قوات التحالف العربي تدمِّر زورقًا مفخخًا للميليشيات قبيل استهدافه ميناء المخا
آخر تحديث GMT22:22:56
 العرب اليوم -

بن دغر يستقبل السفيرين المصري والبريطاني ويشكرهما على دعم بلديهما للشرعية

قوات التحالف العربي تدمِّر زورقًا مفخخًا للميليشيات قبيل استهدافه ميناء المخا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات التحالف العربي تدمِّر زورقًا مفخخًا للميليشيات قبيل استهدافه ميناء المخا

قوات التحالف العربي
عدن ـ عبد الغني يحيى

دمَّرت قوات التحالف العربي اليوم الأربعاء، زورقًا مفخخًا للميليشيات "الحوثية" قبيل استهدافه ميناء المخا غرب محافظة تعز.

وقالت مصادر إعلامية إن هجوماً شنه المسلحون الحوثيون وقوات صالح، بقارب مفخخ حاول استهداف سفينة حربية امارتية راسية في الميناء. 

وأضافت إن القوات الحكومية والتحالف فجرت القارب بالقرب من الميناء قبل وصوله الى السفينة المستهدفة. 

فيما تحدثت مصادر أخرى عن سقوط ضحايا .

وقالت مصادر عسكرية في محافظة شبوة إن مدفعية الجيش اليمني دكت مواقع مليشيات "الحوثي وصالح". 

وحسب المصادر فإن مدفعية الجيش استهدفت مواقع المليشيا في منطقة هجر كحلان في طوال السادة وبير الدقل ما أدى إلى مقتل 3 وجرح 6 من عناصر الميليشيات.

في المقابل، أفادت مصادر محلية يمنية بأن مليشيا "الحوثي وصالح"، احتجزت 12 شخصاً في العاصمة صنعاء، بتهمة التجسس لصالح قوات تحالف دعم الشرعية والولايات المتحدة الأميركية. 

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصادر قولها إن عناصر تابعة للحوثيين وقوات صالح احتجزت 12 يمنياً، بينهم أشخاص يحملون الجنسية الأميركية، بتهمة التجسس لصالح قوات التحالف والولايات المتحدة الأميركية. 
وأوضحت المصادر أن المحتجزين هم صحافيون وموظفون لدى الأمم المتحدة.

أشاد رئيس الوزراء اليمني الدكتور احمد عبيد بن دغر، بموقف مصر العروبي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، المساند للجمهورية و الوحدة و اليمن الاتحادي، و المؤيد للحل السلمي في اليمن، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة، و مخرجات مؤتمر الحوار الوطني و القرار الأممي 2216، و الداعم لنهضة و استقرار اليمن.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء السفير المصري لدى اليمن الدكتور يوسف الشرقاوي، حيث أستعرض الجانبان خلال اللقاء القواسم المشتركة بين البلدين وجهودهما في مكافحة الإرهاب، وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، و تطوير العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين الشقيقين، وجهود مصر الداعم للحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية.

و قال رئيس الوزراء”عندما التقينا العام الماضي بالرئيس المصري السيسي قال لنا عليكم أن تأخذوا في الاعتبار أمرين، أن تواجهوا الأنقلابيين، و في نفس الوقت أن تباشروا الإعمار بما أتيح لكم من أمكانيات، و قد أخذنا بنصيحته . 

وأضاف بن دغر أن "هذا هو قدر مصر على مر التاريخ في مواجهة الصعاب وفي الدفاع عن نفسها و عن الأمة العربية، انطلاقاً من مكانتها التاريخية و موقعها الجغرافي الذي يجعل لمصر مكانة الريادة و هي قلب الأمة العربية، و مواقفها الأخيرة في مساندة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، و مساندة دولة الأمارات العربية المتحدة، هي مصدر فخر لنا جميعاً في اليمن و الوطن العربي الإسلامي".

و أثنى الدكتور بن دغر على المواقف العربية الشجاعة في إجهاض خطط إيران التوسعية ومساعيها للتحكم في مضيق باب المندب وتهديد الملاحة الدولية، وأمن واستقرار الخليج والمنطقة العربية..مؤكدًا أن اقتراب استكمال إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي وصالح بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية، يطوى مشروع إيران عبر ووكلائها فى اليمن إلى الأبد.

و في ختام اللقاء حمل رئيس الوزراء، السفير المصري نقل تحياته للرئيس عبدالفتاح السيسي، و دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف اسماعيل، مؤكداً أن اليمن تقف إلى جانب مصر و أمنها و استقرارها في مواجهة الإرهاب، معبراً عن شكره للرعاية التي يحظى بها المقيمين اليمنيين في بلدهم الثاني مصر.

بدوره جدد السفير المصري التأكيد على دعم بلاده الكامل للحكومة اليمنية الشرعية، وحرصها على عودة الأمن والاستقرار بموجب مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، منوهًا بمستوى العلاقات الثنائية بين مصر واليمن في مختلف المجالات والحرص المشترك على الدفع بها إلى آفاق رحبة من التطور والنماء. وقال السفير الشرقاوي “ان توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى واضحة بتقديم كافة أوجه الدعم لليمن في كل المجالات وبمختلف المحافل الدولية”.

وحثَّ بن دغر خلال لقائه اليوم، السفير البريطاني لدى اليمن سايمون شيركليف، على تعزبز أوجه التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. 

ورحب رئيس الوزراء بالسفير البريطاني، مشيداً بالدعم الذي قدمته المملكة المتحدة لليمن في عدد من المجالات السياسية والإغاثية وآخرها ماقدمتة في موتمر جنيف للاغاثة لتخفيف من معاناة اليمنيين، منوهاً بالجهود البريطانية لدعم الشرعية، والإجماع الوطني المتمثل في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

وقال رئيس الوزراء: “لن يكون هناك سلام حقيقي طالما هناك مليشيا تحتل العاصمة وتسيطر على موسسات الدولة وتحمل السلاح في مواجهة الدولة، وتقتل وتدمر وتنهب ،وإذا أردنا سلاماً حقيقياً لايعيد لليمن إلى مربع الصراعات والاقتتال على السلطة والثروة”..مؤكداً ان الالتزام بمخرجات الحوار الوطني الشامل في تأسيس الدولة الاتحادية من عدة أقاليم هي اقصر الطرق لتحقيق ذلك والضامن لتقاسم الثروة والسلطة.

واضاف” ان المليشيا الانقلابية اهدرت الاحتياطي النقدي البالغ 5،2 مليار دولار كما سيطرت على الايرادات حيث بلغت في عام 2016 مبلغ وقدرة 581 مليار ريال يمني سخرتها لصالح ماتسمية المجهود الحربي دون ان تصرف ريالاً واحداً على التنمية والمرتبات وهو الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنيين”.

ودعا بن دغر الامم المتحدة وبريطانيا الى ممارسة مزيداً من الضغط على المليشيا الانقلابية لتوريد جميع الايرادات إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن لكي تفي الحكومة بكل التزاماتها لجميع المواطنيين وتعهداتها الخارجية. 

واوضح أن الحكومة تدفع الاقساط السابقة للبنك الدولي والديون الخارجية وهو الذي يشكل عبئاً اضافياً على الحكومة في ضل شحة الموارد وقلة الامكانيات، ومع ذلك استطاعت الحكومة وبجهود ذاتية الإيفاء بكل التزاماتها المحلية والخارجية وحسنت من مستوى الخدمات ودفعت المرتبات لجميع موظفي الدولة المدنيين في المحافظات المحررة وارسلت المرتبات لبعض المؤسسات في المحافظات التي تحت سيطرة الانفلابيين، كما دفعت للطلبة المبتعثيين في الخارج مستحقاتهم وغيرها من الالتزامات الأخرى.

وأشاد الدكتور بن دغر بالجهود التي تبذلها المملكة المتحدة والسفير البريطاني في تحقيق السلام وفق المرجعيات المتفق عليها وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي كان للمملكة المتحدة دوراً مهمًا مع دول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في إصداره والقاضي بدعم الشرعية، وعدم الأعتراف بالانقلاب ورفض استخدام القوة في سبيل السيطرة على السلطة .

من جانبه جدد السفير البريطاني دعمة لوحدة اليمن وسلامة اراضية والشرعية الدستورية، مشيراً إلى عمق العلاقات اليمنية البريطانية. 

واكد سايمون شيركليف ان بريطانيا ستظل داعمة للجهود الرامية لتحقيق السلام الدائم والعادل والشامل في اليمن، مجدداً تأكيد بلاده مع استقرار الاوضاع وتخفيف كاهل المعناة التي يعيشها اليمنيين.

من جهة ثانية، أكد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر "أن محافظة عمران لن تقبل الظلم أو الهزيمة من مليشيا "الحوثي وصالح" الإنقلابية"، مشيرا إلى أن المحافظة قدمت قوافل من الشهداء و الجرحى من أجل عودة الشرعية والحفاظ على الجمهورية والوحدة بصيغتها الجديدة الاتحادية.

 وأضاف بن دغر خلال لقائه اليوم الأربعاء، محافظ عمران العميد الركن عبدالرحمن الصعر "أن الحكومة تولي أسر الشهداء والجرحى اهتماماً كبيراً في كل محافظات الجمهورية"، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ". 

كما أشاد رئيس الوزراء، بالدور البطولي لأبناء وقبائل محافظة عمران الذين يقاتلون في جبهة مأرب صرواح والجوف وميدي، من أجل هزيمة المليشيا الانقلابية وعودة أبناء المحافظة لبناء ما دمرته المليشيا.

 بدوره أكد محافظ عمران أن مليشيا الانقلاب ستهزم من عمران برجالها الشرفاء وأبناء القبائل الرافضين للعبودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات التحالف العربي تدمِّر زورقًا مفخخًا للميليشيات قبيل استهدافه ميناء المخا قوات التحالف العربي تدمِّر زورقًا مفخخًا للميليشيات قبيل استهدافه ميناء المخا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab