الجزائر ـ ربيعة خريس
تنطلق الحملات الانتخابية للانتخابات البرلمانية الجزائرية، المزمع تنظيمها في الرابع من مايو / آيار المقبل، في التاسع من أبريل / نيسان، وتستمر حتى 30 من الشهر نفسه. ويتنافس في هذه الانتخابات أكثر من ألف قائمة انتخابية، من بينها 797 قائمة حزبية، و 163 قائمة حرة، إضافة إلى 128 قائمة للتحالفات الانتخابية. ودخلت التشكيلات السياسية، التي أعلنت عن مشاركتها في الانتخابات، مرحلة ضبط البرامج الانتخابية التي ستخوض بها السباق، وتحاول من خلالها استقطاب أصوات الناخبين. وترى السلطة الجزائرية إن هذه الانتخابات ستكون بمثابة فرصة للرد على المشككين في استقرار الجزائر.
ودعا الرجل الثاني في الدولة الجزائرية، رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، الأربعاء، إلى ضرورة مضاعفة الجهد من قبل الجميع لتحفيز المواطن على المشاركة القياسية في الانتخابات البرلمانية، باعتبارها موعدًا انتخابيًا بالغ الأهمية.
وقال بن صالح، في تصريحات صحافية، إن المشاركة الشعبية الواسعة هي وحدها الكفيلة بإقامة مؤسسات منتخبة تمثيلية، تكون على مستوى آمال الشعب الجزائري. وقال وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، الثلاثاء، إن الانتخابات البرلمانية بمثابة فرصة للرد على المشككين والمتربصين بأمن الجزائر، وقدرتها على بناء صرح ديمقراطي قوي، مؤكدا أن الرابع من أيار هو يوم للتحدي وبناء حصن منيع للجزائر.
أرسل تعليقك