مصر تواصل جهودها لتعزيز فرص المصالحة وترسل وفدًا أمنيًا إلى غزة للمتابعة
آخر تحديث GMT18:32:48
 العرب اليوم -

بحث تمكين حكومة الوفاق الفلسطينية من ممارسة مهامها بشكل كامل في القطاع

مصر تواصل جهودها لتعزيز فرص المصالحة وترسل وفدًا أمنيًا إلى غزة للمتابعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تواصل جهودها لتعزيز فرص المصالحة وترسل وفدًا أمنيًا إلى غزة للمتابعة

مصر تواصل جهودها لتعزيز فرص المصالحة
القاهرة- أكرم علي

تسعى مصر إلى تعزيز فرص المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وذلك بعد تراجعها الفترة الماضية، حيث تعمل على تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة مهامها بشكل كامل في قطاع غزة، ويعمل الوفد الأمني المصري من خلال لقاءاته في قطاع غزة، مع عدد من وزراء حكومة الوفاق الوطني، وممثلي القوى والفصائل، على تذليل العقبات أمام تنفيذ المصالحة.

والتقى الوفد الأمني المصري اليوم الاثنين، مع وزير الأشغال العامة الفلسطيني مفيد الحسانية بحضور وزيرة شؤون المرأة هيفاء الأغا، لبحث آليات المصالحة، وآليات تمكين الوزارة من أداء مهامها، ويترأس الوفد الأمني المصري اللواء سامح نبيل، ويضم القنصل العام خالد سامي، والعميد عبد الهادي فرج، والتقى أيضًا وزير الثقافة في حكومة الوفاق الفلسطينية الدكتور إيهاب بسيسو، وذلك في مقر إقامة الوفد، لبحث آليات المصالحة، وتمكين الوزارة من أداء مهامها.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، سيلتقي الوفد المصري، مدير عام المعابر والحدود الفلسطينية نظمى مهنا، من أجل التوصل إلى آلية جديدة لعمل معبر رفح الحدودي، لإعادة فتحه بشكل طبيعي، فيما قال وزير النقل والمواصلات في حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، سميح طبيلة، إن اجتماعه وطاقم وزارته أمس الأحد مع الوفد الأمني المصري بحث العوائق التي تحول دون إتمام ملف المصالحة وخاصة موضوع الجباية.

وأضاف طبيلة، أنّه أكد إلى الوفد المصري أن وزارة النقل والمواصلات لم تحصل على أي "شيكل" من الأموال التي تجبيها حماس من قطاع النقل والمواصلات، وقال الوزير الفلسطيني، إن الحكومة ومنذ بدأ الحديث عن المصالحة كانت تنفق 100 مليون دولار شهريا على التعليم والصحة والخدمات الأخرى في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه جرى أيضا بحث العوائق التي تتعلق بالمعابر، مؤكدا أنه حدث اختراق في هذا الملف لاسيما بعد التمكن من منع دخول أي بضائع مخالفة للقانون عبر هذه المعابر، موضحا أنه تم الطلب رسميا من الوفد المصري بالسماح لعشرين ألف معتمر من قطاع غزة بمغادرة معبر رفح في موسم العمرة.

وبخصوص الاجتماع المشترك لحكومة الوفاق بين الضفة وغزة عبر الفيديو كونفرانس، قال وزير النقل والمواصلات الفلسطيني إنه سيتم إقرار الموازنة بشكلها النهائي، بما فيها استيعاب عشرين ألف من موظفي قطاع غزة، كما سيتم عرض قراءات لبعض القوانين المقترحة في الجلسة المقررة غدا، وكان رئيس حركة "حماس" في غزة، يحيى السنوار، استقبل مساء الأحد،  في مقر إقامته بغزة، الوفد الأمني المصري الذي يزور القطاع لبحث سبل تسريع المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تواصل جهودها لتعزيز فرص المصالحة وترسل وفدًا أمنيًا إلى غزة للمتابعة مصر تواصل جهودها لتعزيز فرص المصالحة وترسل وفدًا أمنيًا إلى غزة للمتابعة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab