واشنطن - يوسف مكي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن سلطات التحقيق تعمل للتوصل إلى نتائج حول الهجوم الدموي في مدينة "لاس فيغاس" السياحية. وقال إنه سيزوز المدينة يوم الأربعاء المقبل لمتابعة التحقيقات ومواساة أهالي الضحايا. كما أعلن عن تنكيس الأعلام حدادًا على ضحايا الحادث "الشيطاني".
وكان ترامب وابنته إيفانكا، أعربا اليوم الاثنين، عن تعاطفهما مع أسر الضحايا الذي سقطوا من جراء إقدام مسلح على إطلاق رصاص خلال حفل موسيقي في "لاس فيغاس". وقال ترامب، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "تعازي الحارة وتعاطفي مع الضحايا وأسرهم في إطلاق النار المروع في لاس فيغاس".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن ترامب أحيط علما بإطلاق النار، مؤكدة أن الإدارة تراقب الموقف عن كثب وأبدت الدعم الكامل للولاية والمسؤولين المحليين. أما إيفانكا ترامب فقد غردت قائلة على حسابها في "تويتر": "أميركا استفاقت اليوم على أخبار مرعبة حول مجزرة مروعة في لاس فيغاس"، معربة عن تعاطفها مع الضحايا وأسرهم.
وسط ذلك، أعلنت مواقع تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، مساء الاثنين، مسؤوليتها عن "مذبحة لاس فيغاس"، التي راح ضحيتها 50 قتيلا وأصيب 406 آخرون بجروح مختلفة، في وقت شكك مسؤولون أميركيون في ارتباط المنفذ بجماعات متطرفة.
وذكرت وكالة أعماق، التابعة للتنظيم الإرهابي، أن مطلق النار في لاس فيغاس اعتنق الإسلام قبل أشهر عدة. وأضافت: "منفذ هجوم لاس فيغاس هو جندي لداعش ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف". لكن "رويترز" نقلت عن مصادر رسمية أميركية أنه لا دليل حتى الآن عن أن منفذ هجوم لاس فيغاس له صلة بأي جماعة إرهابية دولية.
وكان مسلح قتل 50 شخصا على الأقل وأصاب أكثر من 406 أثناء حفل لموسيقى الريف في مدينة "لاس فيغاس" في ولاية نيفادا غربي الولايات المتحدة، حيث أمطر الجمهور بالرصاص من الطابق 32 في فندق لعدة دقائق، قبل أن تعثر عليه الشرطة منتحرًا.
وفي التفاصيل التي أوردتها شرطة المدينة ، فقد فتح مسلح النار أثناء مهرجان لموسيقى الريف في لاس فيغاس، قبل أن ينتحر. وقال قائد شرطة مقاطعة كلارك، جوزيف لومباردو، إن مطلق النار في لاس فيغاس من سكان المدينة ويدعى، ستيفن بادوك، وشن الهجوم بمفرده ولا يعتقد أنه مرتبط بأي جماعة متشددة. وأضاف: "ليس لدينا فكرة عن معتقداته في الوقت الراهن ونعتقد أنه كان المهاجم الوحيد وموقع الحادث لا يشهد تطورات".
وأشار لومباردو إلى أن السلطات تبحث عن امرأة قالوا إن اسمها ماريلو دانلي، ولم يفصح لومباردو عما إذا كان يشتبه بضلوعها في الهجوم، لكنه وصفها بأنها "رفيقة" للمهاجم. ونفى شائعات عن إطلاق نار أو تفجيرات أو سيارات ملغومة في أماكن أخرى بالمنطقة.
ووقع إطلاق النار في آخر ليلة من مهرجان "روت 91 هارفست" لموسيقى الريف، الذي يستمر ثلاثة أيام ويحضره الآلاف. وتشتهر لاس فيغاس بأندية القمار وهي مركز للتسوق وللحياة الليلية بما يعني أن المنطقة كانت مزدحمة وقت وقوع إطلاق النار، الذي حدث بعد قليل من العاشرة مساء الأحد بالتوقيت المحلي (04:00 بتوقيت غرينتش فجر
أرسل تعليقك