32 قتيلاً الجمعة وقصف أحياء دمشق الجنوبية وموسكو تنفي قرب سقوط الأسد
آخر تحديث GMT10:08:49
 العرب اليوم -

تعديل صواريخ "باتريوت" و400 جندي أميركي إلى تركيا تحسبًا لأي هجوم

32 قتيلاً الجمعة وقصف أحياء دمشق الجنوبية وموسكو تنفي قرب سقوط الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 32 قتيلاً الجمعة وقصف أحياء دمشق الجنوبية وموسكو تنفي قرب سقوط الأسد

وقّع وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الجمعة، أمرًا بإرسال بطاريتي صواريخ "باتريوت" و400 فرد إلى تركيا

دمشق ـ وكالات   أعلنت المعارضة السورية، مقتل 32 شخصًا برصاص القوات الحكومية، الجمعة، في مناطق مختلفة من البلاد، في حين يواصل الجيش السوري قصف الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق، فيما نفت موسكو تصريحات نسبت إلى نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، يقول فيها إن "الرئيس السوري بشار الأسد يفقد السيطرة على بلاده تدريجيًا"، تزامنًا مع توقيع وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، أمرًا بإرسال صواريخ "باتريوت" و400 فرد من الجيش إلى تركيا، للدفاع عنها ضد أي هجوم صاروخي محتمل من سورية.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 32 شخصًا قُتلوا الجمعة، في اشتباكات في مناطق مختلفة من سورية، فيما ذكر المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن "الجيش السوري يقصف الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق التي شهدت الخميس تفجيرين بسيارتين مفخختين، وأن انفجارات عدة دوت في دمشق بسبب عمليات قصف على المناطق الجنوبية لدمشق، كما شهد مخيم اليرموك في العاصمة اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وأفراد من القيادة العامة، في الوقت الذي تعرض حي الليرمون في حلب إلى قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية، مثلما تعرضت بلدة صوران في حماة إلى قصف عنيف بعد استهداف الجيش الحر لحاجز للقوات الحكومية.
وأوضح ناشطون سوريون، أنهم "سمعوا دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، كما تعرضت محافظة درعا لحملة عسكرية من قبل الجيش الحكومي، وأن أكثر من مائة صاروخ سقطوا على بلدة طفس، مما تسبب بوقوع عدد كبير من الجرحى ودمار كبير في المنازل، كما استهدفت القوات الحكومية بلدة تسيل بالقذائف المدفعية، وسط معلومات عن انقطاع التيار الكهربائي، كما تعرضت منازل مدنيين إلى قصف مركز في بلدة معربة الواقع في ريف درعا، كما قُتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرون في قصف مدفعي لبلدة تسيل في محافظة درعا، وفي حلب تدور معارك بين مقاتلي الثورة وجنود تدعمهم المدفعية، مما أدى إلى مقتل أحد مقاتلي المعارضة، كما قُتل مدني في حمص في مواجهات مماثلة، وسُمع دوي قصف ليلا في محافظتي إدلب"، فيما بث الناشطون صورًا لما قالوا إنها اشتباكات بين الجيشين الحكومي والحر في حي الوعر في حمص، فيما لم يتسن لنا التأكد من صحة المصدر.
وأفاد المرصد السوري، بارتفاع "حصيلة القتلى في النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرًا إلى أكثر من 43 ألف شخص، من بينهم 30 ألفا و195 مدنيًا، و692 شخصًا مجهولي الهوية، ولا تشمل هذه الأرقام آلاف المفقودين والمعتقلين".
من جهة أخرى، تزيد الأوضاع الاقتصادية من الأزمة التي يعاني منها السوريين، إذ يواجه السكان شتاءً قارسًا مع تفاقم أزمة الوقود، وهي أزمة أدت إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية الأساسية ومنها الخبز، الذي وصل سعر الكيلوغرام الواحد منه إلى نحو 4 دولارات، مقارنة بربع دولار قبل الأزمة، إضافة إلى أزمة أخرى تتمثل في توفير التدفئة ومواجهة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.
في السياق، ذكرت تقارير إعلامية أن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، وقع أمرًا بإرسال صواريخ "باتريوت" و400 فرد من الجيش إلى تركيا، للدفاع عنها ضد أي هجوم صاروخي محتمل من سورية، في حين أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن ست بطاريات صواريخ "باتريوت" سترسل إلى تركيا، اثنتان من الولايات المتحدة ومثلهما من كل من ألمانيا وهولندا، وأن كل البطاريات الست ستكون تحت قيادة حلف شمال الأطلسي "الناتو".
على الصعيد الدبلوماسي، نفت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها الجمعة، تصريحات نسبت إلى نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، يقول فيها إن "الرئيس السوري بشار الأسد يفقد السيطرة على بلاده"، مؤكدة أن بوغدانوف "لم يصدر أي تصريحات أو يجري أي لقاءات أخيرًا بشأن سورية، لكنه أشار ببساطة إلى موقف المعارضة السورية خلال كلمة أدلى بها الخميس.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية عن بوغدانوف في وقت سابق قوله، إن "المعارضين قد ينتصروا في الحرب الأهلية، وهو تصريح يمثل على ما يبدو تحولا دراماتيكيًا في الموقف الروسي بشأن سورية"، فيما أثنت الولايات المتحدة في وقت لاحق الخميس، على روسيا "لاستيقاظها على الواقع" باعترافها بالسقوط الوشيك للرئيس الأسد، واعتبر محللون تصريح بوغدانوف "محاولة من روسيا للبدء في تهيئة نفسها لهزيمة الأسد في نهاية المطاف".
من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، من بروكسل في مؤتمر صحافي قبل اليوم الثاني من القمة الأوروبية، أن "الأسرة الدولية يجب أن تحدد هدفًا لها، يدفع الرئيس الأسد إلى الرحيل في أسرع وقت ممكن"، معتبرًا أن "الحرب تدور الآن في غير مصلحة الأسد"، معربًا عن ارتياحه لقبول "معظم الدول" بائتلاف المعارضة "ممثلاً شرعيًا للشعب السوري"، مشيرًا إلى أن فرنسا كانت أول من اعترف بالائتلاف.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

32 قتيلاً الجمعة وقصف أحياء دمشق الجنوبية وموسكو تنفي قرب سقوط الأسد 32 قتيلاً الجمعة وقصف أحياء دمشق الجنوبية وموسكو تنفي قرب سقوط الأسد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab