غارات إسرائيلية عنيفة على أنحاء مختلفة و مستشاران لبايدن إلى تل أببب في مسعى لإنهاء حرب لبنان
آخر تحديث GMT07:45:09
 العرب اليوم -

غارات إسرائيلية عنيفة على أنحاء مختلفة و مستشاران لبايدن إلى تل أببب في مسعى لإنهاء حرب لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارات إسرائيلية عنيفة على أنحاء مختلفة و مستشاران لبايدن إلى تل أببب في مسعى لإنهاء حرب لبنان

من آثار العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت - أحمد الحاح

لم تمض ساعات قليلة على تحذير إسرائيل لسكان محافظة بعلبك في البقاع (شرق لبنان) وطالبتهم بالإخلاء، حتى شنت غارات عنيفة على مناطق مختلفة في تلك المحافظة البقاعية.و  أشارت مصادر أمنية إلى أن الطائرات الإسرائيلية نفذت هجمات متزامنة على أطراف مدينة بعلبك. وفرضت ما يشبه الحزام الناري على المحافظة.

وطال القصف الإسرائيلي مناطق عدة بينها دورس، فضلا عن عين بورضاي، وإيعات.
كما استهدف أحياء مدينة بعلبك بشكل عنيف.

وقد جاءت هذه الغارات الوحشية بعدما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي بوقت سابق اليوم أن القوات الإسرائيلية ستشن ضربات قوية على مواقع لحزب الله. وحث السكان في تلك المناطق على إخلاء المنازل فورًا والانتقال خارجها، ناشرا خريطة، ومحددا الطرق التي يتوجب التوجه عبرها، تماما كما دأب على فعله في قطاع غزة على مدار الأشهر الماضية.
و اكتظت الطرقات في المنطقة بالسيارات النازحة من بعلبك نحو بلدة دير الأحمر ذي الأغلبية المسيحية.

و أوضح محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، أن المناطق التي طلبت إسرائيل إخلاءها هي الأكثر كثافة في المحافظة.

كما نصح الأهالي بالتوجه إلى بلدة عرسال أو زحلة أو محافظة الشمال عبر طريق الأرز، حيث أقامت السلطات مراكز إيواء.

وكانت تلك المحافظة قد شهدت خلال اليومين الماضيين أعنف أيامها، حيث ارتفع عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية إلى أكثر من 67 خلال ساعات فقط.

و قد إسرائيل كانت كثفت منذ الشهر الماضي غاراتها العنيفة على الجنوب اللبناني، والبقاع، فضلا عن الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما أطلقت مطلع الشهر الحالي ما وصفتها بالعملية البرية المحدودة، حيث توغلت قواتها في عدد من البلدات الحدودية.

إلا أن حزب الله أكد أن القوات الإسرائيلية لم تسيطر بشكل كامل على أي قرية عند الحدود.

و وسط تصعيد إسرائيلي عنيف على الجنوب اللبناني، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل نائب قائد قوة الرضوان مصطفى أحمد شهدي بغارة على النبطية.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 11 أكتوبر الجاري، مقتل قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات ضمن وحدة الرضوان أيضا، غريب الشجاع في غارة جوية.

وفي أيلول  سبتمبر الماضي قتل إبراهيم عقيل، قائد تلك الوحدة التي تعتبر "وحدة النخبة لدى الحزب" بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

و أسست "قوة الرضوان" بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان سنة 2006. كما تعرف أيضا بقوات الحاج "رضوان"، وتوصف بأنها "قوات النخبة" في حزب الله.

كما حملت الاسم الحركي لمؤسسها عماد مغنية بعد اغتياله عام 2008.

وشاركت في تدريبات عسكرية علنية جرت في مايو 2023، حاكت من خلالها عمليات التسلل إلى إسرائيل.

إلى ذلك، تمتلك "قوة الرضوان" ترسانة من الصواريخ وغيرها من الأسلحة، وتضم في صفوفها بضعة آلاف من المقاتلين.

أما أبرز مهامها فالتسلل إلى إسرائيل وخاصة المستوطنات في الشمال.

فيما تخشى بعض الأوساط الإسرائيلية من أن تجتاح تلك القوة الجليل في حال وقوع حرب شاملة.

ذكرت موقع أكسيوس، نقلا عن 3 مصادر لم يسمها، أن مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن الكبيرين آموس هوكستين وبريت ماكغورك سيصلان إلى إسرائيل غدا الخميس لمحاولة إبرام اتفاق من شأنه إنهاء الحرب في لبنان.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن اتفاقا من شأنه إنهاء القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية يمكن التوصل إليه في غضون أسابيع قليلة .

وكان مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي قال، أمس الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا مساء اليوم (الثلاثاء) لبحث اتصالات دبلوماسية من شأنها إنهاء الحرب في لبنان.

 وذكر باراك رافيد على حسابه في منصة "إكس"، نقلا عن مصدرين، أن نتنياهو سيعقد اجتماعا مع عدد من الوزراء ورؤساء الأجهزة العسكرية والمخابراتية لبحث اتصالات دبلوماسية من شأنها إنهاء الحرب في لبنان.

وكانت صحيفة "يديعوت إحرانوت" نقلت عن مصادر غربية قولها إن حزب الله وافق على فصل ملف لبنان عن غزة.

وأضافت الصحيفة أن المبعوث الأميركي آموس هوكستين يقود هذه الجهود ويعتزم زيارة كل من إسرائيل ولبنان، مشيرة إلى أن المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

اليونيفيل يعلن أُن صاروخاً أصاب مقرها في الناقورة أُطلق من الشمال من قبل حزب الله أو مجموعة تابعة له

حزب الله يستهدف جنوداً إسرائيليين في منطقة قريبة من الحدود اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات إسرائيلية عنيفة على أنحاء مختلفة و مستشاران لبايدن إلى تل أببب في مسعى لإنهاء حرب لبنان غارات إسرائيلية عنيفة على أنحاء مختلفة و مستشاران لبايدن إلى تل أببب في مسعى لإنهاء حرب لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab