طرابلس - العرب اليوم
تجدَّدت الاشتباكات بين قوة الردع والتدخل المشتركة التي يترأسها عبد الغني الككلي التابعة للمجلس الرئاسي الليبي برئاسة فايز السراج، وكتيبة "صلاح البركي" التابعة لحكومة "الانقاذ" برئاسة خليفة الغويل بعد ظهر اليوم السبت في منطقة أبو سليم في العاصمة طرابلس. وحسب مصادر مطلعة فإن الاشتباكات تجري في عدة نقاط بالقرب من مسجد أبو شعالة، ومدرسة الفجر الجديد، ومنطقة العمارات وشعبية المشروع. ويسمع دوي انفجارات ونيران الاشتباكات في المناطق المحيطة بمنطقة الهضبة وحتى منطقة صلاح الدين.
واستهدف سلاح الجو الليبي اليوم السبت،تجمعات الإرهابيين التابعين لما يسمى "سرايا الدفاع عن بنغازي" التابعة لتنظيم "القاعدة" المتحصنة في المجمع الإداري في مدينة هون جنوب غرب البلاد. يشار إلى أن الميليشيات الإرهابية التابعة لتنظيم "القاعدة" كانت قد انسحبت من قاعدة الجفرة الجوية قبل عدة أيام باتجاه مدينة هون.
وأعلنت صفحات تابعة للجماعات الإرهابية مقتل القيادي المدعو عبد المنعم سالم الملقب بــ”أبو طلحة” المسؤول في مجلس شوري درنة والتابع لتنظيم "القاعدة" الإرهابي. وبينت أن الإرهابي بـ"أبو طلحة" قتل هو وأربعة من أتباعه في مدينة درنة الجمعة جراء استهداف سلاح الجو الليبي والمصري لاحد المقرات التابعة للجماعات الإرهابية.
ونعى تنظيم "داعش" أمس الجمعة مقتل أربعة من عناصره وأسر اثنين آخرين كانوا على متن آلية عسكرية تتحرك في منطقة “تينيناي” 35كلم جنوب مدينة بن وليد الليبية. وحسب مصدر عسكري في المدينة فإن بلاغا ورد عن تحرك آلية تابعة لداعش في المنطقة تحركت على إثره دورية بقيادة “عبد الحكيم شفتر” اشتبكت مع آلية داعش بعد رفضها الامتثال لأمر التوقف والخضوع للتفتيش، نتج عن مقتل 4 وأسر 2 ومصادرة الآلية العسكرية.
وأدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبي الهجوم على الأقباط المصريين في المينا في صعيد مصر. وقدم المجلس، في بيان له، تعازيه ومواساته للشعب المصري وأهالي المواطنين الذين سقطوا نتيجة لهذه الجريمة البشعة. لكنه في المقابل شدد على رفضه "لأي عمل ينتهك سيادة البلاد واستباحة الأراضي الليبية"، مستهجناً "ما قام به الطيران الحربي المصري من قصف داخل التراب الليبي دونما تنسيق مع السلطات الشرعية والمتمثلة في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق." وأبدى المجلس الرئاسي في بيانه، تطلعه إلى التنسيق الكامل، في ظل التحالف الدولي والإسلامي، لمواجهة الإرهاب، بما يحترم السيادة الوطنية.
وأعلنت وزارة الدفاع الوطني التونسية أن “إحدى التشكيلات العسكرية العاملة في المنطقة العسكرية العازلة بالحدود الجنوبية الشرقية، تمكنت صباح اليوم السبت، من إيقاف 5 أفراد قاموا بالتسلل من التراب الليبي إلى التراب الوطني التونسي، بجهة القصر بقطاع الذهيبة”.
وأضافت الوزارة في بيان لها أنه “بالتثبت مع هؤلاء الأشخاص، تبين أنهم لا يحملون وثائق هوية. وصرحوا بأنهم تونسيو الجنسية من جهة تطاوين، موضحة في هذا الصدد أنه “تم تسليمهم للحرس الوطني للقيام بالإجراءات اللازمة في شأنهم”. حسب بيان وزارة الدفاع التونسية.
وفي أول ايام شهر رمضان المبارك وبسبب الاحداث الدامية التي تعيشها بعض مناطق طرابلس من اشتباكات مسلحة بين المليشيات المسلحة ادى الى نقص في الخضروات والسلع الغذائية في بعض الاسواق والمحال التجارية ما دعا تجار الازمات الى استغلال هذه الفرصة وزيادة الاسعار في بعض السلع التي يحتاجها المواطن.
أرسل تعليقك