اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في منطقة أم روابة والسلطات السودانية تسعى للقبض على مسؤولين من عهد البشير
آخر تحديث GMT19:25:31
 العرب اليوم -

اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في منطقة أم روابة والسلطات السودانية تسعى للقبض على مسؤولين من عهد البشير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في منطقة أم روابة والسلطات السودانية تسعى للقبض على مسؤولين من عهد البشير

الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
الخرطوم -العرب اليوم

أفادت مصادر عسكرية سودانية، بأن اشتباكات وقعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة أم روابة بولاية شمال كردفان.
وقالت المصادر لـ "بي بي بي سي" إن قوة من الجيش هاجمت مواقع للدعم السريع خلال تمشيطها للطريق الرابط بين ولايتيْ الخرطوم وشمال كردفان ، مشيرة إلى تكبد الجانبين خسائر بشرية.
وهذه هي المرة الأولي التي يشتبك فيها الجانبان في هذه المنطقة، بعد أن ظل القتال بينهما محصورا في مدينة الأُبيّض عاصمة الولاية.
ويحاول الجيش والدعم السريع السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية، التي تشكل حلقة الوصل بين العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، بجانب وجود مطار حيوي في المنطقة، يسيطر عليه الجيش في الوقت الحالي.
وفي سياق متصل أظهرت وثائق تتضمن أوامر قبض أن السلطات السودانية تسعى لإعادة إلقاء القبض على قادة بارزين فروا من السجن في الأيام الأولى من الحرب في البلاد، في الوقت الذي حذر فيه معارضون من تحركاتهم لاستعادة السلطة.
وتُصوّر قوات الدعم السريع شبه العسكرية وساسة وبعض المراقبين الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على أنها محاولة من قبل نظام عمر البشير للعودة إلى السلطة. لكن الجيش يقول إن الحرب نتيجة لتمرد قوات الدعم السريع.
وتتضمن الوثائق الصادرة عن ولاية كسلا بتاريخ 25 يوليو أوامر بإلقاء القبض على أحمد هارون وعلي عثمان محمد طه وثلاثة آخرين كانوا من كبار المسؤولين في عهد البشير الذي استمر ثلاثة عقود.
وكان الرجال الخمسة قد فروا مع آخرين من سجن كوبر في الخرطوم، حيث كانوا محتجزين منذ عام 2019 عندما أطاح الجيش وقوات الدعم السريع بالبشير بعد احتجاجات دامت لشهور.

ويقيم البشير، المطلوب مع هارون أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور، في مستشفى عسكري.
واختلف الجيش وقوات الدعم السريع في وقت لاحق حول خطط دمج قواتهما في سياق خطة انتقال جديدة إلى الحكم الديمقراطي.
وقال هارون حينئذ في تسجيل صوتي إن المسؤولين سيتولون مسؤولية حمايتهم، وإنهم سيُسلمون أنفسهم عندما تبدأ المحاكم إجراءاتها.
ولم يُعرف شيء عن هارون منذ ذلك الحين لكن شهود عيان قالوا في أواخر يوليو إنه شوهد في مدينة مدني جنوبي الخرطوم.
وقال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي يوم الجمعة إن هارون يرأس قوات الأمن في ولايتي كسلا والقضارف، وهما ولايتان بشرق السودان لا تزالان تحت سيطرة الجيش.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تمديد إغلاق المجال الجوي للسودان حتى منتصف أغسطس واستثناء رحلات المساعدات الإنسانية

 

الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم في بحري وآلاف الجثث تقبع في مشارح الخرطوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في منطقة أم روابة والسلطات السودانية تسعى للقبض على مسؤولين من عهد البشير اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في منطقة أم روابة والسلطات السودانية تسعى للقبض على مسؤولين من عهد البشير



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab