وفد إسرائيلي يتجه إلى مصر لتقييم إمكانية تغيير حماس موقفها من الاتفاق والكشف عن نقاط الخلاف
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

وفد إسرائيلي يتجه إلى مصر لتقييم إمكانية تغيير "حماس" موقفها من الاتفاق والكشف عن نقاط الخلاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد إسرائيلي يتجه إلى مصر لتقييم إمكانية تغيير "حماس" موقفها من الاتفاق والكشف عن نقاط الخلاف

الحرب في غزة
القاهرة / غزة - العرب اليوم

أعلن مسؤول إسرائيلي كبير اليوم (الثلاثاء)، أن وفداً إسرائيلياً متوسط المستوى سيسافر إلى مصر في الساعات المقبلة، لتقييم إمكانية تغيير «حماس» موقفها بخصوص أحدث شروط لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن العرض الراهن من «حماس» غير مقبول بالنسبة لإسرائيل .
وقال المسؤول إسرائيلي، إن «العرض المقدم من (حماس) يحوِّل العرض المقدم في 27 أبريل (نيسان) إلى اشتراطات غير مقبولة مغالى فيها».

وكانت حركة «حماس» قد أعلنت أمس، موافقتها على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ لكن إسرائيل ردت بإعلان تمسكها باجتياح مدينة رفح في جنوب القطاع.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن مجلس الحرب قرر بالإجماع أن تواصل إسرائيل العملية في رفح، لممارسة الضغط العسكري على «حماس» من أجل تعزيز إطلاق سراح الرهائن، وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب.
وأشار البيان في الوقت ذاته إلى أن إسرائيل قررت إرسال وفد لاستكمال المفاوضات التي تستضيفها القاهرة.

وقال راديو الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن قوات إسرائيلية سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، وذلك على الرغم من إعلان حركة حماس موافقتها على اقتراح قدمته مصر وقطر لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت إسرائيل إن الشروط الواردة في الاتفاق المقترح لا تلبي مطالبها، ومضت قدما في شن ضربات في رفح مع عزمها مواصلة المفاوضات بشأن الاتفاق.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحقا، أن اقتراح الهدنة لا يلبي مطالب إسرائيل لكنها سترسل وفدا للقاء المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المقترح الذي أعلنت حركة حماس موافقتها عليه هو نسخة "مخففة" من اقتراح مصري يتضمن عناصر لا يمكن لإسرائيل قبولها.
وذكر المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "هذه خدعة على ما يبدو تهدف إلى جعل إسرائيل تبدو وكأنها الجانب الذي يرفض الاتفاق".

وقال مسؤول آخر اطلع على المقترح، إن حماس وافقت على اقتراح قدمته إسرائيل في 27 أبريل نيسان يتضمن مراحل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وذلك مع تغييرات طفيفة فقط لا تؤثر على البنود الرئيسية في الاقتراح.
ونقاط الخلاف في المقترح الجديد من وجهة نظر إسرائيل:

1- حماس لم تلتزم بالإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا من الأحياء، بل أحياء أو أموات.

2- حماس لم توافق على وجود فيتو إسرائيلى على قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم وقدمتها الحركة.

3- حماس ترفض إبعاد الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى خارج فلسطين أو إلى قطاع غزة.

4- حماس توافق على الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين كل أسبوع، فيما تطالب إسرائيل بالإفراج عن 3 أسرى كل 3 أيام.

5- حماس تقترح بأن يكون الإفراج عن أول 3 أسرى إسرائيليين فى اليوم الثالث من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وهذا يعني بقاء الأسرى الإسرائيليين في يدها حتى نهاية المرحله الأولى من الصفقة.

6- تلتزم إسرائيل بالبدء بمحادثات حول وقف النار الدائم في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى، وهو ما ترفضه إسرائيل أو على الأقل نتنياهو شخصيًا.

وجاءت تطورات الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر في الوقت الذي تقصف فيه القوات الإسرائيلية رفح جوا وبرا. وأمرت السكان بإخلاء أجزاء من المدينة التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني نازح.
وقالت حماس في بيان مقتضب أمس الاثنين، إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية أجرى "اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار".

وذكرت وزارة الخارجية القطرية أن وفدا من الدوحة سيتوجه إلى القاهرة اليوم الثلاثاء لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن واشنطن ستناقش رد حماس مع حلفائها في الساعات المقبلة، وإن الاتفاق "يمكن جدا التوصل إليه".
وقتلت الحملة العسكرية الإسرائيلية أكثر من 34600 فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة. وحذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة وشيكة في القطاع.

     قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

حماس توافق على وقف النار و إسرائيل تقول لا يلبي مطالبها وذوي الأسرى يهدّدون

ذوو الرهائن يهدّدون نتانياهو بقبول عرض حماس او حرق البلد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد إسرائيلي يتجه إلى مصر لتقييم إمكانية تغيير حماس موقفها من الاتفاق والكشف عن نقاط الخلاف وفد إسرائيلي يتجه إلى مصر لتقييم إمكانية تغيير حماس موقفها من الاتفاق والكشف عن نقاط الخلاف



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab