القوات الأوكرانية تستعد للإنسحاب أمام تقدّم القوّات الروسية في شرق أوكرانيا خشية محاصرتها
آخر تحديث GMT01:36:50
 العرب اليوم -

القوات الأوكرانية تستعد للإنسحاب أمام تقدّم القوّات الروسية في شرق أوكرانيا خشية محاصرتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الأوكرانية تستعد للإنسحاب أمام تقدّم القوّات الروسية في شرق أوكرانيا خشية محاصرتها

القوات الروسية.
كييف -جلال ياسين

توقّع مسؤول أوكراني إنسحاب القوات الموجودة في مدينة كبيرة في شرقي أوكرانيا قد تضطر إلى الانسحاب منها مع تقدم القوات الروسية.
وقال سيرهي هايدي، حاكم منطقة لوهانسك، إن الروس موجودون بالفعل في جزء من مدينة سيفيرودونيتسك، مرجحا خروج القوات الأوكرانية منها خشية الوقوع في حصار روسي.
وتعتبر موسكو  الاستيلاء على إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا، من الأهداف الرئيسية للحرب.
وتطالب أوكرانيا بالحصول على أسلحة بعيدة المدى لمقاومة التقدم الروسي، لكن الولايات المتحدة لم تقدم لها هذا النوع من الأسلحة حتى الآن.
وأكد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون على حاجة أوكرانيا لنظم صواريخ بعيدة المدى متعددة الإطلاق، وذلك أثناء مقابلة أجرتها معه شبكة بلومبرغ.
وقال جونسون: "أخشى أن يواصل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، بتكلفة باهظة على نفسه وعلى الجيش الروسي، العبث في الأرض في دونباس".
وأضاف أنه (بوتين) "يستمر في تحقيق تقدم تدريجي وبطيء، وأخشى أن يكون ملموسا، ولذلك من الضروري للغاية أن نستمر في دعم الأوكرانيين عسكريا".
وقال هايدي إن حوالي نصف المنشآت السكنية في مدينة سيفيرودونيتسك هُدمت من جراء الحرب، وإن كل المباني في المدينة تقريبا طالها الدمار ليبقى جميع السكان الباقين هناك في الملاجئ.
ويتعرض الطريق المؤدي إلى خارج المدينة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الأوكرانية لقصف مستمر، لكن لا يزال المرور عبره ممكنا.
وسيطرت القوات الروسية الجمعة الماضية على مدينة ليمان الواقعة غرب سيفيرودونيتسك، وذلك في إطار استعدادات للتقدم نحو مدينتي سولفيانسك وكاراماتورسك الرئيسيتين.
 غضون ذلك، اتهم الرئيس الروسي أوكرانيا بأنها "تفسد" جهود السلام، وذلك أثناء محادثات عبر الهاتف مع المستشار النمساوي كارل نيهامر.
كما نفى بوتين أن يكون حصار روسيا للموانئ الأوكرانية وراء الاضطرابات التي يشهدها العالم في إمدادات المواد الغذائية، مرجحا أن السبب في تلك الاضطرابات هو العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على موسكو، بحسب رواية السلطات الروسية.
وحذرت الأمم المتحدة من إمكانية أن يتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في أزمة غذاء عالمية قد تدوم لسنوات. وأشار التقرير الأممي إلى أن الصراع في أوكرانيا كان وراء تراجع المعروض من إمدادات الحبوب، مثل الذرة والقمح، وزيت الطعام مع ارتفاع أسعار بدائل تلك السلع الغذائية.
وقالت الأمم المتحدة إن أسعار الغذاء ارتفعت بحوالي 30 في المئة مقابل الأسعار المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل ثلاثة أشخاص جراء قصف أوكراني على مقاطعة خيرسون

 

القوات الروسية ترافق عملية خروج حوالي 300 مسلح أوكراني من منطقة مصنع آزوفستال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأوكرانية تستعد للإنسحاب أمام تقدّم القوّات الروسية في شرق أوكرانيا خشية محاصرتها القوات الأوكرانية تستعد للإنسحاب أمام تقدّم القوّات الروسية في شرق أوكرانيا خشية محاصرتها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab