد ردّ على سؤال النائب العمالي كارل تيرنر بشأن مشاركته هو أو أي من موظفي وزارة الخزانة في هذه الحفلات بالقول " لا ، لم أحضر أي منها ".

وقد جاءت تحقيقات شرطة إسكوتلنديارد وإستجوابها للحاضرين وجمع صور للمشاركين من خلال ما تسرّب لوسائل الإعلام البريطانية ليؤكد إن إرسال الشرطة رسائل تتعلّق بغرامات مالية لرئيس الوزراء وزوجته ووزير الخزانة إضافة للمشاركين فيها بمثابة تأكيد على مخالفتهم المعمول بها في أنحاء بريطانيا لاحد من إنتشار فيروس كورونا .وكان أقسى الإجراءات منه أسر الذي ماتوا من جراء الفيروس لدفن من يحبّون في المقابر دون أن تتاح لهم المشاركة في وداعهم ، أو من كانوا على وشك لفظ أنفاسهم من رؤية من يحبونهم يودعونهم وجهاً لوجه .
ومثل هذا هو ما أثار غضب الرأي العام البريطاني وهزّ شعبية حكومة المحافظين .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوريس جونسون في أوكرانيا يلتقي زيلينسكي ويعلن تقديم الدعم العسكري لمحاربة روسيا

رئيس الوزراء البريطاني يزور كييف ويلتقي زيلينسكي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة البريطانية تطالب   رئيس الوزراء   بدفع غرامية مالية لمخالفة القوانين والمعارضة تطالبه بالإستقالة الشرطة البريطانية تطالب   رئيس الوزراء   بدفع غرامية مالية لمخالفة القوانين والمعارضة تطالبه بالإستقالة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab