قائد الجيش الوطني الليبي ينفي تعاوُن القوات العسكري مع إيطاليا وفرنسا
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

الخويلدي وبوغدانوف يبحثان في موسكو بحث سُبل دعم ضحايا "الناتو"

قائد "الجيش الوطني الليبي" ينفي تعاوُن القوات العسكري مع إيطاليا وفرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد "الجيش الوطني الليبي" ينفي تعاوُن القوات العسكري مع إيطاليا وفرنسا

وزارة الخارجية الروسية
طرابلس - العرب اليوم

زار رئيس رابطة ضحايا "الناتو" والحرب على ليبيا خالد الخويلدي، مقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو، تلبية لدعوة رسمية قدمت له في وقت سابق.

واجتمع الخويلدي والوفد المرافق له مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، وبحث خلال اللقاء السبل القانونية والشرعية لدعم قضية ضحايا "الناتو" والحرب على ليبيا، والملاحقة القانونية، لكل من تسبب في هذه المآسي والجرائم، التي لحقت بالشعب الليبي، جراء العدوان على البلاد.

وقدم الخويلدي خلال لقائه ببوغدانوف، شرحا تفصيليا لكل ما لحق الليبيين من أضرار، وعدد الضحايا من قتلى وجرحى، فضلا عن صعوبة تلقي المصابين العلاج نتيجة الفوضى والانهيار الذي تعانيه ليبيا، وأشار بوغدانوف إلى أن ما يحصل اليوم هو نتيجة لتدخل "الناتو" في ليبيا، معربا عن ترحيبه بالرابطة في موسكو، وتقديم الدعم المعنوي والقانوني، بما يساعد على استعادة حقوق الليبيين المتضررين من عدوان "الناتو"، وفق القانون والمرجعيات الدولية المتعارف عليها.

قوات حفتر تنفي تعاونها مع إيطاليا
صرّح مدير مكتب قائد "الجيش الوطني الليبي"، اللواء خيري خليفة التميمي، بأن قواته لا تتعاون مع إيطاليا وفرنسا عسكريا، ولا تحصل على دعم أجنبي في إجراء عملياتها العسكرية، وردا على سؤال صحافي ما إذا كانوا يتلقون دعما عسكريا من أي دولة قال التميمي، الأربعاء، على هامش أعمال مؤتمر الأمن الدولي في موسكو: "لا يوجد أي تعاون عسكري مع أي دولة، هذا واضح. هناك تعاون مع إيطاليا وفرنسا في مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب، ولكن تعاونا ودعما للعمليات العسكرية من إيطاليا أو من فرنسا أو روسيا، هذا غير موجود"، وحول الجدول الزمني لعملية طرابلس أجاب: "الجدول الزمني لن يطول، الفترة بإذن الله لن تطول، سوف تحسم القوات المسلحة العربية الليبية هذا الأمر بإذن الله، والعمل يسير حسب الخطة المدروسة من رئيس هيئة العمليات الحربية.. عملنا يسير وهذه العملية لن تطول، ربما إذا أخذت الوقت، لن تأخذ وقتا طويلا".

وأعلنت "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، في الـ4 من أبريل/ نيسان الجاري إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بـ"الإرهاب" في العاصمة طرابلس، التي تقيم فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة، فائز السراج، الذي دعا قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.

وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب و"الجيش الوطني" بقيادة حفتر، والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا.

 أقرأ أيضا :

روسيا تطالب إسرائيل بعدم انتهاك القرار الأممي خلال عملية الدرع الشمالي

 

وتدل المعلومات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية، على أن حصيلة ضحايا المعارك الجارية في ضواحي طرابلس، بلغت حتى الآن، 254 قتيلا، و1228 جريحا حتى الآن.

حكومة الوفاق ونشر العبث في ليبيا

قال مدير مكتب المشير خليفة حفتر، إن حكومة الوفاق أعطت شرعية لميليشيات مسلحة مجرمة كانت في السجون، مشيرا إلى أن هناك دولا أخرى استغلت العبث المنتشر في ليبيا لضرب الأمن القومي.
وأضاف اللواء خيري التميم، مدير مكتب القائد العام لـ"الجيش الوطني الليبي"، في مقابلة مع قناة "RT"، أن من مصالح بعض الدول التي تدعم الميليشيات وحكومة الوفاق أن "تبقى ليبيا بيت المال للحركات الإسلامية المتطرفة".

وأكد أن "الجيش الوطني الليبي" يخوض حربا ضد التنظيمات الإرهابية منذ أكثر من 5 سنوات، مشيرا إلى أنه تم تحرير مدينة بنغازي والمناطق النفطية، ودرنة والآن نسعى لتحرير المناطق الغربية.
وذكر أن كل يوم يشهد التحاق وحدات عسكرية جديدة بالقوات التي يقودها المشير حفتر لتحرير العاصمة طرابلس، مضيفا أن هناك اتصالات بمدينة الزاوية، المجاورة لطرابلس، ومن المنتظر دخولها بدون قتال، وأوضح أن المشير حفتر درس جيدا الخيار العسكري قبل بدء معركة طرابلس، مشيرا إلى وجود دعم دولي لعمليات "الجيش الوطني الليبي".

تتضارب الأنباء بشأن الوضع الميداني في محاور القتال جنوب العاصمة الليبية طرابلس، ويؤكد كل طرف في كل يوم أن قواته تتقدم على خصومها وتحقق مكاسب على الأرض، في حين لا يبدو الحسم قريبا، وبالتوازي مع الحرب الشرسة التي تدور في محاور قتال رئيسة في ضواحي العاصمة الجنوبية وفي محيط مدينة العزيزية، تجري بين وسائل إعلام الطرفين حرب إعلامية شعواء بهدف رفع معنويات الأنصار وإحباط عزائم الخصوم، ومن مفارقات هذه الحرب أن القوات التابعة للقيادة العامة لـ "الجيش الوطني" بقيادة حفتر أعلنت أمس صباحا أن مضادات قاعدة الجفرة الجوية، وسط الصحراء الليبية نجحت في إسقاط طائرة تابعة لحكومة الوفاق بطرابلس حاولت ضمن سرب من 3 طائرات الإغارة على القاعدة.

ونفى المتحدث باسم المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني النبأ جملة وتفصيلا، مؤكدا أن سلاح الجو التابع لهم لم يشن ليومين أية غارات بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأعلن "الجيش الوطني الليبي" مجددا أن مضادات قواته المتمركزة في قاعدة الوطية الواقعة جنوب غرب العاصمة طرابلس، أسقطت طائرة ثانية من طراز ميراج "إف - 1" أثناء محاولتها الإغارة على القاعدة، إلا أنه لم تعرض أي أدلة أو صور حقيقية تثبت الواقعتين.

ونشرت وكالة الأنباء الليبية التابعة للحكومة المؤقتة المتمركزة في شرق البلاد صورا قالت إنها لحطام طائرة ميراج تابعة لحكومة الوفاق، أسقطت أثناء إغارتها على قاعدة الوطية الجوية، وفي ما تؤكد قوات حكومة الوفاق أنها تمكنت من السيطرة في اليومين الماضيين على مدينة العزيزية الاستراتيجية وأبعدت القوات المهاجمة إلى وادي الهيرة الواقعة بين العزيزية وغريان، وإلى أبعد من ذلك، تقول مصادر إعلامية تابعة لـ"الجيش الوطني" أن قتالا ضروسا لا يزال يدور في منطقة الهيرة، وأن  الوحدات في هذا المحور تنتظر تحسن الأحوال الجوية لشن هجوم كبير.

ويتواصل القتال العنيف حول مطار طرابلس الدولي الذي تسيطر حاليا عليه قوات "الجيش الوطني"، كما تتواصل الاشتباكات في محيط معسكر اليرموك وفي عين زارة وطريق المطار.

وتشن القوات الجوية التابعة للطرفين غارات تستهدف قوات الخصوم، وفيما يستعمل "الجيش" الطائرات النفاثة والمروحية في دعم قواته في محيط وادي الهيرة وفي ضواحي طرابلس الجنوبية، تشن طائرات تابعة لحكومة الوفاق غارات مستهدفة خطوط إمدادات "الجيش" في منطقة الجفرة وسط البلاد، وعلى أهداف في مدينة غريان إلى الجنوب من العاصمة.

وقد يهمك أيضاً :

موسكو تنتقد قرار واشنطن الانسحاب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى

مباحثات "روسية- أميركية" لإخلاء مخيم الركبان في ريف حمص

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد الجيش الوطني الليبي ينفي تعاوُن القوات العسكري مع إيطاليا وفرنسا قائد الجيش الوطني الليبي ينفي تعاوُن القوات العسكري مع إيطاليا وفرنسا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab