واشنطن تعلّق على استهداف تل أبيب بصاروخ وتسعى لوقف القتال في لبنان وغزة معاً
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

واشنطن تعلّق على استهداف تل أبيب بصاروخ وتسعى لوقف القتال في لبنان وغزة معاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تعلّق على استهداف تل أبيب بصاروخ وتسعى لوقف القتال في لبنان وغزة معاً

البيت الأبيض
واشنطن - العرب اليوم

قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن إطلاق حزب الله اللبناني صاروخا على مدينة تل أبيب الإسرائيلية "مقلق للغاية".وصرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في مقابلة مع "سي إن إن": "من المؤكد أن هذا الأمر مقلق للغاية، للإسرائيليين بالطبع، وكذلك لنا".

وأضاف "نعتقد أنه ما زال هناك وقت ومجال للتوصل إلى حل دبلوماسي لخفض التوترات وتجنب حرب شاملة".

ووصفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الهجوم بأنه غير مسبوق ويمثل خطوة تصعيدية جديدة في الصراع بين الجانبين.
وهذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يصل فيها صاروخ يطلقه حزب الله إلى منطقة قريبة من تل أبيب، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وذكرت الشبكة أن الصاروخ أطلق في وقت مبكر من صباح الأربعاء حيث استيقظ الناس في تل أبيب ومدينة نتانيا بوسط البلاد على أصوات صفارات الإنذار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته نفّذت غارات كثيفة في جنوب لبنان وشرقه. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن الطائرات الإسرائيلية أغارت على قرى في جنوب لبنان ومنطقة بعلبك في الشرق، وهما معقلان لحزب الله.

نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، عن ستة مصادر مطلعة قولها إن الولايات المتحدة تقود مساعي دبلوماسية جديدة لإنهاء الأعمال القتالية في غزة ولبنان، وذلك ضمن مبادرة واحدة.
وذكر مسؤولان لبنانيان ودبلوماسيان غربيان و"مصدر مطلع على تفكير حزب الله" ومصدر آخر مطلع على المحادثات أنه يجري وضع التفاصيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت المصادر إن هذه ستكون المرة الأولى التي يجري فيها ربط الجبهتين ضمن جهود دبلوماسية أميركية.

وقال مسؤول لبناني كبير و"المصدر المطلع على تفكير حزب الله" والمصدر المطلع على المحادثات إن الاتفاق ربما يؤدي في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل الذي أعقبته الأعمال القتالية في المنطقة.
وأضاف المسؤول اللبناني الثاني "إذا لم تجهزوا حزمة، فإن من المستحيل التوصل إلى اتفاق ولن تتوقف الحرب".

وذكر المسؤول اللبناني الكبير و"المصدر المطلع على تفكير حزب الله" لـ"رويترز" أن حزب الله "منفتح على كل التسويات التي تشمل غزة ولبنان".

في سياق متصل، نقلت "رويترز" عن ثلاثة مصادر إسرائيلية قولها اليوم إن الولايات المتحدة وفرنسا تعملان حالياً على مقترحات لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال المتصاعد في لبنان المرتبط بالحرب في غزة، لكنها أضافت أنه لم يتحقق تقدم كبير حتى الآن.
وقال أحد المصادر إن المقترح الأميركي يتضمن هدنة في الشمال للسماح بحل دبلوماسي.

    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البيت الأبيض يؤكد أن التصعيد العسكري ليس في مصلحة إسرائيل

البيت الأبيض لم يفقد الأمل بصفقة لوقف النار في غزة ويؤكد أنه لا يريد جبهة ثانية مع لبنان والـ"يونيفيل" تُطالب بخفض التصعيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعلّق على استهداف تل أبيب بصاروخ وتسعى لوقف القتال في لبنان وغزة معاً واشنطن تعلّق على استهداف تل أبيب بصاروخ وتسعى لوقف القتال في لبنان وغزة معاً



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab