مجزرة في بيت لاهيا بالتزامن مع محادثات الدوحة من أجل وقف إطلاق النار في غزة وغالانت يُطالب بتقديم تنازلات لاستعادة الرهائن
آخر تحديث GMT19:36:02
 العرب اليوم -

مجزرة في بيت لاهيا بالتزامن مع محادثات الدوحة من أجل وقف إطلاق النار في غزة وغالانت يُطالب بتقديم تنازلات لاستعادة الرهائن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجزرة في بيت لاهيا بالتزامن مع محادثات الدوحة من أجل وقف إطلاق النار في غزة وغالانت يُطالب بتقديم تنازلات لاستعادة الرهائن

مجزرة بيت لاهيا شمال قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي واستهداف طواقم الإسعاف والإنقاذ
غزة - محمد حبيب

أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا)، الأحد، نقلاً عن مصادر طبية أن 40 فلسطينياً على الأقل قتلوا وأصيب 80 آخرون في ضربات جوية إسرائيلية على عدة منازل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.وقالت خدمة الطوارئ التابعة لوزارة الصحة في غزة في وقت سابق، إن 11 امرأة وطفلين كانوا من بين القتلى في الغارات التي شنت في وقت متأخر من أمس (السبت)، على كثير من المنازل والمباني في بلدة بيت لاهيا الشمالية.
وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً ضخماً في شمال غزة منذ 3 أسابيع، بعد أن قالت إن مسلحي «حماس» أعادوا تجميع صفوفهم هناك. وقُتل المئات من الناس وفر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مدينة غزة، في أحدث موجة من النزوح في الحرب التي استمرت عاماً.

وقال مسؤول مطلع إن مدير المخابرات المركزية الأميركية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري سيجتمعون، اليوم (الأحد)، في الدوحة، لبدء مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد قصير الأمد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح بعض الرهائن لدى حركة «حماس» مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. وأضاف المسؤول أن المحادثات تهدف إلى إقناع إسرائيل و«حماس» بالموافقة على وقف إطلاق نار في قطاع غزة لمدة تقل عن شهر، على أمل أن يؤدي ذلك إلى اتفاق أكثر استدامة.

وقال المسؤول إن تفاصيل أو أعداد الرهائن والسجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن هذا الاتفاق لم تتضح بعد.
ويُقدر عدد الرهائن الذين ما زالوا محتجَزين في القطاع بـ97 رهينة، وتسبب هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في مقتل 1206 أشخاص، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية، تشمل رهائن ماتوا أو قُتِلوا خلال احتجازهم بغزة.

وفي سياق متصل قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، إن إيران لم تعد قادرة على استخدام حركة «حماس» في قطاع غزة، وجماعة «حزب الله» أداتين فعالتين ضد إسرائيل.
وأضاف غالانت في تعليقات خلال مراسم تأبين في القدس «على مدى العام الماضي، المؤسسة الأمنية بقيادة قوات الدفاع رجحت الكفة في الحرب، وحققت إنجازات غير مسبوقة على كل جبهات القتال»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال غالانت إن «حماس» لم تعد قادرة على تنفيذ أي مهام عسكرية في قطاع غزة، كما تم القضاء تماماً على كبار قادة «حزب الله» وأغلب قدراته الصاروخية.
وقصفت إسرائيل اليوم معاقل «حزب الله» في لبنان، وحركة «حماس» في قطاع غزة، بعد يوم من غارات استهدفت إيران، بينما تزداد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي أكبر في الشرق الأوسط.
ورأى غالانت أنه يجب تقديم «تنازلات مؤلمة» لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وحرص غالانت في خطابه على ذكر ما حققه الجيش خلال أكثر من عام من الحرب.وفيما تتواصل دعوات المجتمع الدولي إلى ضبط النفس، أكدت إيران «حقها» في الدفاع عن نفسها بعد الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع عسكرية في البلاد، رداً على الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل مطلع الشهر الحالي.
وفي أول تعليق له منذ الضربات، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم «الدقيق والقوي» على إيران «حقق أهدافه».
وقال نتنياهو في كلمة بمناسبة إحياء الذكرى السنوية لهجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول): «وعدنا بالرد على الهجوم الإيراني، وفي يوم السبت ضربنا، كان الهجوم على إيران دقيقاً وقوياً، وحقّق كل أهدافه».
وفي تطور آخر، قالت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، إن سائقاً صدم بشاحنته حشداً في محطة للحافلات وسط إسرائيل، ما أسفر عن إصابة 24 شخصاً على الأقل.
وأوضحت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السائق صدم الحشد بعد أن توقفت حافلة لإنزال الركاب في المحطة.
وأشارت إلى أن «مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة وأصابوه».

 

    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل 30 شخصًا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمربع سكني ببيت لاهيا شمال غزة والصحة العالمية تحذّر "الوضع كارثي"

شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا بقطاع غزة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجزرة في بيت لاهيا بالتزامن مع محادثات الدوحة من أجل وقف إطلاق النار في غزة وغالانت يُطالب بتقديم تنازلات لاستعادة الرهائن مجزرة في بيت لاهيا بالتزامن مع محادثات الدوحة من أجل وقف إطلاق النار في غزة وغالانت يُطالب بتقديم تنازلات لاستعادة الرهائن



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 04:35 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية
 العرب اليوم - ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي

GMT 14:59 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تسلا تسجل أرباحا مفاجئة خلال الربع الثالث
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab