سقوط 5 قتلى جراء القصف على حي الشيخ مقصود والطيران الحربي يواصل غاراته
آخر تحديث GMT11:58:39
 العرب اليوم -

استمرار نزوح الأهالي من الغوطة وحلب وتظاهرات شعبية تطالب بمساعدة المحاصرين

سقوط 5 قتلى جراء القصف على حي "الشيخ مقصود" والطيران الحربي يواصل غاراته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط 5 قتلى جراء القصف على حي "الشيخ مقصود" والطيران الحربي يواصل غاراته

القوات الحكومية تقصف ريف اللاذقية الشمالي
دمشق ـ نور خوام

سقط 5 قتلى على الأقل وعدد كبير من الجرحى جراء القصف الذي تعرَّض له حي "الشيخ مقصود"، بالتزامن مع غارات جوية على بلدتين في الغوطة الشرقية، فيما دارت اشتباكات على محاور عدة في الغوطة الشرقية بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" والقوات النظامية. كما تعرَّضت مدينة حلب للقصف المدفعي بالتزامن مع اشتباكات في الجزء الشرقي من المدينة، مع تسجيل غارات على ريفها، فيما خرجت دفعات جديدة من المهجَّرين من التل وخان الشيح ووصلت إلى الشمال السوري، مع استمرار الاشتباكات على عدة محاور في ريف حمص الشرقي.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أنه يجري تجهيز الدفعة الثانية من الحافلات التي تنقل المئات من مقاتلي الفصائل العاملة في مدينة التل ومحيطها، لنقلهم نحو محافظة إدلب في الشمال السوري، بعد أن انطلقت الدفعة الأولى من مجموع الحافلات البالغ عددها أكثر من 40 حافلة، والتي ستنقل مقاتلي التل وعائلاتهم ومقاتلين من القلمون كانوا متواجدين في مدينة التل، بالإضافة الى معلومات عن خروج عشرات المقاتلين من بلدتي الهامة وقدسيا، لم يكونوا قد خرجوا في الاتفاق السابق الذي جرى في البلدتين الواقعتين بضواحي العاصمة دمشق.

وقد وصلت إلى محافظة إدلب الدفعة الأخيرة من المهجَّرين من غوطة دمشق الغربية بعد أن خرجت يوم أمس من بلدة خان الشيح، حيث وصل خلال الأيام القليلة الفائتة، آلاف الأشخاص من بلدة خان الشيح ومناطق بمحيطها، هم مئات المقاتلون بصحبة عوائلهم ومن رغب في الخروج من غوطة دمشق الغربية. وكان المرصد نشر صباح اليوم أنه استكملت القوات النظامية عملية تهجير المئات من مقاتلي الفصائل مع المئات من أفراد عوائلهم، من بلدة خان الشيح ومناطق مجاورة لها، نحو محافظة إدلب في الشمال السوري، بعد أن توصلت سلطات النظام والفصائل العاملة في خان الشيح لاتفاق في وقت سابق، ينهي العمليات العسكرية، ويلحق البلدة بسابقاتها، من البلدات والمناطق التي دخلت في "مصالحة" مع النظام، وفقاً لبنود وشروط يتفق عليها الطرفان، وبعملية التهجير هذه التي تلت داريا ومعضمية الشام، فإن الغوطة الغربية لدمشق، تكون قد باتت خالية من العمليات العسكرية والاشتباك، لدخول معظم مناطقها في عمليات "مصالحة" أو استعادة قوات النظام لبعضها عسكرياً.

ووردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن محاولة القوات النظامية الضغط عسكرياً على المقاتلين العاملين في جنوب العاصمة دمشق، للتوصل إلى عملية "تسوية" تنتهي بتهجير المقاتلين إلى إدلب أو مناطق سورية أخرى، في محاولة لتأمين محيط العاصمة، لتبقى بلدات ومدن في غوطة دمشق الشرقية، ومناطق في شرق العاصمة، تشهد عمليات عسكرية ومعارك متجدِّدة بين قوات النظام و"حزب الله" اللبناني والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر، حيث يسيطر على جنوب العاصمة كل من تنظيم "داعش" ومقاتلين من جبهة "فتح الشام"، إضافة الى مقاتلي فصائل متواجدين في أطراف جنوب العاصمة وريفها الجنوبي.

وفي محافظة حلب، استشهد 5 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجراح، جراء سقوط قذائف استهدفت مناطق في حي الشيخ مقصود الذي يقطنه غالبية من المواطنين الكرد وتسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي ونزح إليه في الأيام الفائتة آلاف المواطنين من أحياء حلب الشرقية قبيل سيطرة القوات النظامية و"قوات سورية الديمقراطية" على كامل القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية وصولاً إلى اتستراد مطار حلب الدولي، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى في حالات خطرة.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة على عدة محاور في القسم الشرقي من مدينة حلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جانب آخر، حيث تتركز المعارك في الأطراف الشرقية للقسم الجنوبي من حلب الشرقية، في الجبهة الممتدة من المعصرانية إلى الشيخ لطفي، وفي حي الشيخ سعيد، حيث قضى مصور ميداني في الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" اللبناني، من بلدة نبل التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية وذلك خلال الاشتباكات الدائرة في محور الشيخ سعيد جنوب شرق حلب، في حين قصفت القوات النظامية مناطق في أحياء طريق الباب والميسر والزبدية بمدينة حلب، كذلك سقطت المزيد من القذائف التي على مناطق في حي حلب الجديدة غرب حلب، أيضاً قصفت طائرات حربية مناطق في بلدتي معارة الأرتيق وكفرحمرة بريف حلب الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في بلدة المنصورة بريف حلب الغربي، كما ارتفع إلى 4 عدد الشهداء الذين قضوا جراء سقوط قذائف على مناطق في أحياء الفرقان وباب الفرج وميسلون والميرديان والمارتيني بالقسم الغربي من مدينة حلب

أما في محافظة ريف دمشق، فقد قصفت القوات النظامية مناطق في مدينة الزبداني وجبلها الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين دارت اشتباكات في محور المحمدية بالغوطة الشرقية، بين فيلق الرحمن من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، كما استهدف فيلق الرحمن مواقع لقوات النظام بأطراف بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، كذلك دارت اشتباكات في محور الميدعاني في غوطة دمشق الشرقية، بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، و"جيش الإسلام" من جهة أخرى، قضى على إثرها 3 مقاتلين من "جيش الإسلام".

كما أصيب 4 أشخاص على الأقل بينهم مواطنة بجراح، جراء تنفيذ الطائرات الحربية غارتين على مناطق في بلدتي النشابية والزريقية بقطاع المرج في غوطة دمشق الشرقية.

وفي محافظة حمص، لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في محور صوامع الحبوب ومحور حويسيس بريف حمص الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، حيث يحاول كل طرف التقدم على حساب الطرف الآخر. وقد خرجت مظاهرات في عدة مدن وبلدات وقرى طالب فيها المتظاهرون بتوحيد الصفوف ودعم صمود أهالي حلب الشرقية المحاصرين من قبل القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، حيث خرجت مظاهرات في مدينة إدلب ومدن وبلدات جبل الزاوية ومعرة النعمان وسراقب والدانا وحاس ومعرة حرمة وسرمين بريف إدلب، والكرك الشرقي في ريف درعا، وبلدات الأتارب ودارة عزة وغيرها في ريف حلب الغربي، وبلدتي عربين ومسرابا ومناطق أخرى بالغوطة الشرقية من ريف دمشق، والرستن بريف حمص الشمالي

وفي محافظة درعا، قصفت القوات النظامية مناطق في حي طريق السد الواقع في درعا المحطة في المدينة ، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محور الجوية في درعا المحطة، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين.

وبدأت ثالث دفعات من المهجَّرين، من مقاتلي الفصائل في منطقة التل، وعائلاتهم، والراغبين في الخروج من طقة التل، بدأت بالانطلاق نحو محافظة إدلب، في الشمال السوري، بعد خروج أول دفعتين من المدينة، بوساطة حافلات وسيارات إسعاف، وصلت لنقل الجرحى من المدينة، حيث تتم عملية خروج مئات المقاتلين، مع عائلاتهم، بناءً على اتفاق تم التوصل إليه بين الفصائل العاملة في التل، وقوات الحكومية، كما وردت معلومات عن خروج عشرات المقاتلين من بلدتي الهامة وقدسيا، لم يخرجوا في الاتفاق السابق، الذي جرى في البلدتين، الواقعتين في ضواحي العاصمة دمشق، فيما تستمر عملية الخروج لحين الانتهاء من تطبيق هذا البنود، ضمن الاتفاق الذي ينص على تسليم الأسلحة، فيما عدا الفردية منها، وخروج المقاتلين، ومن يرغب في الخروج من مدينة التل، وتسوية أوضاع من يتبقى، ويكون مطلوبًا للنظام، وتسوية أوضاع المتخلفين عن التجنيد الإجباري، والمنشقين، بمدة لا تتجاوز 6 أشهر، وفتح الطرق الواصلة بين مدينة التل، وباقي المناطق السورية، وتشكيل جهاز أمني من أهالي المدينة، يكون قائمًا على حماية المدينة من الداخل، وعدم دخول النظام إلى المدينة إلا في حال وجود أسلحة، وبمرافقة اللجنة الأمنية الأهلية.

وسمع دوي انفجارات في أطراف مدينة اللاذقية، وقالت مصادر إنها ناجمة عن سقوط صواريخ على أماكن في منطقة مشيرفة، القريبة من مدينة اللاذقية، عقبها قصف للقوات الحكومية على مناطق في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في القسم الجنوبي من أحياء حلب الشرقية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات، متفاوتة العنف، بين القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في الجهة الشرقية من القسم الجنوبي لأحياء حلب الشرقية، وفي حي الشيخ سعيد، الذي تقدمت الفصائل فيه.

وسقطت قذائف، بشكل مكثف، على مناطق في بلدتي نبل والزهراء، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، دون معلومات عن خسائر بشرية، حتى الآن، عقبها قصف للقوات الحكومية على مناطق سيطرة الفصائل، في عندان، ومناطق أخرى في ريف حلب الشمالي، والشمالي الغربي، دون أنباء عن وقوع إصابات. وسقطت قذائف على أماكن قرب منطقة الموكامبو، في القسم الغربي من مدينة حلب، في ظل معلومات أولية عن وقوع إصابات، كما استهدفت الطائرات الحربية أماكن في بلدة كفرناها، وقرية كفرجوم، في الريف الغربي لمدينة حلب، دون معلومات عن إصابات، حتى الآن.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين خرجت مظاهرات في مناطق في ريف إدلب، نادت بـ"رص الصفوف" و"توحيد الفصائل" و"نصرة أحياء حلب الشرقية"، حيث خرجت المظاهرات في مدن وبلدات إدلب، ومعرة النعمان، ومعرة حرمة، وحاس، والدانا، وحزارين، وعقربات، وسرمين، وترمانين، وسلقين، وكللي، ومخيم آطمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط 5 قتلى جراء القصف على حي الشيخ مقصود والطيران الحربي يواصل غاراته سقوط 5 قتلى جراء القصف على حي الشيخ مقصود والطيران الحربي يواصل غاراته



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab