نتنياهو يستبعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في إطار أي هدنة ويرفض سحب الجيش من غزة
آخر تحديث GMT17:39:26
 العرب اليوم -

نتنياهو يستبعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في إطار أي هدنة ويرفض سحب الجيش من غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يستبعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في إطار أي هدنة ويرفض سحب الجيش من غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إطلاق سراح "آلاف" الأسرى الفلسطينيين في إطار أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال نتانياهو في كلمة ألقاها في مستوطنة عيلي في الضفة الغربية المحتلة "أود أن أوضح (...) لن نسحب جيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع غزة ولن نطلق سراح آلاف الإرهابيين. لن يحدث أي من هذا".

تأتي تصريحات تننياهو، بعد أن ذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن المفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر اتفقوا على إطار عمل لاتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين ووقف جديد لإطلاق النار.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الثلاثاء، إن الدولة العبرية ستحكم قطاع غزة بعد الحرب عسكريا وليس مدنيا.تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي جاء في معرض رده على وزير المالية سموتريتش الذي تحدث عن حكومة عسكرية.

كما وجه غالانت رسالة إلى غادي آيزنكوت الوزير بلا حقيبة في حكومة الحرب ورئيس الأركان السابق، قائلا :"من أجل تحقيق أهداف الحرب علينا أن نسير معا"، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
وفي وقت سابق الاثنين، أكد غالانت أن حركة حماس "فقدت السيطرة على غزة"، وأن مقاتليها "يفرون إلى الجنوب"، وذلك بعد أكثر من خمسة أسابيع من الحرب بين الحركة وإسرائيل.
 وقال غالانت في مقطع مصور بثته العديد من قنوات التلفزة إن مدنيين "ينهبون قواعد حماس. ما عادوا يؤمنون بحكومة حماس" التي تحكم القطاع المحاصر والذي تقصفه اسرائيل بلا هواده ويعاني وضعا إنسانيا كارثيا.

من جانبه أعلن يائير لابيد زعيم المعارضة، اليوم الثلاثاء، دعمه لأي صفقة مرتقبة مع حركة حماس قد تفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين. في رسالة طمأنة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد تهديدات وزير الأمن القومي بن غفير بإنهاء الحكومة إذا وافقت على الصفقة.
وقال زعيم المعارضة في تغريدة على حسابه في "إكس" إن حزب "يش عتيد" سيدعم الحكومة حول أي صفقة من شأنها إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وأشار إلى أن "البند الأول، السطر الأول، في العقد بين الدولة ومواطنيها، ينص على أن الدولة مسؤولة عن حياتهم. ليس فقط من أجل صحتهم أو تعليم أطفالهم، بل من أجل الحياة بأبسط وأبسط معانيها - من أجل ضمان أن الدولة لن تتخلى عنهم أبدًا ليموتوا. 

ولفت المعارض الإسرائيلي إلى أن "إسرائيل ليست دولة عادية. قامت على يد شعب عاد إلى بلاده بعد أن تعرض لأعظم مذبحة في التاريخ. نحن نعيش هنا بقوة القسم على حماية بعضنا البعض، وأن نحب بعضنا البعض، وأن نعتني ببعضنا البعض. هذا ما يسمح لنا بالعيش هنا رغم المخاطر، وهذا ما يجعلنا نرسل أطفالنا إلى الجيش ونسهر في الليل".

واعتبر أنه "تم خرق هذا العقد في 7 أكتوبر. ليس لدينا طريقة لإعادة موتانا إلى الحياة، لكن علينا إعادة الرهائن إلى منازلهم، وإلا فسوف ينهار شيء أساسي للغاية في علاقتنا مع بعضنا البعض، في العلاقة بين الشعب ووطنه، وبالتأكيد في الجوهر. الثقة بين المواطنين والحكومة. هذا لا يجب أن يحدث. هناك أشياء خارجة عن النقاش.
وتابع:" التقيت خلال الـ 116 يوماً الماضية بعشرات أهالي الرهائن . لقد وعدتهم وأكرر وعدي: سنعطي الحكومة شبكة أمان لأي صفقة تعيد الأسرى إلى منازلهم وعائلاتهم. هذا هو التزامنا تجاه الرهائن وعائلاتهم، هذا هو التزامنا".

بدأت الحرب باقتحام المئات من مسلحي حماس لإسرائيل، وقتلوا حوالي 1200 شخص، وخطفوا 250 خرين. أطلق سراح أكثر من مائة شخص منهم أثناء أسبوع الهدنة في نوفمبر لتبادل الأسرى المحتجزين لدى إسرائيل.
في المقابل شنت إسرائيل هجوما عنيفا برا وبحرا وجوا، وقتل أكثر من 26 ألف فلسطيني ثلثيهم من النساء والأطفال طبقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

وزير الخارجية البريطاني يؤكد لنتنياهو الحاجة إلى حل الدولتين

الكنيست يصوت لصالح نتنياهو في اقتراح "حجب الثقة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يستبعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في إطار أي هدنة ويرفض سحب الجيش من غزة نتنياهو يستبعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في إطار أي هدنة ويرفض سحب الجيش من غزة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab