مقتل 45 عسكريًّا ومدنيًّا خلال هجمات على الحويجة العراقية بعد تحريرها
آخر تحديث GMT19:52:06
 العرب اليوم -

​بعض المُسلّحين يختبئون داخل أنفاق تحت الأرض في المنطقة

مقتل 45 عسكريًّا ومدنيًّا خلال هجمات على الحويجة العراقية بعد تحريرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 45 عسكريًّا ومدنيًّا خلال هجمات على الحويجة العراقية بعد تحريرها

القوات العراقية
بغداد- نجلاء الطائي

أعلنت الشرطة العراقية الثلاثاء، أن 45 شخصا من المدنيين وقوات الأمن قتلوا في هجمات شنها الجهاديون خلال نحو شهرين منذ إعلان استعادة السيطرة على مدينة الحويجة، أحد أبرز معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.

وأعلنت القوات العراقية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، النصر النهائي على التنظيم بعد القضاء عليه في البلاد، وكانت الحويجة (300 كلم شمال بغداد) أحد آخر معاقل التنظيم.
وقال ضابط رفيع في شرطة محافظة كركوك إذ تقع الحويجة: "قتل ما لا يقل عن 45 شخصا من عناصر الأمن والمدنيين، جراء هجمات نفذها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال الشهرين الماضيين"، وتابع: "في المقابل، قتلت قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي 288 جهاديا واعتقلت 55 آخرين".

من جانبه، قال الخبير الأمني سرمد البياتي، إن "عناصر داعش ما زالت لديهم وجود في المناطق الزراعية على محيط الحويجة ويختبئون داخل أنفاق تحت الأرض"، وأضاف "هذه الخلايا تشكل تهديدا حقيقا للمنطقة ويمارسون الخطف والقتل بغية منع النازحين إلى العودة لمنازلهم".

من جانبه، قال هشام الهاشمي الخبير في شؤون الجماعات المسلحة، إن الحويجة "منطقة شاسعة والقوات التي انتشرت قوامها ثلاثة آلاف مقاتل في مساحة قدرها 18 ألف كلم مربع، هذا العدد قليل مقارنة بالمساحة"، مشيرا إلى مساحتها أكبر من مساحة الكويت.

وأضاف أن "القوات العراقية أعلنت تحريرها لكنها لم تعلن تطهيرها، وبحاجة إلى متابعة الفلول، خصوصا في جبال الخانوكة وحمرين ومكحول".

بدوره، أكد ضابط رفيع في الجيش أن "عمليات تحرير الحويجة ركزت على المدينة والنواحي والطرق الرئيسية"، وأشار إلى أن "بعض الجهاديين استسلموا لدى تقدم القوات العراقية لكنّ آخرين فروا باتجاه جبال حمرين والوديان المحيطة بها وأنفاق تحت الأرض، في مناطق وعرة وفيها كثافة أشجار طبيعية"، وقال ضابط رفيع في الجيش إن "الجهاديين في هذه المناطق ليس أمامهم خيار غير الهرب أو الموت".

لكنه أقر في الوقت ذاته، بأنهم "يشكلون تهديدا للسكان الذين لديهم أقارب في القوات العراقية أو للذين يقدمون معلومات للقوات الأمنية عنهم"، وتابع "قتل كثير منهم من قبل" على يد الجهاديين.

وقال اللواء علي فاضل عمران قائد عمليات كركوك، الإثنين، إن "قوة من الجيش قتلت 7 متطرفين إثر مقتل 6 أشخاص بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة وابنه وأربعة من عناصر الحشد الشعبي".

كما اغتال جهاديون أمام حاجز أمني وهمي زعيما عشائريا وزوجته على طريق رئيسي بين كركوك والحويجة، وفقا للمصدر.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في التاسع من كانون الأول/ديسمبر، "انتهاء الحرب" ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان يسيطر بعد هجوم شرس في حزيران/يونيو 2014، على ثلث مساحة العراق.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 45 عسكريًّا ومدنيًّا خلال هجمات على الحويجة العراقية بعد تحريرها مقتل 45 عسكريًّا ومدنيًّا خلال هجمات على الحويجة العراقية بعد تحريرها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab