حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه وسيط منحاز
آخر تحديث GMT17:40:58
 العرب اليوم -

أكد أن التقسيم مستحيل لأن الليبيين سيظلون موحدين وشعبًا واحدًا

حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه "وسيط منحاز"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه "وسيط منحاز"

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - فاطمة سعداوي

اتهم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، الأحد، مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة، بالانحياز، قائلًا "إنه تحول إلى "وسيط منحاز" في النزاع الليبي"، فيما تعهَّد بالعفو عن المسلحين الذين يقاتلون في صفوف الميليشيات المسلحة المتشددة في طرابلس، في حال سلموا أسلحتهم.

وشدد حفتر في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية، على وحدة البلاد، وذلك تعليقا على مخاطر انقسام أشار إليها المبعوث الدولي غسان سلامة، قائلًا "تقسيم ليبيا، ربما هذا ما يريده خصومنا، ربما هذا ما يبتغيه غسان سلامة أيضا"، وأضاف "لكن طالما أنا على قيد الحياة، فلن يحدث هذا أبدا".

وأردف قائد الجيش "لكن مرةً أخرى هذا التقسيم مستحيل، لأن الليبيين سيظلون موحدين وستظل ليبيا شعبا واحدا. الباقي مجرد وهم"، مشيرًا إلى أن سلامة يُواصل الإدلاء "بتصريحات غير مسؤولة"، قائلا "لم يكُن هكذا من قبل، لقد تغيّر"، معتبرا أن الأخير تحوَّل "من وسيط نزيه وغير متحيز" إلى "وسيط منحاز".

  أقرأ أيضا :

المشير حفتر يُرهن استئناف المفاوضات في ليبيا بحل الجماعات المسلحة

 

كما تعهد المشير الليبي حفتر، بالعفو عن المسلحين الذين يقاتلون في صفوف الميليشيات المسلحة المتشددة في طرابلس، في حال سلموا أسلحتهم.

وقال المشير حفتر خلال المقابلة، "من يقبلون رفع الراية البيضاء وتسليم سلاحهم والعودة إلى منازلهم سالمين، لن يطاردهم الجيش وسيتمتعون بعفو".

وأضاف حفتر: "بالطبع، الحل السياسي يظل هو الهدف.. لكن للعودة إلى السياسة يجب أولا القضاء على الميليشيات. المشكلة في طرابلس أمنية. وطالما استمر وجود المليشيات والمجموعات الإرهابية فيها، لا يمكن أن تحل".

وأكد أن "الحل يتمثل في بسط السلم والأمن في طرابلس وإزالة العبء الذي تشكله الميليشيات. وفي حال سلمت هذه الميليشيات أسلحتها، لن تكون هناك حتى حاجة لوقف اطلاق النار"، وقال: "لا نريد لهذه الحرب أن تستمر، ونأمل في حل سريع"، موضحا أن تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة يبقى هو الهدف.

وكان المبعوث الأممي غسان سلامة حذر في 21 مايو /آيار الجاري، من أن معركة طرابلس التي يخوضها الجيش الوطني الليبي من أجل تحرير العاصمة الليبية من الميليشيات المتطرفة، تشكل "مجرد بداية حرب طويلة ودامية".

وشدد سلامة وقتذاك أمام مجلس الأمن الدولي، على أن "ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد".

وشنت قوات الجيش الوطني في الرابع من نيسان/أبريل هجومًا واسع النطاق للسيطرة على طرابلس. وتسبّبت المعارك بسقوط 510 قتلى وإصابة 2467 بجروح، حسب مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا، كما أدت المعارك إلى نزوح أكثر من 80 ألف شخص من مناطق الاشتباكات، وفقًا لوكالات الأمم المتحدة.

الكلمات المفتاحية: خليفة حفتر ، المسلحون في طرابلس ، غسان سلامة ، المبعوث الأممي إلى ليبيا، الأزمة الليبية 
المصدر: قسم التحرير

وقد يهمك أيضاً :

مجلس الأمن يدرس فرض هُدنة في ليبيا وحفتر يرُد "الشروط لم تتوافر بعد"

رئيس الوزراء الإيطالي يكشف تفاصيل لقائه مع المشير حفتر في روما

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه وسيط منحاز حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه وسيط منحاز



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024
 العرب اليوم - أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

منى زكي تشارك في رمضان 2025 بـ "ناقص ضلع"
 العرب اليوم - منى زكي تشارك في رمضان 2025 بـ "ناقص ضلع"

GMT 16:06 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أميرة ويلز تعلن إنهاءها جلسات العلاج الكيماوي

GMT 00:43 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

4 وجهات سياحية ممتعة مليئة بالمغامرة لإجازة سريعة

GMT 09:15 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

روجينا تثير الغموض عن مسلسها في رمضان

GMT 07:33 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

إغلاق معبر الكرامة حتى إشعار آخر

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab