الملك محمد السادس يوجّه دعوة رسمية للرئيس الفرنسي لزيارة المغرب
آخر تحديث GMT11:21:56
 العرب اليوم -

بعدما ساءت العلاقات بين البلدين في عهد فرنسوا هولاند

الملك محمد السادس يوجّه دعوة رسمية للرئيس الفرنسي لزيارة المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك محمد السادس يوجّه دعوة رسمية للرئيس الفرنسي لزيارة المغرب

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والملك محمد السادس
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

تستعد الرئاسة الفرنسية إلى إعادة ترتيب أجندة الرئيس إيمانويل ماكرون والبحث عن تاريخ لزيارة المغرب، تلبية لدعوة رسمية من الملك محمد السادس، الذي حل ضيفًا على الرئيس الفرنسي، الثلاثاء في قصر الإليزيه في باريس، ويبحث الطرفان عن إيجاد موعد ملائم لتنظيم زيارة رسمية لماكرون إلى المغرب، ستكون الثانية بالنسبة إليه إلى الرباط، بعد زيارته الأولى في الرابع عشر من يوليو/ تموز العام الماضي.

وأكد الديوان الملكي في بلاغ له أن العاهل المغربي وجّه الدعوة إلى إيمانويل ماكرون لزيارة الرباط، عقب لقائهما الثلاثاء في باريس، الذي شكل أول ظهور رسمي للملك محمد السادس منذ إجرائه عملية جراحية ناجحة على القلب في باريس.

وذكر بلاغ الديوان الملكي أنه خلال هذا اللقاء، تطرق الملك والرئيس الفرنسي، بشكل مطول إلى الوضع في الشرق الأوسط وكذا لعدد من القضايا الإقليمية والدولية، وسجلا تطابقًا واسعًا لوجهات النظر بهذا الخصوص". كما عبر رئيسا البلدين "عن ارتياحهما للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، وأعربا عن إرادتهما في تعزيز هذه العلاقات في المجالات كافة ، لاسيما السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية".

وقادت أول زيارة للرئيس الفرنسي إلى بلد عربي، إلى الرباط، في الرابع عشر من يوليو/ تموز الماضي، بعد مرور شهرين بالضبط على انتخابه رئيسًا للجمهورية خلفًا لفرانسوا هولاند، وهي الخطوة التي فسرها الخبراء والمحللون في فرنسا والمغرب على أنها تحمل رسائل ومؤشرات قوية حول حرص الطرفين على الحفاظ على العلاقات التاريخية بين البلدين.وكان الرئيس الفرنسي أوضح خلال زيارته الرسمية الأولى إلى المغرب أنه تباحث مع الملك محمد السادس حول الوضع في ليبيا ووجود إرادة مشتركة لحفظ الأمن في البلد، خاصة أن هذا الاستقرار يشغل المنطقة من الناحية الأمنية وتدفق المهاجرين.

 وتناول اللقاء الأول بين الجانبين أزمة الخليج ووجود نظرة يتقاسمها المغرب مع فرنسا، تهم الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، إلى جانب مكافحة التطرف وأشكال تمويله. وكان ماكرون قد أكد أيضًا عقب لقاء الرابع عشر من يوليو/ تموز الماضي أن الملك منشغل بما يحصل في منطقة الريف وأنه يبحث عن تهدئة الأوضاع والبحث في مسببات هذه الحركة الاحتجاجية والتجاوب معها.

ويأتي هذا التقارب بين المغرب وفرنسا بعد فتور ميز العلاقات بين البلدين في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند، حيث طفت مجموعة من المشاكل على السطح، من بينها استدعاء السلطات الفرنسية للمدير العام للاستخبارات المغربية، عبد اللطيف الحموشي، على خلفية اتهامه بممارسة التعذيب في حق الملاكم الفرنسي من أصل مغربي، زكرياء المومني، وهو الأمر الذي اعتبره المغرب وقتها خرقًا للأعراف الدبلوماسية.

وقررت وزارة العدل تعليق جميع اتفاقيات التعاون القضائي مع فرنسا، كما اندلعت أزمة أخرى بعد تعرض وزير الشؤون الخارجية السابق، صلاح الدين مزوار، إلى تفتيش دقيق في مطار شارل دو غول من قبل أمن المطار، مع أنه كان يملك جواز سفر دبلوماسي.

ويبدو أن العلاقات المغربية الفرنسية تحسنت منذ تولي ماكرون الرئاسة في الرابع عشر من مايو/ أيار الماضي.وتعتبر فرنسا أهم شريك اقتصادي وتجاري للمغرب، سواء كمصدر أو كمستورد، كما أن البلدان تجمعهما اتفاقيات قضائية وأخرى في المجال الأمني وتبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات، وأيضًا في مجالي مكافحة التطرف والهجرة غير القانونية، علاوة على اتفاقيات وشراكات ثقافية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يوجّه دعوة رسمية للرئيس الفرنسي لزيارة المغرب الملك محمد السادس يوجّه دعوة رسمية للرئيس الفرنسي لزيارة المغرب



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab