القوات العراقية تحقّق تقدّمًا جديدًا في الموصل وتحرر 20 من أيدي داعش
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

العثور على معسكر يتسع إلى أكثر من 200 مقاتل في حي الزهور في نينوى

القوات العراقية تحقّق تقدّمًا جديدًا في الموصل وتحرر 20% من أيدي "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات العراقية تحقّق تقدّمًا جديدًا في الموصل وتحرر 20% من أيدي "داعش"

القوات العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

أكّد ​المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" المتطرّف  جون دوريان أن "القوات العراقية تقوم بعمل جيد وحققت تقدماً جيداً بالتنسيق مع التحالف الدولي، واستعادت 20% من مدينة الموصل حتى الآن"، مضيفًا: "استهدفنا مواقع تنظيم "داعش" بأكثر من 50 ألف قنبلة، إلى جانب استهداف مواقع "داعش" نقوم بتزويد القوات العراقية بالمعلومات الاستخبارية خلال العملية، ومشيرًا إلى أن "الأيام الماضية شهدت معارك عنيفة في الأحياء الشرقية من الموصل، ويستغل داعش يستغل سوء الأحوال الجوية لشن هجمات عكسية، وحقق الحشد الشعبي تقدماً في المحور الغربي بالتنسيق مع الجيش ومسألة تحديد القوات المشاركة في المعارك ليس من اختصاصنا، القوات العراقية حريصة على حماية المدنيين خلال المعارك الجارية كما أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أكد خلال زياراته الى ساحات القتال على أهمية الحفاظ على المدنيين، تكثيف الجهود لتحرير الرقة سينعكس على معركة الموصل ونحن ننسق مع تركيا وفي نفس الوقت ندعم قوات سورية الديمقراطية لتحرير المدينة

ودمر طيران التحالف الدولي يوم السبت جسرا شيده مسلحو تنظيم "داعش" في منطقة حسنكوي يربط منطقة النقابة بمنطقة حسنكوي وسط مركز قضاء تلعفر" داخل مركز قضاء تلعفر غرب الموصل، وفق مصدر أمني، وأعلنت قواتُ مكافحةِ التطرّف، استكمالَ تمشيط حيي القادسية والزهور ، في الساحل الأيسر للموصل .

وكشف معاون قائد العمليات الخاصة الأولى ، العميد حيدر العبيدي ، أن القوات عَثرت على معسكر لتنظيم داعش ، يتسع لنحو مئتي مقاتل ، في حي الزهور، مضيفًا أن المعسكر عبارة عن مدرسة عسكرية ، تُعرف باسم معسكر أبو سُميه الأنصاري ، يضم معداتٍ عسكرية وصفوفا دراسية ، والتنظيم استغل منازل للمسيحيين ، ليُحولها إلى معسكراتٍ ومقرات، فيما أكد قائد العمليات الخاصة الثانية ، اللواء الركن معن السعدي ، استعادة السيطرة على حي الآخاء الأولى والثانية ، وحي الكفاءات، مشيرًا إلى أن القوات تقف على مشارفِ حي الإعلام ، شرق الموصل .

و أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، السبت، تجاوز أعداد النازحين 85 ألفا منذ انطلاق الحملة العسكرية لاستعادة الموصل من داعش في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن الاحصائية الجديدة لها تشير إلى وصول أعداد النازحين منذ بدء عمليات تحرير نينوى الى (85590) نازحًا، وأن الفرق الميدانية التابعة إلى الوزارة تواصل استقبالها للعوائل النازحة وتهيئة المكان المناسب لايوائها وتوزيع المساعدات والاحتياجات الضرورية لها، مشيرة الى ان الطاقة الاستيعابية لمخيمات الوزارة حاليا تكفي لاسكان (120) ألف نازح.
وأوضح مايك بينس، نائب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في اتصال هاتفي اجراه مع رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، أن الرئيس الأميركي المنتخب ونائبه وبلاده والإدارة الأميركية الجديدة تدعم شعب كردستان والبيشمركة وستواصل ذلك، وأكّد بارزاني أن شعب كردستان تعرّض إلى الكثير من الظلم والإجحاف متمنياً بأن تقوم الولايات المتحدة وادارتها الجديدة بدعم المطالب المشروعة لشعب كردستان، وأكد الجانبان على تعزيز أواصر العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة الأميركية، وانعكست الأزمات السياسية المحتدمة في العراق على الوضع الاقتصادي للبلاد، إذ أثرت خلافات الكتل السياسية على عمال البرلمان الذي يواجه صعوبات في تمرير مشروع موازنة العام المقبل بسبب هذه الخلافات، وقال عضو في البرلمان إنّ "الخلافات احتدمت بين الكتل السياسيّة بشأن الموازنة وتفاصيلها، قانون الحشد الشعبي أصبح إحدى العقبات الرئيسة التي تواجه إقرار الموازنة، لأن كتل التحالف الوطني تصرّ على ألا تقل رواتب الحشد عن رواتب القوات الأمنيّة الأخرى للتصويت على الموازنة، إقرار الموازنة في جلسة اليوم متوقف على تقريب وجهات نظر الكتل السياسية، ففي حال لم تذلّل الصعوبات، لا يمكن إقرارها بهذه الصيغة".

وبيّن النائب الكردي، عضو لجنة المالية في البرلمان العراقي، سرحان أحمد، وجود "خلاف كردي ــ كردي بشأن الموازنة"، موضحًا أنّ "هذا الخلاف بين الكتل الكردية يتمحور حول كميّة النفط التي ينبغي أن تسلمها أربيل لبغداد"، ولافتا إلى أنّ "الحوار مستمر بين الأطراف الكردية للتوصل إلى توافق بشأن الموازنة، انتزاع فتيل الخلاف بين الكتل الكردية اليوم والتوصل إلى صيغة نهائية مشتركة حول الموازنة"، لكن النائب الكردي هوشيار عبد الله اتهم رئيس الحكومة حيدر العبادي بـ"استخدام أسلوب الكيل بمكيالين تجاه ملف نفط إقليم كردستان".

وأفاد هوشيار عبد الله، في تصريح صحافي، إنّ "موقف العبادي وطاقمه مستغرب جدّا، إذ إنهم ينظرون إلى مشكلة رواتب الإقليم باعتبارها قضية داخلية، وإنّ بغداد غير معنيّة بها، ويجب عدم ربطها بالموازنة"، معتبرا أنّ "العبادي ليست لديه أي رؤية لمعالجة الأزمة مع كردستان"، وفشلت الكتل السياسية، التصويت على الموازنة في ظل الخلافات بين الكتل مما يرجح عقد الجلسة، الاحد، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة العامة للبلاد للعام المقبل، ما دفع البرلمان إلى تأجيل عملية التصويت إلى جلسة اليوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تحقّق تقدّمًا جديدًا في الموصل وتحرر 20 من أيدي داعش القوات العراقية تحقّق تقدّمًا جديدًا في الموصل وتحرر 20 من أيدي داعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab