ميقاتي يرفض المقايضة على عقد مجلس الوزراء ويُهدد بالاستقالة إذا كانت هي الحل
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

ميقاتي يرفض المقايضة على عقد مجلس الوزراء ويُهدد بالاستقالة إذا كانت هي الحل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي يرفض المقايضة على عقد مجلس الوزراء ويُهدد بالاستقالة إذا كانت هي الحل

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت ـ ميشال سماحة

اعتبر رئيس  الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أنّ توقُّف جلسات الحكومة منذ الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر "يشكّل خللاً بنيوياً في عمل الحكومة لا يمكن تجاهله أو التغاضي عنه"، مشيراً إلى أنّ "سيسعى دائماً لعودة انعقاد المجلس وسيعمل بكلّ جهد لإقرار الموازنة العامّة"، ومؤكّداً أنّه "عندما يجد أنّ استقالته هي الحلّ لن يتأخّر ثانية، أمّا إذا وجد أنها تساهم بمزيد من الخراب فلن يستقيل أبداً". وشدّد ميقاتي خلال مؤتمر في السرايا الحكومية على تمسّكه باتفاق الطائف وبحسن تنفيذه، مكرّراً الدعوة إلى سياسة النأي بالنفس ومعتبراً أنّ "المهمّ هو تفاهم داخلي من خلال طاولة حوار لتمتين علاقات لبنان العربية ولا سيما مع دول الخليج وعدم الإساءة إليها، وعدم الانخراط في ما لا شأن لنا فيه خصوصاً ما يجري في اليمن".
وأضاف: "لا أقايض عقد مجلس الوزراء بأيّ تسوية غير مقبولة وطنيّاً ودوليّاً، وقريباً سنصل إلى تغذية كهربائية بمعدّل 10 ساعات يومياً وأيّ تسوية ستكون على حساب المؤسسات لن أسير بها".وأكّد ميقاتي أنّ "لغة الحوار ليست مقطوعة والتواصل موجود وهناك حث وطني لدى جميع الأفرقاء". وفي الشأن الانتخابي، قال ميقاتي: "ماضون حتى النهاية لإجراء الانتخابات وسأتابع هذا الموضوع بشكل كامل ومسؤوليتنا أن يحصل هذا الاستحقاق في وقته"، مضيفاً: "أنا متمّسك باتفاق الطائف وبحسن تنفيذه ولا زال هو الدستور الصالح لتطبيقه في لبنان".
وتابع: "لبنان دولة مستقلة ولا أعترف بوجود نفوذ إيراني في لبنان و(حزب الله) هو حزبٌ سياسيّ موجود على الساحة اللبنانية". كذلك، اعتبر ميقاتي أنّه "لا بدّ من تكرار الدعوة لإبعاد القضاء عن التجاذب السياسيّ وصون استقلاليته للحفاظ على أحد أهمّ ركائز الوطن"، ورأى أنّه "من المؤسف القول إنّه عندما انسحبت الدولة من تحت عباءة القانون إلى سطوة السلطة السياسية المذهبية بدأت معالم تحلّلها وغياب قدرتها على القيام بمهامها كجهاز مؤتمن على تنفيذ السياسات والاستراتيجيات".
وأشار رئيس الحكومة إلى أنّ "مشكلتنا الكبرى في لبنان تتمثّل في أنّنا نتجاهل القوانين المحلية ونتعامى عن القوانين الدولية في وقت لا حلّ يرتجى إلّا من خلال الالتزام أولاً باستقلالية القضاء وثانياً بالشرعية الدولية". وشدّد على أنّ "الدستور وُجد لمنع التعطيل وأنّ القوانين هي المرجع الصالح لحلّ الخلافات"، مضيفاً: "منذ اليوم الأول للأزمة الحكومية عكفت ولا أزال على إجراء الاتصالات الضرورية لعودة الجلسات الحكومية وتريّثت في الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء حتى لا يشكّل الأمر تعقيداً إضافياً يصعب تجاوزه". وقال: "بما أنّ مكوناً أساسياً لا يحضر الجلسات فلن أدعو إلى انعقاد مجلس الوزراء".
وتابع: "وقّعت اليوم مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب أعضاء مجلس النواب وأحلته على رئاسة الجمهورية لأخذ مجراه الدستوري، وأعتقد أنّ رئيس الجمهورية سيوقّع المرسوم واتّفقنا معه على تاريخ 15 أيار لإجراء الانتخابات".وحول إمكانية استبدال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قال ميقاتي: "خلال الحرب لا نغيّر الضباط ونحن في وضع صعب ولا يمكنني أن أغيّر ضبّاطي".

قد يهمك ايضا 

ميقاتي يأمر بترحيل منظمي مؤتمر مسيء ضدّ البحرين بعدما تقدمت المنامة باحتجاج شديد اللهجة

المأزق السياسي يُعطّل محاولات استئناف جلسات الحكومة اللبنانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يرفض المقايضة على عقد مجلس الوزراء ويُهدد بالاستقالة إذا كانت هي الحل ميقاتي يرفض المقايضة على عقد مجلس الوزراء ويُهدد بالاستقالة إذا كانت هي الحل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab