تل أبيب تفاجىء واشنطن بعودتها للمفاوضات مع حماس بمقترحات جديدة تكسر الجمود الحاصل
آخر تحديث GMT19:21:23
 العرب اليوم -

تل أبيب تفاجىء واشنطن بعودتها للمفاوضات مع حماس بمقترحات جديدة تكسر الجمود الحاصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تل أبيب تفاجىء واشنطن بعودتها للمفاوضات مع حماس بمقترحات جديدة تكسر الجمود الحاصل

صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس
تل أبيب - العرب اليوم

رغم تراجع التفاؤل بقرب التوصل إلى صفقة لـ تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، فقد أعلن مسؤول إسرائيلي، السبت، أن لدى الحكومة "نية" لاستئناف المحادثات هذا الأسبوع بهدف التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن في غزة.
وقال المسؤول لوكالة "فرانس برس" مشترطا عدم الكشف عن اسمه "هناك نية لاستئناف المحادثات هذا الأسبوع، وهناك اتفاق"، بدون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
مصراتفاق مصري أميركي على إدخال المساعدات لغزة عبر كرم أبوسالم مؤقتا
وكان مصدر مسؤول مطلع، طلب عدم ذكر اسمه أو جنسيته، قال إن قرار استئناف المحادثات جاء بعد اجتماع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ورئيس وزراء قطر التي تشارك في الوساطة.
كما تابع المصدر "في نهاية الاجتماع، تقرر أن تبدأ المفاوضات هذا الأسبوع بناء على مقترحات جديدة بقيادة الوسيطين مصر وقطر وبمشاركة أميركية نشطة".

في المقابل، قال مسؤول أميركي إن إدارة الرئيس الأميركي تفاجأت بإعلان إسرائيل عن استئناف المفاوضات مع حماس.
كما أشار إلى أنه تم إحراز تقدم في المحادثات بين مدير وكالة المخابرات المركزية ومدير الموساد ورئيس وزراء قطر، وتمت مناقشة إمكانية استئناف مفاوضات الأسرى، لكن لم يتم تحديد جولة المحادثات، وفق ما نقله مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام برنز، قد التقى أمس مع مدير الموساد دايفيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

أتت زيارة برنز إلى العاصمة الفرنسية بعدما أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لمعاودة المباحثات التي تهدف من خلالها إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار في القطاع.

كما جاءت بعدما أكد مصدران أمنيان مصريان، يوم الخميس، أن القاهرة لا تزال ملتزمة بالمساعدة في التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين رغم التشكيك في جهود الوساطة التي تبذلها.
كذلك كشفا أن مصر على اتصال بإسرائيل لتحديد موعد لجولة محادثات جديدة.

وكانت العلاقات بين الجانب المصري والإسرائيلي شهدت خلال الفترة الماضية - لاسيما منذ التوغل البري الإسرائيلي شرق رفح - توترا واتهامات متبادلة بإغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
فيما بلغ هذا التوتر ذروته، يوم الأربعاء الماضي إثر تلويح مصر بالانسحاب من الوساطة، بعد اتهامات بتلاعبها بمقترح الصفقة الذي عرض على الجانب الإسرائيلي من جهة، وحركة حماس من جهة أخرى.

يشار إلى أنه من بين 252 إسرائيلياً أسروا خلال هجوم السابع من أكتوبر، الذي نفذته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، لا يزال 124 محتجزين في القطاع بينهم نحو 40 توفوا، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.
أما على الجانب الفلسطيني، فلا يزال آلاف الفلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل هجوم أكتوبر. ولم يطلق سراح سوى نحو 300 في الصفقة الأخيرة التي أبرمت بين الجانبين أواخر نوفمبر الماضي.

هل يشارك الاتحاد الأوروبي بمراقبة معبر رفح.. مسؤول يلمح

في لا تزال التوترات قائمة بين إسرائيل ومصر إثر الاتهامات المتبادلة بإغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، يبدو أن بحثاً يدور في أروقة الاتحاد الأوروبي حول المشاركة في مراقبة عمل هذا المعبر الحيوي بعد انتهاء الحرب على القطاع، التي لا يبدو أن لها أفقاً حتى الآن.
فقد كشف مسؤول أوروبي رفيع أن الاتحاد يدرس إمكانية لعب دور في مراقبة معبر رفح بين غزة ومصر بعد انتهاء الحرب.
كما أضاف أن الاتحاد الأوروبي تلقى طلبات من عدة أطراف من ضمنها إسرائيل من أجل دراسة إمكانية تنفيذ هذه الفكرة، وإعادة إرسال بعثة إلى المعبر. وأردف أنه من المرجح أن يحصل منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل على الضوء الأخضر من الوزراء الأوروبيين الذين سيجتمعون في بروكسل يوم الاثنين القادم من أجل وضع خيارات لإعادة انتشار محتمل لمهمة الاتحاد الأوروبي عند المعبر، وفق ما نقلت صحيفة تايمز أف إسرائيل
إلا أنه أكد أن هذا الأمر لن يحصل بطبيعة الحال في الظروف الحالية، حيث لا تزال الحرب مستعرة، إنما المستقبل.
وسبق للاتحاد المكون من 27 دولة أن أوفد بعثة عام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر، لكن تم تعليقها بعد عامين بعد سيطرة حركة حماس على غزة.

يشار إلى أن القوات الإسرائيلية كانت سيطرت في السادس من مايو على الجانب الفلسطيني من المعبر، وأغلقته، ثم بدأت تتوغل في شرق المدينة التي شكلت خلال الأشهر الماضية ملجأ لمئات آلاف النازحين من شمال ووسط القطاع.
فيما عرقل التوسع العسكري الإسرائيلي دخول شاحنات الإغاثة إلى غزة المدمرة، حسب ما أكد مسؤولون مصريون، داعين إسرائيل إلى إعادة المعبر إلى الفلسطينيين قبل بدء تشغيله مجددا.
إلا أن بعض المسؤولين الإسرائيليين اتهموا الجانب المصري بإغلاق المعبر ومنع قافلات الإغاثة من الدخول، وهو ما نفته القاهرة جملة تفصيلاً.
فيما تكدست مئات الشاحنات المحملة بالأغذية والمساعدات الطبية على الحدود المصرية، ما أدى إلى تلف كميات كبيرة منها.

قد يهمك أيضــــاً:

مجلس الحرب الإسرائيلي يُقر مبادئ توجيهية مُعدلة لاستئناف مفاوضات غزة

أول تعليق من حماس على إعلان "فلسطين دولة مستقلة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تفاجىء واشنطن بعودتها للمفاوضات مع حماس بمقترحات جديدة تكسر الجمود الحاصل تل أبيب تفاجىء واشنطن بعودتها للمفاوضات مع حماس بمقترحات جديدة تكسر الجمود الحاصل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق
 العرب اليوم - 20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab