بغداد- نجلاء الطائي
خرج المئات من مؤيدي محافظ نينوى نوفل العاكوب، الأربعاء في تظاهرات حاشدة مناهضة لقرارات لجنة تقصي الحقائق البرلمانية المتخصصة بقضية سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم "داعش".
وقال مراسل شفق نيوز إن المئات من مؤيدي محافظ نينوى تجمعوا أمام خيمة المحافظة في سوق الشعارين بالموصل القديمة وحملوا لافتات ترفض قرارات لجنة تقصي الحقائق بإقالة المحافظ ومسؤولين آخرين.
وكشف النائب عن محافظة نينوى بسمة بسيم، يوم 7 من شهر آذار الجاري أن اللجنة المتخصصة لتقصي الحقائق أوصت بإقالة رئيس الحكومة الحالية نوفل العاكوب من منصبه، وقالت بسيم في، إن "هناك هدرا للمال العام وفسادا ماليا كبيرا وواضحا وبالأدلة".
وأضافت أنه إثر ذلك "ومن ضمن النقاط أو التوصيات التي صوتت عليها ضمن لجنة تقضي الحقائق هي إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب وإحالته للجهات القضائية والنزاهة للتحقيق في كل خرق ثُبت عليه".
وطالب رئيس الحكومة المحلية في محافظة نينوى نوفل حمادي، مطلع الشهر الجاري السلطات الأمنية بتنفيذ الأوامر الصادرة بحق المطلوبين بقضية سقوط الموصل بقبضة تنظيم "داعش" من بينهم المحافظ السابق أثيل النجيفي، مؤكدا على نزوح عكسي من المحافظة إلى إقليم كوردستان بسبب عرقلة عملية إعادة إعمار المحافظة والنقص الحاصل بالخدمات جراء ذلك.
ونفى وجود مشاريع وهمية وفساد في المحافظة قائلا "أتحدى جميع المنظمات المدنية والمؤسسات الحكومية أن تثبت مشروعا وهميا واحدا في المحافظة".
أقرأ أيضا :
مصير مجهول لآلاف الأيزيديين المفقودين منذ 5 سنوات
وأعلن النائب عن محافظة نينوى شيروان دوبرداني أنه جرى التوقيع على توصيات لجنة تقصي الحقائق وذلك بعد عملية الحذف والاستحداث لفقرات مهمة ضمن التوصيات والتي كانت قد تسببت في تأخير التوقيع عليها.
وقال دوبرداني في بيان إنه بعد تواقيع رئيس وأعضاء اللجنة على التقرير النهائي للجنة، فإن التقرير أصبح جاهزا ليطرح خلال جلسة مجلس النواب بعد أن رفع إلى رئاسة البرلمان لغرض إدراجه ضمن جدول أعمال المجلس، وأوضح أن التوصيات تضمنت محاسبة كل المسؤولين الذين ثبت فسادهم في نينوى، وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل، وفي غضون ذلك أفاد مصدر أمني مسؤول الأربعاء بإحراق عجلة قائد في الحشد العشائري السني المناهض لتنظيم "داعش" شمالي مدينة الموصل العاصمة المحلية لمحافظة نينوى.
وأبلغ المصدر شفق نيوز بأن مجهولين أحرقوا عجلة شخصية لأمر الفوج 21 حشد عشائري إحسان الحديدي أمام منزله في حي العربي شمالي الموصل.
وقد يهمك أيضاً :
داعشيات يتوعدّن بـ"فتوحات" جديدة ويحملن أحذيتهنّ أمام كاميرات الصحافيين
احتدام المعارك في جيب "داعش" الأخير بسوريا
أرسل تعليقك