أصيب 7 مواطنين بجراح مختلفة، مساء الخميس، بقصف إسرائيلي دمّر مركزًا ثقافيًا غرب مدينة غزة.
وقالت مصادر صحافية إن طائرات حربية من طراز إف16 أغارات على مركز المسحال للثقافة غرب مدينة غزة، ودمرته بالكامل، وتحدثت وزارة الصحة عن 4 إصابات جراء القصف.
وكانت طائرات الاحتلال المسيرة أغارت بـ8 صواريخ على المبنى قبل تدميره من قبل المقاتلات.
و أنشئ ومركز المسحال بتمويل خاص من رجل الاعمال سعيد المسحال، وهو أحد مؤسسي حركة فتح، وبه قاعات لعقد ندوات وحوارات سياسية وثقافية، إضافة لمكتبة ومسرح وقاعة عرض سينمائي.
ويولي المركز اهتمامًا بتنمية الجوانب الثقافية بمفهومها السياسي والتعليمي والتدريبي، بخاصة على مستوى الاهتمام بتطوير قدرات الشباب في مختلف المجالات الثقافية والتعليمية والتقنية.
وينوي تخصيص موقع على شبكة الإنترنت لتمكين أطفال فلسطين من التواصل مع الأطفال عبر العالم.
وتواصل المقاومة الفلسطينية، رد العدوان عبر قصف المستوطنات المحاذية لغزة.
وسادت أجواء قطاع غزة، مع دخول ظهيرة الخميس، حالة من الهدوء الحذر عقب جولة من التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة امتدت لأكثر من 12 ساعة.
وترافقت حالة الهدوء مع أنباء نقلتها قناة الجزيرة الفضائية عن مصادر لم تسمِّها داخل غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية، أكدت انتهاء موجة التصعيد الحالية، وشددت على أن استمرار حالة الهدوء مرتبط بالهدوء من الاحتلال.
وارتقى خلال التصعيد 3 قتلى، هم الطفلة بيان أبو خماش عام ونصف وأمها الحامل في شهرها التاسع إيناس أبو خماش 23 عامًا، والمقاتل في صفوف كتائب القسام علي الغندور ,30 عامًا، فيما أصيب عدد من المواطنين بجراح متفاوتة أبرزهم والد القتيلة الرضيعة المواطن محمد خماش والذي أصيب إصابة وصفت بأنها فوق المتوسطة.
وردت المقاومة الفلسطينية بقصف التجمعات العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بالقذائف والصواريخ، ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المستوطنين الصهاينة وتعطل الحياة في مناطق "غلاف غزة" كافة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم، أن قواته نفّذت أكثر من 150 غارة جوية على أهداف في غزة، ردًّا على ما قالت إنه إطلاق لـ 180 قذيفة صاروخية من داخل القطاع نحو مستوطنات "غلاف غزة".
و قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهر إن المقاومة نجحت في تثبيت معادلة الردع، ومنع الاحتلال من فرض معادلات جديدة، وبرهنت على خطأ حسابات الاحتلال.
وقال في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر" ,أما الذين يتباكون على جراح غزة، وهم يخنقونها، فإن آثار مشنقتهم على رقبة غزة كفيلة بفضح حقيقة دورهم".
أرسل تعليقك