المغرب ينتظر قرار الانتربول لتسليم قاسم تاج الدين إلى واشنطن أو ترحيله
آخر تحديث GMT07:25:40
 العرب اليوم -

اتهمته الولايات المتحدة بغسل الأموال واستخدامها في دعم أنشطة "حزب الله" اللبناني

المغرب ينتظر قرار "الانتربول" لتسليم قاسم تاج الدين إلى واشنطن أو ترحيله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب ينتظر قرار "الانتربول" لتسليم قاسم تاج الدين إلى واشنطن أو ترحيله

رجل الأعمال اللبناني المعروف قاسم تاج الدين
الدار البيضاء - جميلة البزيوي

قرَّرت السلطات المغربية تسليم رجل الأعمال اللبناني المعروف قاسم تاج الدين، المقرَّب من "حزب الله" اللبناني، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في إطار تطبيق اتفاقية التعاون القضائي في الميدان الجنائي الموقعة بين البلدين في(28 يونيو/حزيران 2000) . وقاسم تاج الدين كان تمَّ اعتقاله في مطار الدار البيضاء، على خلفية أمر دولي بإلقاء القبض عليه صادر عن السلطات القضائية الأميركية في واشنطن.

وحسب مصدر أمني  رفض ذكر اسمه ، أن توقيف تاج الدين الذي يحمل جنسيتي سيراليون وبلجيكا، قد حل في مطار الدار البيضاء، آتيًا من مطار كوناكري في غينيا، حيث كان يستعد لمواصلة رحلته إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ولدى مروره على الناظم الآلي، تبين لرجال الأمن  أنه موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه والصادر عن السلطات القضائية الأميركية بناءً على الاتفاقية الدولية الموقعة بين المغرب والولايات الأميركية المتحدة تحت رقم 1.98.10  .ليتمَّ  الاتصال على الفور بالجهات المختصة حيث جرى نقله مساء يوم الأحد الماضي إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المتواجدة في شارع الروداني في الدار البيضاء، حيث وضع تحت الحراسة المشددة ، استعدادًا للبت في قانونية تسليمه للسلطات الأميركية. وحسب نفس المصدر فقد تمَّ إشعار عائلته في لبنان طبقا للقانون، وهو يتمتع بكل الحقوق المخولة له قانونيًا.

كما أن السلطات الأمنية المغربية تنتظر رد منظمة "الأنتربول" من أجل ترحيله الى لجهات المختصة وفي الغالب حسب مصدر أمني إلى لبنان . وإلى حدود اليوم الجمعة لم يتوصل المغرب بأي قرار من واشطن أو الأنتربول بهذا الخصوص.

وينحدر الحاج قاسم من بلدة حناويه الجنوبية ، وقام مع شقيقيه ببناء شبكة عالمية من شركات تجارة المواد الغذائية والعقارات في لبنان وصلت الى افريقيا التي ينشط في بناء مشاريع في دول عديدة هناك. لكن واشنطن اتهمته بتبييض الأموال واستخدامها في دعم نشاطات إرهابية وإدارة العديد من الشركات التي تغطي أعمال حزب الله في أفريقيا.وبهذا الاعتقال تكون أهم شبكة مالية ممولة لـ"حزب الله" قد انهارت.

وحسب جريدة "العرب" القطرية، يعتبر تاج الدين واجهة مالية لـ"حزب الله" من خلال إدارته لشركات عابرة للقارات لها فروع في أفريقيا. لكن بعض المصادر المقربة من الحزب اشارت إلى أن تاج الدين غير مطلوب في المغرب، وأبدت تخوفها من أن يكون قد خطف من قبل CIA.

وكشفت مصادر إعلامية مغربية أن تاج الدين معتقل في سجن "سلا" على خلفية صدور مذكرة بحث دولية بحقه تصنفه في لائحة الإرهابيين الخاصة بوزارة العدل الأميركية. وقد أكدت وزارة الخزانة الأميركية، عام 2009 أن آل تاج الدين يديرون شركات وهمية تعمل لحساب "حزب الله" في أفريقيا. وسبق وأن أوقف من قبل السلطات البلجيكية في العام 2003 بتهمة تبييض الأموال وتهريب الألماس. كما اتخذت واشنطن عام 2010 عقوبات اقتصادية بحق شركات منها مجموعة “تاجكو”. وعام 2011 جمدت أنغولا جميع اعمال عائلة تاج الدين.

وبحسب CNN بالعربية، فقد أفادت بأن "رجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين، لايزال رهن الاحتجاز في المغرب، منذ اعتقاله في مطار محمد الخامس في الدار البيضاء يوم 12 مارس/آذار الجاري”، وأضافت أنه "على ضوء مذكرة اعتقال صادرة بحق تاج الدين من جهاز الشرطة الدولية "الانتربول"، يوجد تاج الدين حاليا في سجن رقم 2 بمدينة سلا، لكونه المكان الأقرب لمحكمة النقض بالرباط التي تتولى النظر في الملف”.

وكانت أنغولا أيضا قد جمدت الأنشطة الاقتصادية لعائلة تاج الدين وذلك بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية. إضافة إلى أن قاسم تاج الدين قد سجن في العام 2003 في بلجيكا لمدة شهرين وجرى التحقيق معه على خلفية أنشطة وتمويل وتبييض أموال لصالح حزب الله.

وفور علمها بالخبر أصدرت عائلته بيانًا نفت فيه بعض ما ورد عن حالة ابنهم قاسم في المغرب، مؤكدة وجوده لدى السلطات المغربية بسلامة. وجاء في البيان:  أن قاسم تاج الدين موجود في الدار البيضاء ولدى السلطات المغربية وهو بحالة صحية جيدة ولا صحة لما يشاع من أخبار تتعلق به اذ هي عارية عن الصحة تمامًا. وتمَّنت العائلة في بيانها من كافة الأصدقاء والمحبين والمهتمين مراجعتها دون غيرها بكل ما يخص قاسم تاج الدين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ينتظر قرار الانتربول لتسليم قاسم تاج الدين إلى واشنطن أو ترحيله المغرب ينتظر قرار الانتربول لتسليم قاسم تاج الدين إلى واشنطن أو ترحيله



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab