عملية عسكرية واسعة في درنة شرق ليبيا واستنفار على الحدود المصرية
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

بعد معلومات مؤكدة عن هروب عناصر متطرفة إلى منطقة الهلال النفطي

عملية عسكرية واسعة في درنة شرق ليبيا واستنفار على الحدود المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عملية عسكرية واسعة في درنة شرق ليبيا واستنفار على الحدود المصرية

الجيش الليبي
طرابلس- فاطمة السعداوي

أعلن الجيش الليبي إطلاق عملية عسكرية واسعة في درنة شرق البلاد على مقربة من الحدود مع مصر. إلى ذلك، أعلن الجيش المصري حالة الاستنفار على طول الحدود الغربية لمصر مع ليبيا لمنع أي عملية تسلل إلى الداخل المصري. وأفادت مصادر عسكرية عن تنسيق مكثف جرى في الأيام الماضية بين السلطات المصرية والليبية بمعاونة القبائل على جانبي الحدود، لا سيما في ظل معلومات عن فرار مجموعات إرهابية، كانت اشتبكت مع الجيش الليبي قبل يومين جنوب منطقة الهلال النفطي.

وتتابع القاهرة عن كثب تطورات العملية العسكرية في درنة، خصوصاً أنه يُعتقد أن عددا من القيادات الإرهابية الفارة من مصر تختبئ في درنة، أبرزهم ضابط الجيش المفصول هشام عشماوي الملاحق من قبل الجيش المصري. وأكد المسؤول الإعلامي لغرفة عمليات المختار التابعة للقيادة العامة للجيش والمحاصرة للمجموعات الإرهابية بمدينة درنة أن الأوامر لم تصدر بعد لانطلاق العملية العسكرية المزمع تنفيذها لتحرير درنة.

وقال صبره لــ"العربية نت" حتى الآن الأمر يقتصر على الاستعدادات لبدء العملية التي ينتظر تنفيذها خلال وقت قريب لا يمكننا الإعلان عنه، لافتا إلى أن القيادة أصدرت تحذيرا يوم أمس الاثنين لأهالي مدينة درنة من الاقتراب من تمركزات العناصر الإرهابية بالمدينة وعلى أطرافها كونها أهدافا مشروعة للمدفعية الثقيلة وسلاح الجو. وأضاف "هناك عمليات نوعية تجرى في الوقت الحالي فقد استهدفت قوات الجيش على مدار اليومين الماضيين بالمدفعية الثقيلة تمركزات الإرهابين محور الظهر الحمر جنوب المدينة.

وكانت قيادة الجيش قد اعتبرت الأحد الماضي المنطقة الممتدة من بوابة النوار جنوب مدينة القبة إلى بوابة الحيلة جنوب درنة منطقة محظورة، مؤكدة تكليفها للكتيبة 210 مشاة بالتمركز في بوابة الـ50 وتمركزات أخرى حول المدينة. وبحسب مصدر عسكري فإن الخطط العسكرية المطروحة حاليا تتمثل في تقدم نوعي باتجاه المدينة قبل التوقف لإمهال المجموعات الإرهابية وقتا قصيرا لتسليم أسلحتهم، قبل أن تنطلق العملية العسكرية مجددا في حال الرفض.

وأوضح المصدر لــ"العربية.نت" أن "الضربات الجوية ستكون هي المرحلة الأولى لتفادي وقوع أضرار بالمدنيين قبل أن تنطلق مفارز ووحدات إلى الداخل لمحاصرة مواقع الإرهابيين" مؤكدا أن تمركز المجموعات الإرهابية داخل الأحياء السكنية سيكون عائقا أمام حسم المعركة في وقت قصير. لكنه أكد أن تجربة الجيش في بنغازي ستسهل عملية درنة بشكل كبير، متوقعا أن لا تتجاوز العملية أكثر من أسبوعين.

وتابع "هناك ترتيبات تتوخاها القيادة وعلى رأسها عدم السماح للجماعات الإرهابية بالتسرب الخارج أو وصول إمدادات إليهم من الخارج لاسيما من المنفذ البحري" مشيرا إلى وجود خيارات اخرى منها سحب المجموعات الإرهابية لخارج المدينة والقضاء عليها. وعن حجم المجموعات الإرهابية قال "المؤكد أنهم لا يتجاوزون 200 مسلح كما أن امدادهم العسكري ضعيف لكن المعضلة أمام الجيش هي تمترس الإرهابيين داخل الأحياء السكنية" لافتا إلى أن التقارير تؤكد أن عددا منهم من جنسيات مصرية وسودانية وتونسية.

وعن الطوارئ المعلنة على الحدود المصرية قال "هناك تنسيق مع الجيش المصري وهو إجراء احتياطي للتحرز من تنفيذ أي أعمال انتقامية ـو محاولة للتسرب إلى الأراضي المصرية" مؤكدا أن الإجراء من الجانب المصري، وأن القوات الليبية قادرة على تحرير المدينة بنفسها. وتسيطر مجموعات إرهابية تعمل تحت مسمى "مجلس شورى مجاهدي درنة" على المدينة توالي تنظيم "القاعدة"، مؤلفة من مسلحين متشددين يقودهم أشخاص محسوبون على الجماعة الليبية المقاتلة يعتبرون المفتي المعزول الصادق الغرياني مرجعهم الديني.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية عسكرية واسعة في درنة شرق ليبيا واستنفار على الحدود المصرية عملية عسكرية واسعة في درنة شرق ليبيا واستنفار على الحدود المصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab