بوتفليقة يعين حسان مرموري وزيرًا للسياحة بعد شغور دام 45 يومًا
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

بعد استشارة رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون

بوتفليقة يعين حسان مرموري وزيرًا للسياحة بعد شغور دام 45 يومًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتفليقة يعين حسان مرموري وزيرًا للسياحة بعد شغور دام 45 يومًا

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - ربيعة خريس

عين الرئيس الجزائري, عبد العزيز بوتفليقة, حسان مرموري وزيرا للسياحة والصناعات التقليدية.  وكشف بيان للرئاسة, أن الرئيس الجزائري عين مرموري في المنصب بعد استشارة رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون, وحسب المعطيات الحالية التي تحوز عليها " العرب اليوم " لا يحمل حسان مرموري أي صفة سياسية فهو وزير تكنوقراطي.

وشغل وزير السياحة الجديد, عدة مناصب في السابق, بينها مدير الثقافة في ولاية الوادي، كما كان مديرا للكتاب والمطالعة العمومية في وزارة الثقافة، ورئيس لجنة القراءة في معرض الجزائر الدولي للكتاب. وحاز مرموري على شهادة الدكتوراه عن أطروحة "الطوارق أزجر .. تطور عصبية في ظلّ النظام الاستعماري 1916 – 1962"، ونالها بدرجة مشرّف جدا في جامعة الجزائر 2. وسبق لوزير الثقافة "عز الدين ميهوبي" أن وصف "مرموري" بكونه "يمثّل نخبة الجزائر العميقة"، وثمّن حصيلته على رأس قطاع الثقافة في الوادي على مدار سبع سنوات.
وجاء هذا التعيين بعد 45 يوما من حالة الشغور التي عرفها منصب وزير السياحة في حكومة عبد المجيد تبون, غداة إنهاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مهام وزير السياحة الجديد مسعود بن عقون.

ويبدو ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد رفض تعيين خليفة مسعود بن عقون من الحركة الشعبية الجزائرية التي يقودها عمارة بن يونس, بعد الفضيحة التي تفجرت بعد إنهاء مهام مسعود بن عقون, حيث أرجعت تقارير أمنية أسباب تنحية إلى وجود نقاط سوداء في ملفه القضائي, وهو الأمر الذي نفاه جملة وتفصيلا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس, وأيضا مسعود بن عقود الذي أكد أنه ضحية مؤامرة سياسية.

ويعتبر حزب الحركة الشعبية الجزائرية حزب جزائري أسسه السياسي والوزير الجزائري السابق عمارة بن يونس سنة 2012 وخاض به الانتخابات التشريعية والبلدية ولديه نواب في البرلمان الجزائري, ويعتبر من بين الأحزاب الداعمة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وتشكو منظومة السياحة في الجزائر من معضلات مزمنة، مما أدى إلى تراجعات معتبرة, ومن ضمن 300 مليون سائح في البحر الأبيض المتوسط سنويا، يبقى نصيب الجزائر متواضعا ولا يتعدى 800 ألف سائح، ويعزو مختصون ذلك إلى التأخر الكبير في هياكل الاستقبال، والعجز الذي يطبع الفنادق في الجزائر, وفي الوقت الذي أطلقت فيه الدول الجارة للجزائر, إشارة انطلاق التحضيرات لاستقطاب الجزائريين والأجانب في الموسم السياحي الجاري, يحوم غموض كبير بشأن مستقبل السياحة هذا العام في البلاد, بخاصة وأن الحكومة الجديدة تعول كثيرًا على هذا القطاع للتحرر من الاقتصاد الريعي والتبعية للمحروقات, وتتمحور إستراتيجية مخطط عمل الحكومة للنهوض بهذا القطاع بشأن "مخطط ترقية وجهة الجزائر الذي يرمي إلى تحسين جاذبية وتنافسية النشاط السياحي وأقطاب الامتياز  السياحي باعتبارها واجهة بارزة لوجهة الجزائر الجديدة إلى جانب التركيز على مخطط نوعية السياحة من أجل تطوير جودة العرض في هذا المجال ودعم الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص وترقية السلسلة السياحية والتكفل بمخطط التمويل العملياتي لدعم الوطنيين والأجانب في مجالات الاستثمار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يعين حسان مرموري وزيرًا للسياحة بعد شغور دام 45 يومًا بوتفليقة يعين حسان مرموري وزيرًا للسياحة بعد شغور دام 45 يومًا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab