السيسي يؤكد خلال لقائه ميقاتي تضامنه مع لبنان واستعداد مصر للاسهام في ايصال الغاز إليه
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

السيسي يؤكد خلال لقائه ميقاتي تضامنه مع لبنان واستعداد مصر للاسهام في ايصال الغاز إليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيسي يؤكد خلال لقائه ميقاتي تضامنه مع لبنان واستعداد مصر للاسهام في ايصال الغاز إليه

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة ـ سعيد البحيري

إستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بعد ظهر الاثنين، في مقر اقامته في شرم الشيخ، بعد الجلسة الافتتاحية لـ"المنتدى الشبابي الدولي" الذي تستضيفه مصر. وشارك في اللقاء الوفد اللبناني الذي ضم وزير الشباب والرياضة جورج كلاس وسفير لبنان في مصر علي الحلبي.
وفي خلال الاجتماع اكد الرئيس السيسي" التضامن الكلي مع لبنان خصوصا في الضائقة التي بمر بها" مبديا "استعداد مصر للاسهام في ايصال الغاز المصري وفق المعاهدات الموقعة"، واعطى توجيهاته" لتسهيل الموضوع والاسراع في تنفيذه".
وقال"لبنان في قلبي شخصيا وفي ضمير ووجدان مصر".  اما الرئيس ميقاتي فشدد "على دور مصر وشكرها على دعم لبنان واهمية رعايتها لعملية اعادة النهوض العربي العام". وشدد الوزير كلاس خلال اللقاء على حوار السلام ولغته ومنطقه الذي اطلقه الرئيس السيسي  في كلمته الافتتاحية في المنتدى، ونقل اليه تحيات ومحبة شابات وشباب لبنان".
كما عقد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، اجتماعًا مع نظيره المصري مصطفى مدبولي، في شرم الشيخ في مصر، بمشاركة الوفد اللّبناني، الّذي ضمّ وزير الشّباب والرياضة جورج كلاس وسفير لبنان في مصر علي الحلبي. وعن الجانب المصري، حضر وزير الكهرباء محمد شاكر ووزير البترول طارق الملا.
وتخلّل اللّقاء، بحث في موضوع استجرار الغاز المصري إلى لبنان، واتُّفق على توقيع الاتّفاق الأوّلي بين لبنان ومصر والأردن وسوريا قريبًا، تمهيدًا للحصول على الإعفاء النهائي من عقوبات قانون "قيصر".
وأبلغ مدبولي، ميقاتي بتجهيز كميّة من المساعدات الطبيّة والغذائيّة، تمهيدًا لإرسالها بحرًا إلى لبنان. كما تمّ الاتّفاق على معالجة بعض المسائل بتصدير الإنتاج الزّراعي إلى مصر.
واعلن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي" أن الانتخابات النيابية التي ستجري في الربيع المقبل سوف تشكل فرصة  لشباب لبنان ليقولوا  كلمتهم  ويحددوا  خياراتهم في ما يتوافق مع رؤيتهم  للانخراط في ورشة الانقاذ الوطني المنشود".
وتوجّه الى شياب لبنان بالقول" إن لبنان  يمر اليوم بمراحل صعبة  وأزماتٍ حادة يعرفونها، وأوضاع معيشية يعانون منها، ودفعت قسما كبيرا من ابناء لبنان الى الخارج، وهذه جميعُها في ضميرنا ووجداننا وتدمي قلوبنا، وكلها ماثلة امامنا  حيث نجتمع، وحين نعمل لاخراج وطننا الحبيب مما يعاني منه من مآزق و تحديات . لكن العلة في جسد الوطن تقتضي منا المعالجةَ لا الخروجَ من المسؤولية أو التخلّي عنها أو الهجرة من الوطن". 
وكان الرئيس ميقاتي لبى اليوم دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في "المنتدى الشبابي الدولي" الرابع الذي تقيمه مصر في مدينة شرم الشيخ بمشاركة عدد من الرؤساء والسياسيين والدبلوماسيين والإعلاميين والشباب العرب والأجانب. 
وقد وصل الرئيس ميقاتي وعقيلته السيدة مي الى مقر المؤتمر قرابة الحادية عشرة قبل الظهر  واستقبلهما الرئيس عبد الفتاح السيسي وعقيلته السيدة انتصار. وضم الوفد الرسمي اللبناني وزير الشباب والرياضة جورج كلاس وسفير لبنان في مصر  علي الحلبي.
كلمة الرئيس ميقاتي
والقى الرئيس ميقاتي كلمة في خلال فاعليات المؤتمر قال فيها: بداية اتقدم بالشكر والتقدير لفخامة  الرئيس الاخ عبد الفتاح السيسي على جهوده الكبيرة  والمقدرة في اقامة هذا المنتدى الشبابي الدولي الذي يشكل ملتقى مهما واساسيا لرسم رؤية موحدة لمستقبل الشباب في العالم العربي وعلى امتداد العالم.
نادرًا ما يسعى صانعو السياسات في العالم إلى اشراك  الشباب في صنع السياسات  في القضايا التي تؤثر على حياة الشباب أنفسهم، وانا على قناعة انه لا يمكن ضمان المشاركة الهادفة للشباب في تطوير البرنامج  إلا من خلال سياسة شاملة يقودها الشباب انفسهم وتتوفر  لهم  فرص  إطلاق المبادرات والشروع بتنفيذها .

أضاف: في عام 2012 ، اعلنت الحكومة اللبنانية التي كنت أرأسها التزامها بحماية حقوق الشباب وتعزيزها  من خلال  إقرار  "وثيقة السياسة الشبابية" والتي تتمثل اهدافها  الرئيسية بتمكين الشباب من خلال توفير بيئة موأتية ، وتأمين الموارد اللازمة لتنفيذ برامج لتطوير إمكانات الشباب العقلية والأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والمادية بشكل كامل من أجل تحسين جودة حياة الشباب.
تتشكل  سياسة الشباب المتعددة القطاعات ،من مجموعة مبادئ توجيهية وقرارات ومراسيم وزارية ترتكز  على إستراتيجيات  تعزيز التعليم  والتخصص والتمكين الاقتصادي وتنمية المهارات والمواطنة الفاعلة.
وقال"ظهرت جائحة COVID-19 في وقت حرج لجميع الأجيال ولكن وقعها كان قاسياً وبشكل خاص على الشباب. ثلاث سنوات من COVID19 تعني عمليا خسارة ثلاث سنوات من تنمية المهارات الحياتية للشباب. من هنا ينبغي التركيز  على أهمية رفاهية الشباب وصحتهم العقلية للاستجابة لـ COVID-19 والتعافي من الوباء. اليوم، تلتزم حكومتي بالمصادقة على إطار عمل محدّث للسياسة الوطنية للشباب ، مع الأخذ في الاعتبار التحديات الجديدة التي ظهرت منذ ظهور  COVID19 بالإضافة إلى الأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها لبنان. يجري حاليًا تطوير خطة العمل هذه بالشراكة مع المجتمع المدني والجهات المعنية ، وبمجرد اكتمالها ، سيتم اقرارها حسب الاصول".
وقال" اسمحوا لي أن أخاطب شباب بلدي الغالي لبنان، عبر هذا اللقاء الجامع،واقول لهم ان لبنان  يمر اليوم في مراحل صعبة  وأزماتٍ حادة يعرفونها، وأوضاع معيشية يعانون منها، ودفعت قسما كبيرا من ابناء لبنان الى الخارج، وهذه جميعُها في ضميرنا ووجداننا وتدمي قلوبنا، وكلها ماثلة امامنا  حيث نجتمع، وحين نعمل لاخراج وطننا الحبيب مما يعاني منه من مآزق و تحديات . لكن العلة في جسد الوطن تقتضي منا المعالجةَ لا الخروجَ من المسؤولية أو التخلّي عنها أو الهجرة من الوطن. 
إن الانتخابات النيابية  التي ستجري في الربيع المقبل سوف تشكل فرصة  لشباب لبنان ليقولوا   كلمتهم  ويحددوا  خياراتهم في ما يتوافق مع رؤيتهم  للانخراط في ورشة الانقاذ الوطني المنشود.
إنني فخور بكل شباب وشابات لبنان  وارى في عيونهم الأمل بغد أفضل لشعبنا ووطننا. كما ادعوهم الى الا ييأسوا  رغم الواقع الأليم، والا يعتبروا ان  الهجرة  هي الحل، وليحافظوا على إيمانهم بلبنان، الذي واجه على مدى تاريخه أهوالا ومصاعب أقسى من التي نعيشها اليوم ، فتخطيناها وتجاوزنا  كل المخاطر وصمدنا ، وإنطلقنا من جديد لنبني لبنان يليق بشبابنا ونفاخر به".
أضاف: "لقد تم اختيار بيروت هذا العام لتكون عاصمة الشباب العربي  ، وانا أغتنم هذه الفرصة لأقول إن بيروت ستفتح أبوابها لجميع الشباب في العالم العربي لتقول لهم انتم في وجدان بيروت وقلب لبنان .
أعزائي الشباب والشابات العرب ،إن بيروت كانت وستبقى مشرّعة دائمًا لكل واحد منكم . نعم ، بيروت مدينة ضاربة جذورها في التاريخ،  ولكن روحها ستبقى شابة تجذب الابتكار والإبداع من الشرق والغرب. وسيحافظ لبنان على تعهده بعدم ادخار أي جهد في سبيل المشاركة الفعالة في العمل العربي المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة لشبابنا من خلال إعتماد و تنفيذ الاستراتيجية المناسبة لوثيقة السياسة الشبابية".  وختم بالقول" أتمنى لهذا المنتدى كل التوفيق في ترجمة الأهداف المشتركة المنشودة التي تلبي تطلعات شبابنا العربي وتدفع العمل العربي المشترك إلى الأمام والى تحقيق تطلعات شبابنا العربي والاجيال المقبلة".

قد يهمك ايضا 

السيسي يلتقي عباس لبحث آخر مُستجدات القضية الفلسطينية

السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لتشاد خلال المرحلة الانتقالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يؤكد خلال لقائه ميقاتي تضامنه مع لبنان واستعداد مصر للاسهام في ايصال الغاز إليه السيسي يؤكد خلال لقائه ميقاتي تضامنه مع لبنان واستعداد مصر للاسهام في ايصال الغاز إليه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab