مسيّرات تركية تستهدف منشآت في سوريا وواشنطن تُحذر من استهداف العسكريين الأميركيين
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

مسيّرات تركية تستهدف منشآت في سوريا وواشنطن تُحذر من استهداف العسكريين الأميركيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيّرات تركية تستهدف منشآت في سوريا وواشنطن تُحذر من استهداف العسكريين الأميركيين

قوات سوريا الديمقراطية
دمشق ـ سليم الفارا

شنّت طائرات تركية مسيرة ضربات استهدفت منشآت نفطية تديرها "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرق سوريا.وقالت "قوات سوريا الديمقراطية"، إن عشرات من بينهم 11 من مقاتليها لقوا حتفهم في الضربات، علما أن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها تركيا حقول النفط في المنطقة.

وبدأت طائرات حربية تركية شن ضربات على قواعد "وحدات حماية الشعب الكردية" في شمال سوريا مطلع الأسبوع مما أدى إلى ضربات انتقامية على طول الحدود السورية. وبحسب "قوات سوريا الديمقراطية"، فإن تركيا ضربت الأراضي السورية بشكل أعمق مما فعلته في عملياتها السابقة، موضحة في بيان أن الضربات قتلت 15 مدنيا و25 جنديا من الجيش السوري.وجاء في بيان "قوات سوريا الديمقراطية" أن "العدو يستهدف توجيه ضربات كبيرة لقواتنا الدفاعية وخاصة قادتنا ومراكز قيادتنا. وبهذه الطريقة يمهد لهجوم بري".

ووعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتوسيع العملية، قائلا إن أنقرة ستتوغل بريا في الوقت الذي تراه مناسبا، علما أن أنقرة توغلت في الأراضي السورية بالفعل ثلاث مرات منذ عام 2016 مستهدفة الجماعات المسلحة الكردية.

وأشارت ثلاثة مصادر في مدينتي القامشلي والحسكة السوريتين إلى أن الطائرات المسيرة التركية قصفت منشآت نفطية في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء قرب القامشلي وأيضا في منطقة الرميلان الغنية بالنفط التي يوجد بالقرب منها قوات أميركية.وبيّنت المصادر أن تركيا كثفت أيضا ضربات الطائرات المسيرة في قلب المناطق الحضرية مستهدفة كبار المسؤولين العسكريين من "وحدات حماية الشعب".  وردا على سؤال عن تعليق البنتاغون، قال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن أنقرة "تختار الأهداف بحذر" وإنها على اتصال وثيق بنظرائها الأميركيين، وأن حقول النفط ليست من بين أهداف أنقرة.

شنت تركيا الغارات الجوية ردا على تفجير أسقط قتلى في إسطنبول في 13 نوفمبر، وأشارت بأصابع الاتهام إلى "وحدات حماية الشعب الكردية" التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، ونفى "حزب العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب" تورطهما.

في غضون ذلك، لمح المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إلى «أن هناك احتمالاً لعدول تركيا عن القيام بعمليتها البرية في شمال سوريا». وقال في تصريحات، الخميس: «لا أحد يريد تصعيد التوتر؛ ليس فقط في منطقة شمال شرقي سوريا، ولكن أيضاً في جميع أنحاء المنطقة، وربما أكثر، في جميع المناطق. لذلك لا يزال هناك أمل في أن تتخلى تركيا عن العملية».

وعن إمكان مراجعة الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة مع تركيا بشأن سوريا، قال لافرينتييف إنه «لا توجد حاجة لمراجعة الاتفاقيات مع تركيا بشأن سوريا؛ فهي تبقى سارية المفعول»، مضيفاً: «جميع الاتفاقات واضحة وصالحة... نحن فقط بحاجة، كما يقولون، لعقد النية على التوصل للنتائج السلمية».
وأكد أن روسيا «تبذل كل ما في وسعها للوفاء بالتزاماتها بموجب هذه الاتفاقات، التي تنص على أن الوحدات الكردية يجب ألا تقوم بأي أعمال استفزازية ضد تركيا، وأنه يجب إخراجها جميعاً من المنطقة على بعد 30 كيلومتراً جنوب الحدود التركية».

وشدد لافرينتيف على أن «العمل في هذا الاتجاه مستمر، وسيكون من الخطأ القول إن روسيا في هذه الحالة بالذات لا تفي بالتزاماتها» (كما صرح بذلك إردوغان)، لافتاً إلى أن «هناك التزامات تقع على عاتق تركيا، وتنطوي على انسحاب الجماعات المسلحة غير الشرعية، مثل (هيئة تحرير الشام) المحظورة في روسيا، و(الجيش الوطني السوري)، إلى خلف الطريق السريع حلب - اللاذقية الدولي (إم - 4)... لكن، كما نعلم، لم يتمكن الجانب التركي بعد من الوفاء بهذه الالتزامات. نأمل أيضاً أن تواصل تركيا، من جانبها، بذل قصارى جهدها للوفاء بالتزاماتها».
وأشار إلى أن موسكو «مستعدة لتقديم الوساطة لسوريا وتركيا في تنظيم المفاوضات على مستويات مختلفة»، قائلاً: «بالطبع نحن على استعداد لتقديم كل دعم ممكن، ومساعدة الوساطة لتنظيم مثل هذه المفاوضات على مختلف المستويات»، مؤكداً أن روسيا «ترى أن على رؤساء أجهزة الاستخبارات في كل من تركيا وسوريا مواصلة الاتصالات رغم تفاقم الأوضاع».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"قوات سوريا الديمقراطية" توقف التنسيق مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة "داعش"

تركيا تكثّف غارات الطائرات المسيّرة في شمال سوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيّرات تركية تستهدف منشآت في سوريا وواشنطن تُحذر من استهداف العسكريين الأميركيين مسيّرات تركية تستهدف منشآت في سوريا وواشنطن تُحذر من استهداف العسكريين الأميركيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab