أعلن مصدر أمني، الجمعة، عن مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين، نتيجة اشتباكات مسلحة بين عناصر "داعش وكتائب الحمزة"، إحدى تشكيلات الحشد العشائري قرب مدينة راوة غرب محافظة الأنبار.
وكشف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن وجود مشاكل بين زعيم تيار الحكمة وإيران ومشاكل أخرى داخل المجلس الأعلى، دفعه للانشقاق عن الأخير وتشكيل تيار جديد في الاستحقاقات الانتخابية المقبة، لافتا إلى أنه لا يمانع تحالف التيار الصدري مع الحكيم ورئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال المصدر إن "كتائب الحمزة شنت هجومًا على عناصر تنظيم داعش، عند منطقة مفرق راوة غرب الانبار، مما أدى إلى مقتل اثنين، وإصابة 3 أشخاص من مقاتلي الكتائب. وأضاف أن "هنالك معارك شرسة تقودها مجموعة من كتائب الحمزة وعشائر الجغايفة في المناطق الممتدة مابين راوة وقضاء حديثة".
وكتائب الحمزة اعلنت عن قتل قائد تنظيم داعش غرب الانبار المدعو ستير كامل الدليمي في مفرق راوة.
وفي الموصل، أعلن رئيس أركان الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية إنجاز نحو 80 في المائة من عمليات تطهير وإزالة مخلفات داعش من مجمل الساحل الأيمن لمدينة الموصل، فيما أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الجمعة، أن تنظيم "داعش" فرض حظرا على التجوال في مركز قضاء تلعفر غربي المحافظة لأسباب مجهولة.
وقال المصدر، إن "تنظيم داعش بدأ، بفرض حظر على التجوال في مركز قضاء تلعفر، غرب الموصل، لأسباب مجهولة وسط انتشار مفارزه المسلحة في التقاطعات والساحات العامة".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "داعش يلجئ إلى فرض حظر التجوال عند شعوره بالخطر وهو تكرر عدة مرات في الأسابيع الماضية".
ومازال تنظيم "داعش" يسيطر على قضاء تلعفر، (70 كم غرب مدينة الموصل)، الذي اجتاحها في الخامس عشر من يونيو/حزيران 2014.
وأعلن رئيس أركان الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية إنجاز نحو 80 في المائة من عمليات تطهير وإزالة مخلفات داعش من مجمل الساحل الأيمن لمدينة الموصل. وقال العميد الركن حافظ طامي للوكالة الوطنية العراقية "تم إنجاز نسبة 80 في المائة من عمليات تطهير وإزالة مخلفات داعش في عموم الساحل الأيمن والأقضية والنواحي التابعة لأيمن الموصل، لكن ما زال هناك نحو 20 في المائة سيتم إنجازها خلال أيام قليلة جدا لإعادة كافة النازحين إلى منازلهم".
وأشار طامي إلى أن القطعات الأمنية المتمثلة بالفرقة الاتحادية الخامسة والفرقة الاتحادية الثالثة تنتشر بكافة مناطق الساحل الأيمن بعد توليها رسميا مسك الأرض، مؤكدا أن "الوضع الأمني جيد ومسيطر عليه بالكامل".
وقتلت قوة من الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية الجمعة ثلاثة عناصر في تنظيم داعش، شمال غرب الموصل، بحسب ما أفاد به قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان.
وأضاف أنه "تم العثور على معمل لتصنيع صواريخ الكاتيوشا في منطقة مشيرفة شمال غرب الموصل".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن في تموز/ يوليو الماضي، النصر على داعش في الموصل، وانتهاء "دولة الخرافة والإرهاب المتطرف".
وكشف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن وجود مشاكل بين زعيم تيار الحكمة وإيران ومشاكل أخرى داخل المجلس الأعلى دفعه للانشقاق عن الأخير وتشكيل تيار جديد، لافتا إلى أنه لا يمانع تحالف التيار الصدري مع الحكيم ورئيس الوزراء حيدر العبادي في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأوضح الصدر في مقابلة مع صحيفة الشرق الاوسط السعودية نشر يوم الجمعة، ردا على سؤال بشأن وجود خلاف بين الحكيم وطهران، "لا يصل الوضع إلى خلاف.
هناك بعض المشاكل التي لم تحل، وبعض المشاكل الداخلية في المجلس الأعلى، لوجود شخصيات كبيرة ترى نفسها في نفس مستوى السيد عمار الحكيم".
وتابع أن "الحكيم رأى عدم إخراجهم من المجلس الأعلى، وبادر هو إلى الخروج منه، وهذا من أخلاقياته، وسمّى بعد ذلك التيار الجديد بتيار الحكمة، وإن شاء الله سيكون منطلقاً لخدمة العراق والعراقيين".
وأشار الصدر إلى أن "هذا من الأمور المطلوبة في هذه الفترة، فإن خدمة الوطن مفيدة كما أن الشخص الإسلامي مفيد لبلاده، والوطني لا يجب أن يتخلى عن إسلاميته، ولكن لا بد أن يجمع بينهما".
وفيما اذا كان الفترة المقبلة ستشهد تحالفاً بين التيار الصدري والعبادي والحكيم، قال الصدر، "ليس لدي أي مانع من التحالف، ليس كشخص وإنما كتيار صدري.
خصوصاً أننا في صدد تشكيل كتلة عابرة للمحاصصة، من أشخاص تكنوقراط مستقلين لا ينتمون إلى أحد، من وجوه جديدة، كي نأخذ العراق إلى بر الأمان مع توفير الخدمات للمواطنين".
وأضاف أن "العراق حالياً في فقر وحرب ومشاكل أمنية وكذلك خدمية، ولا بد على الحكومة الجديدة أن تأخذ بيدها لما فيه الصلاح".
أرسل تعليقك