غسان سلامة يعلن أن الأمم المتحدة ستدعو جميع الأطراف الى العملية السياسية في ليبيا
آخر تحديث GMT02:20:45
 العرب اليوم -

بعد محاثات أجراها في موسكو مع وزير الخارجية لافروف ونائبه بوغدانوف

غسان سلامة يعلن أن الأمم المتحدة ستدعو جميع الأطراف الى العملية السياسية في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غسان سلامة يعلن أن الأمم المتحدة ستدعو جميع الأطراف الى العملية السياسية في ليبيا

غسان سلامة يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو - العرب اليوم

يلتقي الموفد الأممي لليبيا غسان سلامة في موسكو اليوم الجمعة، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. ويأتي هذا اللقاء بعد مشاركة سلامة في مؤتمر لندن بخصوص ليبيا الذي جمع وزراء خارجية كل من مصر والامارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وايطاليا.

وكان رئيس بعثة الدعم الأممية إلى ليبيا غسان سلامة، التقى اليوم الجمعة، نائب وزير الخارجية الروسي للشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف. وقالت البعثة الأممية، في تدوينة على حسابها الرسمي في "تويتر": إن سلامة استعرض مع بوغدانوف نتائج مشاوراته مع الليبيين والدول المجاورة. واتفقا على أن يجري المبعوث الأممي زيارة إلى موسكو، أعلن عنها بوغدانوف الأسبوع الماضي وأكدها سلامة. وأوضحت الموظفة في المركز الإعلامي للأمم المتحدة في موسكو، ماريا ميلنيكوفا، أن سلامة ووزير الخارجية الروسي سيعقدان جلسة مباحثات ثنائية.

وأكد سلامة من جهته، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيتحدث خلال جلسة الجمعية العمومية عن خارطة طريق للخروج من الأزمة الليبية الحالية. وأشار سلامة إلى أن الخارطة تبدأ بتعديل الاتفاق الذي توصل إليه في الصخيرات بالمغرب قبل عامين وتنتهي بإجراء انتخابات واسعة مع عدد من المراحل الانتقالية الضرورية.

وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا: "هناك عدة رسائل أحملها معي إلى القيادة الروسية أهمها أن الليبيين بحاجة إلى عمل دولي يساعدهم للخروج من دوامة المراحل الانتقالية والوصول إلى دولة المؤسسات، أما الرسالة الثانية فهي مطالبة الليبيين للأسرة الدولية بالاتفاق على مبادرة واحدة، وثالثا، أن استمرار الأوضاع كما هي عليه الآن ليست في مصلحة أحد سواء على المستوى المحلي أو الدولي". وشدد على أنه وخلال فترة شهر ونصف الشهر أمضاها في ليبيا تمكن من الالتقاء بالمئات من الليبيين والتحدث إليهم، وأنه يعتبر نفسه "ناطقا عنهم لا مندوبا عليهم".

وفي ما يتعلق بالحرب على الإرهاب، أشاد المبعوث الأممي بقدرة الليبيين على محاربة الإرهاب والإرهابيين، وأنهم عندما يتعلق الأمر بخطر وجودي كـ"الإرهاب"، "قادرون على توحيد كلمتهم لمواجهته، وإننا نؤيد ذلك ونرحب به". وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستدعو كافة الأطراف المشاركة في العملية السياسية في ليبيا إلى "الوضوح والسرعة" في إعادة توحيد المؤسسات، لأنه من السهل تفرقتها، ومن الصعب عقدها وتوحيدها".

وفي ما يتعلق بالعقوبات الدولية المفروضة على ليبيا، أكد المبعوث الأممي أن "العقوبات يفرضها مجلس الأمن الدولي، ونحن على تواصل مستمر مع لجنة العقوبات لدراسة هل آن الأوان لإعادة بحث عدد من العقوبات، وما نراه لحد الآن أن بعض الدول متحفظة فيما يتعلق ببعض العقوبات المفروضة على أشخاص أو تجميد أموال أو توريد أسلحة وغيرها". وشدد سلامة على أن عودة ليبيا المؤسسات سيساعد على  إقناع تلك الدول برفع العقوبات المفروضة على طرابلس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يعلن أن الأمم المتحدة ستدعو جميع الأطراف الى العملية السياسية في ليبيا غسان سلامة يعلن أن الأمم المتحدة ستدعو جميع الأطراف الى العملية السياسية في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab