اجتماع عمان يبحث وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة  و هذا ما اتفق وما اختلف عليه الوزراء مع بلينكن
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

اجتماع عمان يبحث وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة و هذا ما اتفق وما اختلف عليه الوزراء مع بلينكن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماع عمان يبحث وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة  و هذا ما اتفق وما اختلف عليه الوزراء مع بلينكن

الحرب الدائرة في قطاع غزة
عمان - العرب اليوم

عقد وزراء خارجية الأردن ومصر وأميركا مؤتمرا صحفيا، السبت، في ظل استضافة العاصمة الأردنية عمان لاجتماع "عمان – غزة" بهدف بحث وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية الأردنية، أيمن الصفدي:

 في هذا الوقت العصيب تفرض قيمنا الإنسانية وعلاقتنا القديمة المستمرة حرصنا على أن نحمي كل شعوب منطقتنا من ويلات الحرب، وأن نعمل معا وبشكل غير منقطع لإنهاء هذه الكارثة التي تفجرت في 7 أكتوبر.
    حديثنا اليوم كان صريحا مباشرا وشاملا ومعمقا وبشفافية عكس مواقف عربية وأميركية متباينة فيما يتعلق بما يجب فعله فوريا لإنهاء هذه الكارثة لكنه أكد الحرص المشترك على استمرار انخراطنا بشكل مكثف لوقف ما لا يمكن إلا أن نصفه بكارثة ستسكن كوابيسها المنطقة لأجيال وعلى أننا كلنا نريد السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين سبيلا لضمان أمن المنطقة وضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين وأمن شعوب منطقتنا.
كان هنالك نقاط التقاء أقصد بين الموقف الأميركي والموقف الذي عبر عنه وزراء الخارجية العرب الذين كانوا في الاجتماع، شملت ضرورة إيصال الدعم الإنساني لغزة واستئناف الخدمات الإنسانية وحماية المدنيين وضرورة التزام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني إطلاق المدنيين ورفض تهجير الفلسطينيين.
    التهجير جريمة حرب أخرى سنتصدى له بكل طاقتنا.
    كدول عربية، نطالب بوقف فوري لإطلاق النار والحرب وماتسببه من دمار ونرفض توصيفها دفاعا عن النفس، هي حرب مستعرة تقتل المدنيين وتدمر كل شيء ولا يمكن تبريرها ولن تجلب لإسرائيل أمنا ولن تحقق للمنطقة سلام.
    على المجتمع الدولي التركيز على وقف الحرب في غزة.
من جانبه ، قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن:

    نحن نقدر انخراط كل الموجودين وخاصة الأردن ومصر فهما شريكان عملنا معهم من أجل حل الدولتين وبتصميم من أجل أن يكون هناك شرق أوسط مسالم ومستقر.
    اجتمعنا ونحن نتقاسم الهدف نفسه وهو إنهاء النزاع بطريقة تضمن السلام الدائم في المنطقة.
    ربما لدينا رؤى مختلفة لكن أكدنا التزامنا الجماعي بأن نعمل من أجل السلام.
    الدول في الشرق الأوسط وخارجه لعبت دورا مركزيا في تجنب التصعيد، اتفقنا على أن نستغل نفوذنا وقدراتنا لمنع أي مجموعة أو دولة لتفتح جبهة أخرى في هذه الحرب.
    هناك جهود مشتركة كانت ضرورية لتقديم المساعدات إلى غزة وخاصة مصر فهناك جهود كبيرة لوضع آلية بالعمل مع إسرائيل والأمم المتحدة، ففي كل يوم أكثر من 100 شاحنة تدخل رفح.
    اليوم تحدثنا عن طرق لتسريع وتوسيع هذه المساعدات إلى قطاع غزة.
    سنستمر في العمل لإعادة مواطنينا والأجانب الآخرين والمصابين خارج غزة.
    نركز على إطلاق سراح مواطنينا وكل الرهائن.
    تحدثنا اليوم عن الحاجة لحماية المواطنيين الفلسطينيين، وأميركا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس.
    كلنا بحاجة إلى الحماية وإسرائيل عليها أن تتخذ الإجراءات كي لا تصيب المدنيين بالضرر.
    نقلت بعض الخطوات التي يمكن فعلها في هذا السياق للمسؤولين الإسرائيليين، وهذا سيمنع حماس من استغلال الوضع.
    عندما يسحب طفل فلسطيني من تحت الدمار فهذا مؤلم للجميع.
    أونروا خسرت 77 من موظفيها وجميعهم كانوا يسعون لتقديم الحاجات الأساسية للمواطنين.
    نؤكد دعم الولايات المتحدة لـ"هدنات إنسانية" في غزة.
    نعتقد أن الهدنة الإنسانية يمكن أن تكون آلية حاسمة لحماية المدنيين وإيصال المساعدات وإخراج الأجانب من غزة.
    وجهة نظرنا أن وقف إطلاق النار الآن سيمكن حماس من إعادة تنظيم صفوفها وتكرار الهجمات.
بدوره، قال وزير الخارجية المصرية سامح شكري:

    استهدف اليوم بحث تطورات الأزمة في غزة وإتاحة الإعراب عن رؤية وموقف موحد إزاء هذه الأزمة.
    حرصت على توضيح رؤية مصر المتوافقة مع رؤية العرب بالتعامل مع الأزمة وأكدت على ضرورة مراعاة عنصر الوقت والمستجدات المتسارعة.
    أحداث القتل في غزة لا يمكن تبريرها ولن نقبل الدخول في جدل لا طائل منه أو قبول محاولة تبرير ما يحصل باعتباره إعمالا للحق الشرعي في الدفاع عن النفس.
    استهداف المدنيين الأبرياء والمنشآت المدنية والطبية ومحاولات التهجير القسري لا يمكن أن تكون دفاعا شرعيا عن النفس بأي حال.
    مصر تبذل كلما في وسعها لضمان استمرار المساعدات وتقديم العون بعلاج الجرحى المدنيين وستستمر بجهودها ذات الصلة رغم العراقيل المتعمدة التي تواجهها.
    شددت على حتمية التوافق على وقف إطلاق النار دون قيد أو شرط وأن تقلع أسرائيل عن مخالفة قواعد القانون الدولي وقوانين الحرب ومضاعفة العمل لتأمين نفاذ المساعدات بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني.
    أكدت على ضرورة الكف عن التعامل مع القضايا التي تهدد الأمن بمعايير مزدوجة.
    في حين يسارع البعض لإدانة استهداف المدنيين ووصف الاعتداءات عليهم بالانتهاكات الصارخة بالقانون الدولي والتمسك بوقف إطلاق النار في أزمات أخرى، نشهد معارضة من نفس الأطراف عندما يرتبط الأمر بالقضية الفلسطينية.
    من المبكر الحديث عن مستقبل غزة وعلينا التركيز على وقف النزاع وإدخال المساعدات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأردن سيؤكد لبلينكن ضرورة إنهاء إسرائيل الحرب على غزة فوراً

 

الأردن تؤكد أن حرب إسرائيل البرية في غزة ستمثل كارثة إنسانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع عمان يبحث وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة  و هذا ما اتفق وما اختلف عليه الوزراء مع بلينكن اجتماع عمان يبحث وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة  و هذا ما اتفق وما اختلف عليه الوزراء مع بلينكن



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab